من طرف كلمات من نور الأحد مايو 16, 2010 3:28 pm
Uploaded with ImageShack.us
مصدر غربي لـ ) القوة الثالثة): الأميركيون يحملون ( مشروعا لتشكيل الحكومة) ولديهم شخصية جاهزة
2010-05-12 13:07:40
أحزاب وحركات
بروكسل ـ مراسل القوة الثالثة + تقرير القوة الثالثة / خاص
أكد مصدر غربي رفيع يعمل في الأتحاد الأوربي لـ ( القوة الثالثة) بما يلي:
هناك جدل قوي جدا حول العراق داخل المؤسسات الأميركية، وهناك جدل أشد بين الحزب الديمقراطي الحاكم والحزب الجمهوري حول سياسة الرئيس أوباما في العراق، ولقد عاد جدل قوي حول جدولة الإنسحاب الذي يؤيده الرئيس أوباما فهناك أصرار من الجمهوريين وصقور وزارة الدفاع على تأجيل عملية الإنسحاب الأولي الى العام 2011 ، وهناك أمتعاض قوي من الأحزاب الإسلامية التي توالي إيران ، وسوف يكون مستقبلها على المحك ـ حسب أقوال المصدر الغربي في بروكسل
ناهيك أن هناك حذر شديد من الدور السوري الخفي في العراق وهذه المرة بين طهران وأنقرة، وهذا يعني أن هناك جدل عربي ـ عربي تراقبه واشنطن والأتحاد الأوربي وعلى الحصص في العراق، وأن جميع المرشحين لرئاسة الحكومة في الوقت الحاضر هم أما محسوبين على إيران أو على الرياض أو على تركيا أو على الكويت ، وهذا لن يخدم المرحلة القادمة، وسوف يثير زوابع سياسية
لهذا هناك معلومات مؤكدة ـ حسب قول المصدر ـ بأن للأميركان مرشحهم الشيعي (العلماني الوسطي) والذي لن يعترض على السياسات الأميركية ، ولقد أصبح مستعدا لإستلام المهمة وهو بعيد جدا عن الوجوه المطروحة
أما حول إيران فأن لا مستقبل لها في العراق، وسوف تتعرض الى مزيد من الخنق وأحتمال تعرضها لتوجيه ضربات لأهداف مهمة للغاية ، ولهذا تحاول طهران دفع الضربات والحرب والعقوبات بأتجاه دمشق ، فهي تريد توريط دمشق بحرب بالنيابة عنها مع إسرائيل لكي تسلم طهران من الضربات والحرب ،وأخيرا أنتبهت القيادة السورية فلجأت الى أنقرة من أجل أعادة المحادثات مع الإسرائيلين وحتى ولو لإلتقاط الصور فقط منعا للصدام
وعند التأكيد، حول موضوع تشكيل الحكومة قال المصدر:
كل شيء بيد واشنطن التي تراقب المشهد بدقة، وتراقب أخطاء البعض من الساسة لا بل تسجل جميع الإنحرافات التي يقوم بها البعض سرا
الصورة المرفقة للتقرير هي صورة ) نديم الجابري(
تعليق و ( تقرير) القوة الثالثة:
نحن لدينا معلوماتنا الخاصة بنا بأن هناك شخصية شيعية وقع الإختيار عليها لتشكل الحكومة وهو ) الدكتور نديم الجابري ) وأن عملية أختفائه عن المشهد السياسي لأنه يخضع لعملية إعداد نفسية ومعنوية وفنية، وهناك شخصية أخرى أيضا منافسه له وأيضا هي تحت التدريب حاليا..
وأن هذه المعلومات بحوزتنا منذ فترة طويلة، وهناك أجتماعات حصلت حصريا مع بايدن بشكل منفرد مع ( الجابري) وأخرى بحضور ( طارق الهاشمي) وفي عاصمة عربية وأخرى أوربية
والدكتور نديم الجابري، شيعي من أهالي البصرة ، تولد بغداد 1959، وتجهه السياسي ) إسلامي وسطي ليبرالي ) وكان أستاذا في الجامعة في مادة الفكر السياسي، وهو شخصية معتدلة وهادئة، ولقد أتهم في بداية الأحتلال بأنه كان بعثيا، و نجح بتمرير نفسه على أنه نعم كان بعثيا ولم ينكر ذلك، ولكنه لكي يمارس عملا في اختصاصه في الجامعة فلابد أن يكون بعثيا
حاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية , معاون عميد كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد , واستاذ في الكلية نفسها لعشرين عاماً , اشرف فيها على اكثر من 20 رسالة واطروحة دكتوراه , وله مؤلفات منها ( الفكر السياسي لثورة العشرين ) و ( اشكالية المقاومة والاحتلال ) وغيرها....
كان احد المرشحين الثلاثة لمنصب رئاسة الوزراء بعد الانتخابات الاولى متنافساً مع ابراهيم الجعفري ، وعادل عبد المهدي , وحسين الشهرستاني لكنه فضل الخروج من المنافسة , ويقال ان ايران كانت وراء ابعاده عن الترشيح للمنصب .. وأحد الذين طالبوا بحكومة أنقاذ وطني من قبل
وكان له الدور الكبير بتأسيس حزب الفضيلة المدعوم من ( المرجع محمد اليعقوبي / التلميذ المنشق عن الصدر الثاني) ولقد ترشح لرئاسة الحكومة بدعم حزب الفضيلة عام 2005 ولكن لم يحالفه الحظ، وحدثت مشاكل في حزب الفضيلة أنتقل حينها ليكون مستشارا سياسيا للحزب ، ثم أنهى علاقته بالحزب ،
وقبيل الإنتخابات الأخيرة شكل تيارا عربيا مع رئيس البرلمان العراقي السابق ( محمود المشهداني) وتفاوضوا مع دولة أئتلاف القانون ولم ينجحوا، فأصبحوا بتحالف مع وزير الداخلية العراقي ، وخسروا الإنتخابات لأسباب فنية وتكتيكية من الأحزاب الكبيرة التي لا تريد منافسا لها.
يتمع الجابري بهدوء الأعصاب وبالعلاقة الطيبة مع جميع الأطراف، وبعلاقة طيبة مع الجوار، وتربطه علاقة قوية بالقاهرة وبالخليج تحديدا، وليست له مشاكل مع إيران، أما علاقته مع الأميركيين فهي جيدة جدا، وحرص على عدم أستفزاز الأميركيين ، وقلل من ظهوره الإعلامي لكي لا يقع في الأخطاء وبنصيحة أميركية، لكنه كان على أتصال سري بالأميركيين ، ناهيك أنه عنصر جيد في المصالحة لأنه ليس له مشكلة مع السنة ومع البعثيين ومع المعارضة، والأهم أنه ليس من معارضة الخارج ، بل هو من الداخل أي لم يغادر العراق، وهذا ما يؤيكد عليه الشعب
فالجابري سيكون واجهة عراقية معتدلة، ومقبولة من الخليج والسعودية ومصر، ناهيك أنه مقبول من المثقفين العراقيين ومن جميع الشرائح العراقية، ومن الصدريين لأنه من مقلدي السيد الصدر ، علما أن لندن( السفارة البريطانية) موافقة على هذا الأختيار ، ولكنه لن يكون لوحده فلقد أخذ الأميركان الحيطة والحذر وسوف يكون الى جوار شخصيات مهمة في الكفاءة والوطنية.. وهناك أحتمال كبير سوف يقبل الدكتور علاوي بهذا العرض ليكون علاوي ( مهندسا للسياسات الداخلية والخارجية(
وإن أستقالة الشيخ صباح الساعدي من الأئتلاف الوطني ومن حزب الفضيلة وعلى مايبدو بأشارة من الجابري ، ومن الأميركيين والبريطانيين ليستعد لمنصب رفيع بالقرب من الجابري، خصوصا وأن الشيخ صباح من المقربين للجابري، وله علاقة قوية من البريطانيين
