السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مـن بـسـتـان الـنـبـوة الـعـطـرة
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ،
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَادَ رَجُلًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ قَدْ خَفَتَ فَصَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ،
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أَوْ تَسْأَلُهُ إِيَّاهُ؟".
قَالَ: نَعَمْ كُنْتُ أَقُولُ:
اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"سُبْحَانَ اللَّهِ! لَا تُطِيقُهُ، أَوْ لَا تَسْتَطِيعُهُ،
أَفَلَا قُلْتَ:
اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ؟"،
قَالَ: فَدَعَا اللَّهَ لَهُ فَشَفَاهُ.
أخرجه ابن أبى شيبة (6/43 ، رقم 29340) ، وأحمد (3/107 ، رقم 12068) ،
والبخاري في الأدب المفرد (ص 253 ، رقم 727 ) ، ومسلم (4/2068 ، رقم 2688) ،
والترمذي (5/521 ، رقم 3487) وقال : حسن صحيح غريب .
والنسائي في الكبرى (6/260 ، رقم 10892) ، وأبو يعلى (6/429 ، رقم 3802) ،
والبيهقي في شعب الإيمان (7/237 ، رقم 10147) .
وأخرجه أيضًا : عبد بن حميد (ص 411 ، رقم 1399) ، وابن حبان (3/217 ، رقم 936).
قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم":
قَوْله: ( خَفَت مِثْل الْفَرْخ ) أَيْ : ضَعُفَ.
وَفِي هَذَا الْحَدِيث:
النَّهْي عَنِ الدُّعَاء بِتَعْجِيلِ الْعُقُوبَة.
وَفِيهِ: فَضْل الدُّعَاء
بِاَللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وَقِنَا عَذَاب النَّار.
وَفِيهِ: جَوَاز التَّعَجُّب بِقَوْلِ: سُبْحَان اللَّه،
وَفِيهِ: اِسْتِحْبَاب عِيَادَة الْمَرِيض وَالدُّعَاء لَهُ.
وَفِيهِ: كَرَاهَة تَمَنِّي الْبَلَاء لِئَلَّا يَتَضَجَّر مِنْهُ وَيَسْخَطهُ،
وَأَظْهَرُ الْأَقْوَال فِي تَفْسِير الْحَسَنَة فِي الدُّنْيَا أَنَّهَا الْعِبَادَة وَالْعَافِيَة,
وَفِي الْآخِرَة الْجَنَّة وَالْمَغْفِرَة, وَقِيلَ: الْحَسَنَة تَعُمّ الدُّنْيَا وَالْآخِرَة.
*****************
[color=red]إخواني الكرام أخواتي الكريمات ،
لقد قام جمهور علماء المسلمين بتحريم ما يسمى
مناسبة r=blue]]( كذبة نيسان / أبريل )
لما فيها من تجاوزات وأضرار قد تضر إخوانك المسلمين ،
فحذاري حذاري من القيام بهذا النوع من الكذب المنهي عنه
في السنة المطهرة ، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
تحياتي
سامر
مـن بـسـتـان الـنـبـوة الـعـطـرة
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ،
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَادَ رَجُلًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ قَدْ خَفَتَ فَصَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ،
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أَوْ تَسْأَلُهُ إِيَّاهُ؟".
قَالَ: نَعَمْ كُنْتُ أَقُولُ:
اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"سُبْحَانَ اللَّهِ! لَا تُطِيقُهُ، أَوْ لَا تَسْتَطِيعُهُ،
أَفَلَا قُلْتَ:
اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ؟"،
قَالَ: فَدَعَا اللَّهَ لَهُ فَشَفَاهُ.
أخرجه ابن أبى شيبة (6/43 ، رقم 29340) ، وأحمد (3/107 ، رقم 12068) ،
والبخاري في الأدب المفرد (ص 253 ، رقم 727 ) ، ومسلم (4/2068 ، رقم 2688) ،
والترمذي (5/521 ، رقم 3487) وقال : حسن صحيح غريب .
والنسائي في الكبرى (6/260 ، رقم 10892) ، وأبو يعلى (6/429 ، رقم 3802) ،
والبيهقي في شعب الإيمان (7/237 ، رقم 10147) .
وأخرجه أيضًا : عبد بن حميد (ص 411 ، رقم 1399) ، وابن حبان (3/217 ، رقم 936).
قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم":
قَوْله: ( خَفَت مِثْل الْفَرْخ ) أَيْ : ضَعُفَ.
وَفِي هَذَا الْحَدِيث:
النَّهْي عَنِ الدُّعَاء بِتَعْجِيلِ الْعُقُوبَة.
وَفِيهِ: فَضْل الدُّعَاء
بِاَللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وَقِنَا عَذَاب النَّار.
وَفِيهِ: جَوَاز التَّعَجُّب بِقَوْلِ: سُبْحَان اللَّه،
وَفِيهِ: اِسْتِحْبَاب عِيَادَة الْمَرِيض وَالدُّعَاء لَهُ.
وَفِيهِ: كَرَاهَة تَمَنِّي الْبَلَاء لِئَلَّا يَتَضَجَّر مِنْهُ وَيَسْخَطهُ،
وَأَظْهَرُ الْأَقْوَال فِي تَفْسِير الْحَسَنَة فِي الدُّنْيَا أَنَّهَا الْعِبَادَة وَالْعَافِيَة,
وَفِي الْآخِرَة الْجَنَّة وَالْمَغْفِرَة, وَقِيلَ: الْحَسَنَة تَعُمّ الدُّنْيَا وَالْآخِرَة.
*****************
[color=red]إخواني الكرام أخواتي الكريمات ،
لقد قام جمهور علماء المسلمين بتحريم ما يسمى
مناسبة r=blue]]( كذبة نيسان / أبريل )
لما فيها من تجاوزات وأضرار قد تضر إخوانك المسلمين ،
فحذاري حذاري من القيام بهذا النوع من الكذب المنهي عنه
في السنة المطهرة ، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
تحياتي
سامر