كانت قوة المد ينة تثير الحقد فى قلوب الأعداء .. وأرادوا التعرف على سبب هذه القوة ليتمكنوا من القضاء عليها .. بعدما تكرر فشلهم فى النيل منها المرة تلو الأخرى..وأصبحت سداً منيعاً وحجراً صلداً يقف عسرة فى وجه أطماعهم ....
وأرسلوا أ حد الجواسيس ليتطلع لهم الأمر، ويكشف لهم سر قوتهم وأين يكمن؟
وعلى مشرفةمن المد ينة لمح الرجل طفلاً من أبناء المدينة يبكى بكاءً شديداً ... فاقترب منه .. وسأله عن سبب بكائه .. فأخبره الطفل أن سبب بكائه هو فشله فى إصابة الهدف بسهمه .. فسأله الرجل مندهشاً : وما فى ذلك ؟؟ فبكى الطفل وقال له : إننى سأفشل فى إصابة أعداء بلادى !!!!
فانتفض الرجل كمن لسعه عقرباً.. وولى عائداً إلى قومه يخبرهم بما رأى وسمع وعرفوا أنهم لن يستطيعوا القضاء على تلك المدينة وهذا هو حال أبنائها !!!!!
ومرت السنون ولكن مازال الحقد يملأ القلوب فأرسلوا جاسوساً آخر يستطلع لهم الأمر .. وامتطى صهوة جواده .. وعلى مقربة من مشارف المدينة لمح طفلاً صغيراً من أبناء المد ينة يبكى بكاءً شديداً .. فاقترب منه ..
فوجده يمسك فى يده آلة موسيقية !! فسأله عن سبب بكائه .. فقال الطفل وهو مازال يبكى : انقطعت أوتار آلتى الموسيقية !!
فقال له الرجل : وما فى ذلك ؟؟ فرد عليه الطفل الصغير من بين أدمعه المنهمرة حزنا على أوتار آلته ..إن هذا معناه أننى لن أستطيع العزف والغناء !!
فارتسمت على وجه الرجل ابتسامة واسعة امتلأ بها وجهه بشراً وسعادة..
وعاد الرجل إلى قومه سعيداً يحمل لهم البشرى .. الآ ن قد حان الوقت !!!
وقد كان .. وقضوا على المدينة بعد أن زال عنها سر قوتها ومنعتها..وانهار الحصن الحصين.. لأن هذا أصبح حال أبنائها .. تركوا تربية الأبناء على حب الجهاد .. وانشغلوا بالموسيقى والغناء
وأرسلوا أ حد الجواسيس ليتطلع لهم الأمر، ويكشف لهم سر قوتهم وأين يكمن؟
وعلى مشرفةمن المد ينة لمح الرجل طفلاً من أبناء المدينة يبكى بكاءً شديداً ... فاقترب منه .. وسأله عن سبب بكائه .. فأخبره الطفل أن سبب بكائه هو فشله فى إصابة الهدف بسهمه .. فسأله الرجل مندهشاً : وما فى ذلك ؟؟ فبكى الطفل وقال له : إننى سأفشل فى إصابة أعداء بلادى !!!!
فانتفض الرجل كمن لسعه عقرباً.. وولى عائداً إلى قومه يخبرهم بما رأى وسمع وعرفوا أنهم لن يستطيعوا القضاء على تلك المدينة وهذا هو حال أبنائها !!!!!
ومرت السنون ولكن مازال الحقد يملأ القلوب فأرسلوا جاسوساً آخر يستطلع لهم الأمر .. وامتطى صهوة جواده .. وعلى مقربة من مشارف المدينة لمح طفلاً صغيراً من أبناء المد ينة يبكى بكاءً شديداً .. فاقترب منه ..
فوجده يمسك فى يده آلة موسيقية !! فسأله عن سبب بكائه .. فقال الطفل وهو مازال يبكى : انقطعت أوتار آلتى الموسيقية !!
فقال له الرجل : وما فى ذلك ؟؟ فرد عليه الطفل الصغير من بين أدمعه المنهمرة حزنا على أوتار آلته ..إن هذا معناه أننى لن أستطيع العزف والغناء !!
فارتسمت على وجه الرجل ابتسامة واسعة امتلأ بها وجهه بشراً وسعادة..
وعاد الرجل إلى قومه سعيداً يحمل لهم البشرى .. الآ ن قد حان الوقت !!!
وقد كان .. وقضوا على المدينة بعد أن زال عنها سر قوتها ومنعتها..وانهار الحصن الحصين.. لأن هذا أصبح حال أبنائها .. تركوا تربية الأبناء على حب الجهاد .. وانشغلوا بالموسيقى والغناء
عدل سابقا من قبل محمد الجرايحى في الجمعة مارس 26, 2010 4:46 pm عدل 1 مرات