[center]هل خُلق الفرد يقاس بمنهج الحزب أو الجماعة ؟ أم يقاس بتربية بيئته له ؟
ما المكون الحقيقى لخلق الفرد ؟ أهو ما يربى عليه فى بيئته الأسرية ؟ أم بيئته الحزبية ؟
إن خلق المرء لا يبرز إلا بحسب بيئته الأسرية الحاضنة , فإن صنعت تلك البيئة أخلاقا سوية غلب على تكوين الفرد الاستواء والصلاح و إن صنعت غير ذلك صار غالب خلقه على نهج تلك الغيرية .
وما دور الأحزاب والجماعات فى تكوين الخلق إذن ؟!!
إن دور الجماعة أو الحزب لا يعدو أن يكون توجيها فكريا أو عقديا لا خلقيا ,
فالخلق هو السلوك والأداء .
ولعل هذا ما تغفلة كل جماعة أو حزب ينطوى تحتها أفراد فى مجتمعنا سواء أكانت سياسية أم دينية ,- وإن إدعت غير ذلك - فحقيقة سلوك المجتمع تؤكد ما أرمى إليه
لذا نجد متناقضات السلوك لدى أفراد الأحزاب أو الجماعات فحينما نجد رجلا مهذب السلوك عذب الألفاظ سهل المعاملة سخى اليد كريم الخلق نجد الصورة المضادة له فى نفس الحزب أو الجماعة فنرى الفظ الصعب المعشر الموتور وقد نجد المرتشى والمختلس .
هناك مقولة ترددها كل الأحزاب والجماعات بلا استثناء قبل أن أحكم عليها فلنناقشها سويا المقولة هى ( يجب ألا تحكم على منهج الحزب أو الجماعة بسلوك بعض الأفراد ) .
أولا : نلمس استخدام كلمة " بعض " التى تبرز لتمسخ العدد الحقيقى الذى يشوه المناهج والأهداف وكأن كلمة " بعض " نقابا أسود تستر خلفه أعداد التشوهات والمسخ وما العدد الحقيقى " للبعض " الذى يجعلنا نحكم به على الكل ؟ أ هو 50 % فأكثر كالانتخابات ؟؟!
ثانيا : ما قيمة هذا المنهج وتلك الأهداف إن لم تكن قادرة على صنع أخلاق من يدعون إليها , فإن كان المنهج صوابا ويقبله المنطق وجب أن يتوقف أهل الحكمة فى هذا الحزب أو تلك الجماعة لإعادة النظر فى آلية صنع الخلق فى تصرفات الأفراد . فرب كلمة ينطق بها فرد تحيل صورته المضيئة فى المجتمع ظلاما ورب كلمة تفعل بحزب أو جماعة مثل ذلك الفعل
يجب أن تبصر كل جماعة ويبصر كل حزب صورته الحقيقية فى المجتمع ولا تكون كمن أغمض عينيه حينما رأى القطار قادما ليصدمه
فهل إغماض العينين يوقف قطار المجتمع الذى يسحق كل صورة مشوهة ؟؟
ما المكون الحقيقى لخلق الفرد ؟ أهو ما يربى عليه فى بيئته الأسرية ؟ أم بيئته الحزبية ؟
إن خلق المرء لا يبرز إلا بحسب بيئته الأسرية الحاضنة , فإن صنعت تلك البيئة أخلاقا سوية غلب على تكوين الفرد الاستواء والصلاح و إن صنعت غير ذلك صار غالب خلقه على نهج تلك الغيرية .
وما دور الأحزاب والجماعات فى تكوين الخلق إذن ؟!!
إن دور الجماعة أو الحزب لا يعدو أن يكون توجيها فكريا أو عقديا لا خلقيا ,
فالخلق هو السلوك والأداء .
ولعل هذا ما تغفلة كل جماعة أو حزب ينطوى تحتها أفراد فى مجتمعنا سواء أكانت سياسية أم دينية ,- وإن إدعت غير ذلك - فحقيقة سلوك المجتمع تؤكد ما أرمى إليه
لذا نجد متناقضات السلوك لدى أفراد الأحزاب أو الجماعات فحينما نجد رجلا مهذب السلوك عذب الألفاظ سهل المعاملة سخى اليد كريم الخلق نجد الصورة المضادة له فى نفس الحزب أو الجماعة فنرى الفظ الصعب المعشر الموتور وقد نجد المرتشى والمختلس .
هناك مقولة ترددها كل الأحزاب والجماعات بلا استثناء قبل أن أحكم عليها فلنناقشها سويا المقولة هى ( يجب ألا تحكم على منهج الحزب أو الجماعة بسلوك بعض الأفراد ) .
أولا : نلمس استخدام كلمة " بعض " التى تبرز لتمسخ العدد الحقيقى الذى يشوه المناهج والأهداف وكأن كلمة " بعض " نقابا أسود تستر خلفه أعداد التشوهات والمسخ وما العدد الحقيقى " للبعض " الذى يجعلنا نحكم به على الكل ؟ أ هو 50 % فأكثر كالانتخابات ؟؟!
ثانيا : ما قيمة هذا المنهج وتلك الأهداف إن لم تكن قادرة على صنع أخلاق من يدعون إليها , فإن كان المنهج صوابا ويقبله المنطق وجب أن يتوقف أهل الحكمة فى هذا الحزب أو تلك الجماعة لإعادة النظر فى آلية صنع الخلق فى تصرفات الأفراد . فرب كلمة ينطق بها فرد تحيل صورته المضيئة فى المجتمع ظلاما ورب كلمة تفعل بحزب أو جماعة مثل ذلك الفعل
يجب أن تبصر كل جماعة ويبصر كل حزب صورته الحقيقية فى المجتمع ولا تكون كمن أغمض عينيه حينما رأى القطار قادما ليصدمه
فهل إغماض العينين يوقف قطار المجتمع الذى يسحق كل صورة مشوهة ؟؟
