ن والقلم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ثقافى إسلامى ينافش قضايا الأمة ، وهموم الناس ، وأحوال السياسة ، ومشكلات الشباب بأفكار جادة ورؤى واعية


    "من لبنان ستشرق شمس المسيحية" :هكذا قال رئيس لبنان المغدور الشيخ بشير الجميل

    avatar
    محمد عفارة
    أصدقاء الموقع
    أصدقاء الموقع


    "من لبنان ستشرق شمس المسيحية" :هكذا قال رئيس لبنان المغدور الشيخ بشير الجميل M2
    الدولة : لبنان
    رقم العضوية: : 15
    عدد المساهمات : 75
    عدد النقاط : 193
    المهنة : طول عمري و أنا أعمل في مهن لا تتناسب مع استعدادي و لا تحصيلي العلمي، الآن مسماي الوظيفي حارس، لكن أقوم بالأعمال المكتبية المختلفة
    تاريخ التسجيل : 26/02/2010

    "من لبنان ستشرق شمس المسيحية" :هكذا قال رئيس لبنان المغدور الشيخ بشير الجميل 1210

    "من لبنان ستشرق شمس المسيحية" :هكذا قال رئيس لبنان المغدور الشيخ بشير الجميل Empty "من لبنان ستشرق شمس المسيحية" :هكذا قال رئيس لبنان المغدور الشيخ بشير الجميل

    مُساهمة من طرف محمد عفارة السبت مايو 28, 2011 2:46 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    "من لبنان ستشرق شمس المسيحية"
    : هكذا قال الشيخ بشير الجميل رئيس جمهورية لبنان الأسبق المغدور...
    **************************************************
    المسيحية هي الرجوع إلى سيدنا المسيح عليه السلام في معرفة الله سبحانه و تعالى، و العقيدة التي تسمى بالمسيحية لا يصدق عليها هذا الإسم، فهي ليست سوى تشويه فلسفي يوناني للمسيحية كما أن التشيع تشويه فلسفي مجوسي للإسلام،
    قال تعالى مخبرا عن سيدنا المسيح إبن مريم عليهما السلام: " قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَ جَعَلَنِي نَبِيًّا"، المسيح عليه السلام نبي مرسل و ليس إله، كما أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه هو أيضا عبد الله من جملة من خلقهم الله تعالى، و ليس هو "أهورامازدا" (:أنا خالق العالم).....
    قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "أول الدين معرفته"، المسيحية هي معرفة الله تعالى المستمدة من الإنجيل،
    فيما يلي آيتين كريمتين من إنجيل سيدنا برنابا رضي الله عنه:
    • "في البدء كان الكلمة، و كان الكلمة لدى الله، و كان الكلمة (اسم) الله"
    • قال سيدنا المسيح عيسى إبن مريم عليهما السلام في تمجيد الله عز و جل: "الله لا مادي، و هو أبسط البسائط"
    لم يتعين في الآية المذكورة الموضوع الذي أخبر الانجيل عن ابتداءه بإستحداث الكلمة، بداهة لا بدء لذات الله سبحانه و تعالى، قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه في تمجيد الله تعالى: "لا تصحبه الأوقات".
    كل محدث تصحبه الأوقات أي لحدوثه بداية، و الذي لحدوثه بداية، لوجوده أو حياته أو عمره نهاية أيضا.
    و الموضوع الذي بداية كلمة الله ليس موضوعا واحدا، بل إن كلم موضوع بداية كلمة الله، الأسماء الحسنى و المعروف منها مائة اسم إلا واحد هي بداية العالم الأكبر أو الوجود الإضافي.
    و العالم الأكبر مختصير في كل كائن حي، بمعنى أن كل كائن حي أيضا بدايته كلمة أو اسم إلهي، و الكائن الحي إم أن يكون مفردا أو مركبا، المفرد الجرثومة مثل الباكتريا أو الأميبا، والمركب و هو الشجرة أو الحيوان أو الإنسان.
    بداهة أن الإنسان مختصر كامل، بينما الشجرة أو الحيوان مختصر ناقص، قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه شعرا: "و تزعم أنك جرم صغير... و فيك انطوى العالم الأكبر".
    لكن العالم الأكبر و المختصر هما موضوعان غامضان، لا يعطيان فكرة واضحة عن الكلمة التي هي بدء الكون المحدث أو الموجود الإضافي، أما الموضوع المسعف، الذي يزود بتفسير واضح للآية: "في البدء كان الكلمة..." هو المجتمع، رسل الله كلمات إلهية، و كل رسول هو بداية عمر أمته.
    و الكفر هو الخلط بين المستويين من الوجود، الوجود الأصلي و الوجود الإضافي، أي بين ذات الله سبحانه و تعالى و بين محدثاته التي أولها الكلمة، و الكلمة هي اسم الله الأعظم بالنسبة للعالم الأكبر، و الكلمة هي النبي المرسل بالنسبة للأمة، و هي الاسم المنقوش بالنسبة للكائن الحي المفرد أو المركب، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "إسم الله منقوش في قلب كل مؤمن ذكر الله تعالى أم لم يذكره".
    المسيحي المؤمن هو الذي يؤمن أن الآب هو الكلمة التي هي بدء العالم الأكبر، و أن المسيح عليه السلام هو الكلمة التي هي بدء الأمة المسيحية، و أن بدء الموجود المفرد المكلف أي الإنسان، هو الجزء الذي ينشط منه عندما يكون في حضرة الله تعالى عابدا أو عاملا مطيعا شريعته.
    جميع المحدثات حتى الكلمات العالمية و الأممية و الفردية، تتصف بالخشونة و التأليف، بينما الله سبحانه و تعالى يتصف باللطافة و البساطة،
    معنى البساطة هو معنى الاسم الحسن الأحد، قال تعالى: "قل هو الله أحد".
    أما صفة البساطة فتتضح بمعرفة الكائن الحي المحدث، قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "إذا نام ابن آدم خرجت روحه من بدنه، و إذا مات خرجت نفسه من بدنه"، و الله سبحانه و تعالى بسيط الذات بمعنى أنه غير مؤلف من روح و نفس و بدن.
    الإنسان مغلوب على أمره، بينما الله غالب على أمره، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "لا يغلب معاوية أبدا"، و بعد أن حارب مولى المسلمين علي خليفة المسلمين معاوية ذكر أحد المسلمين في حضره هذا الحديث، فقال لقد أنسيته، و إلا لم أحارب معاوية قط".
    الله سبحانه و تعالى يضحك و ينام، لكنه في جميع أموره هو غالب غير مغلوب، قال تعالى: "لا تأخذه سنة و لا نوم"، لم ينفي الله عز و جل السنة و النوم عنه، بل المنفي أن يكون مأخوذا مغلوبا على أمره.
    عن أبي رزين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ضحك ربنا من قنوط عباده و قرب غيره", قلت: "يا رسول الله, أو يضحك ربنا؟"، قال: "نعم, " قلت: "لن نعدم من رب يضحك خيرا."

    لكن الله سبحانه و تعالى لا ينام إلا بين العالم و العالم، أي في حال كونه كنزا خفيا، قال تعالى: "كنت كنزا خفيا، فأحببت أن أعرف فخلقت الخلق فبي عرفوني".
    الاعتقاد بقدم العالم هو كفر، فلا قديم إلا الله تعالى، و إما أن يكون الله يقظا و لا يوجد عالم مخلوق يحفظه و يرزقه، و هو حال بطالة و عطالة لا يجوز عقلا و لا شرعا حمله على الله سبحانه و تعالى.
    لم يعد أحد في هذه الأيام يعتقد بقدم العالم بسبب اكتشافه حدوث النجوم و أطواره حياتها حتى نهايتها، لكن مستحيل تصور حال نوم الله سبحانه و تعالى و العالم موجود، فهو شبيه بتصور بقاء الرسوم المتحركة و جهاز التلفاز مطفأ. قال تعالى: "بل هم في لبس من خلق جديد"، بمعنى أن كل محدث من الذرة إلى المجرة و ما هو أدق من ذرة و أكبر من مجرة، يخلقه الله سبحانه و تعالى مرات عديدة كل ثانية. كما أن التلفاز يخلق الصورة على الأقل 15 مرة في الثانية حتى تبدو في حركة متصلة.
    و كل بسيط غير الله تعالى هو بسيط مجازا و ليس حقيقه، و كلما كان أبسط كلما كان أنقص، الماء بسيط، لكن غاز الأكسجين أو الأيدروجين هو أبسط من الماء، و الحليب خير من الماء بسب أنه غذاء كامل، بينما الماء غذاء ناقص.
    لكن الله سبحانه و تعالى هو أبسط البسائط و أيضا هو كامل أو واحد، و لا يوجد مقدار أكبر من الواحد، سائر المقادير هي في الحقيقة كسور من الواحد، الانسان واحد، و أجزاءه كسور سبعة و هي الكلمة الأشياء الستة أي العقل و الروح و النفس و الشيء المبين الطاهر و ما يشتمل عليه من حيوان حساس و شجرة هي بطن مغتذ و فرج ناسل.
    و كلما ارتفع الانسان في ذاته كلما ازداد سعادة و مجدا، الانسان أسعد ما يكون و أمجد هو في حال صلاته و نسكه، بسبب أن المصلي المتنسك هو سقف تكوينه، و يقل مجدا و سعادة إذا هبط إلى مستوى الملكوت أي استيقظ روحه و اهتدى عقله و أنفذ إرادة نفسه و اختياره، و أقل ما يكون سعادة و مجدا و هو مشغول ناطقته بالجدل و الكلام، و هو مشغول حيوانه بالرياضة و الفن و الأدب، و هو مشغول بطنه و فرجه بالأكل و الشرب و النكاح.
    ..................................
    فخر النبي تلميذ علي إبن رجب الشافعي.
    محمد سعيد رجب عفارة
    لبنان.... عودة العقل العربي الجبار
    الإربعاء 25\5\2011 مـــــــــــ






      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 8:25 pm