كثيراً ما يظلمنا الآخرون بتفسير أفعالنا من وجهة نظرهم,
يحدثون أنفسهم ببعض الظنون في محاولة لفهم سلوكياتنا,
وتتحول الظنون داخلهم من مجرد ظن إلى يقين راسخ,
ثم يتعاملون معنا على أساس تلك الأرضية التي وضعوها,
ويكملون فيبنون فوقها صرحك الذي لا يتشابه أبداً معك,
ومن هذا المنطلق تجد نفسك المتهم,وهم قضاة يطلق كل منهم عليك حكمه,
فلا عجب حينها أن تسقط من قممهم إلى هاوية قيعانهم,
حقاً ظلمونا بأحكامهم المتسرعة,المبنية دون روية أو تدبر,
لكنهم تناسوا أن بعض الظن إثم,وأن الظلم ظلمات يوم القيامة.