مصباح علاء الدين عندي !
( هذا المقال من آخر ماكتبته بمدونتي الخاصة ، يسعدني أن يمثل بين جنبات هذا المنتدى المتجدد )
هكذا دون مقدمات أو أسباب وقع مصباح علاء الدين السحري بين يديّ ، ومن هول الفرحة أخذت أتراقص يمنة ويسرة ، صعوداً ونزولاً ، حتى خلت أن من حولي قد تشكلوا في حلقة ينظرون ما أفعله من حركات وشقلبات (أكروباتيه) ، وما أن هدأت عوالجي ، واستكانت روحي المتيمة بالمستحيلات ، وعلى مشهد من ابتسامات من أسكنتهم سويداء قلبي ، رفعت المصباح أمام ناظري ، وإذا به ثقباً صغيراً تتسلل منه نسمات باردة تنتهي إلى مسامات وجهي ، وزادني ذلك ثقة في أنه فعلاً مصباح علاء الدين الذي كنت أحسبه رسماً كروتونياً إبان طفولتي المتيمة بالقرويات ، ومراهقتي المثخنة بالفراق ، وشبابي المندفع خلف الآمال المشردّة ، وبدون أي تردد أو تفكير في عواقب الأمور أو اكتراث بالنواهي والزواجر والموانع والمحافظة على الآثار الخالدة ، بدأت أفكر في مطالبي من الساكن في المصباح ، حتى إنني لم أشغل نفسي بمبدأ من أين لك هذا ؟!
جلست على الأرض ، ماحولي يلفه الصمت ، وفجأة بدأت تتوافد العروض مع أصحابها , والتي عليّ أن أكون مستعداً بها قبل أن أفرك بلطف جانبي المصباح ، هذه من أحبابي السابقين واللاحقين ، وتلك من أفراد أسرتي ، وأخرى من أصدقائي من ضمنهم من هجرني وطعني ، ومجموعة تئن بحملها أعتى البغال ، لفقراء ومعدمين ، ومساكين عند أبواب شاه بندر التجار ، وإظباره لايمكن زعزعتها بمطالب الأمة العربية ملحق بها إظبارة أخرى بمشاكل الأمة الإسلامية ، ورتل من الحاويات المغلقة بمطالب العالم الثالث ، إلا أن مالفت انتباهي ودفعني الفضول لفتحه ، ظرف صغير الحجم عليه ختم بالشمع الأحمر مكتوباً عليه يُفتح من قبل حامل المصباح فقط .
هنا سطت بي الحيرة ، إذ بين يديّ مطالب واضحة ، وظرف صغير مكتوباً عليه توصية بألا يُفتح إلا من قبل حامل المصباح .
ولأنه من شاور الناس شاركهم عقولهم ... أرشدوني لأفضل القرارات ، فالمصباح بين يديّ ، وهي فرصة لاتعوض بالنسبة لي ولكم أيضاً فالخير يعم بإذن الله تعالى ... فأشيروا عليّ بارك الله فيكم .
14/7/1431هـ
( هذا المقال من آخر ماكتبته بمدونتي الخاصة ، يسعدني أن يمثل بين جنبات هذا المنتدى المتجدد )
هكذا دون مقدمات أو أسباب وقع مصباح علاء الدين السحري بين يديّ ، ومن هول الفرحة أخذت أتراقص يمنة ويسرة ، صعوداً ونزولاً ، حتى خلت أن من حولي قد تشكلوا في حلقة ينظرون ما أفعله من حركات وشقلبات (أكروباتيه) ، وما أن هدأت عوالجي ، واستكانت روحي المتيمة بالمستحيلات ، وعلى مشهد من ابتسامات من أسكنتهم سويداء قلبي ، رفعت المصباح أمام ناظري ، وإذا به ثقباً صغيراً تتسلل منه نسمات باردة تنتهي إلى مسامات وجهي ، وزادني ذلك ثقة في أنه فعلاً مصباح علاء الدين الذي كنت أحسبه رسماً كروتونياً إبان طفولتي المتيمة بالقرويات ، ومراهقتي المثخنة بالفراق ، وشبابي المندفع خلف الآمال المشردّة ، وبدون أي تردد أو تفكير في عواقب الأمور أو اكتراث بالنواهي والزواجر والموانع والمحافظة على الآثار الخالدة ، بدأت أفكر في مطالبي من الساكن في المصباح ، حتى إنني لم أشغل نفسي بمبدأ من أين لك هذا ؟!
جلست على الأرض ، ماحولي يلفه الصمت ، وفجأة بدأت تتوافد العروض مع أصحابها , والتي عليّ أن أكون مستعداً بها قبل أن أفرك بلطف جانبي المصباح ، هذه من أحبابي السابقين واللاحقين ، وتلك من أفراد أسرتي ، وأخرى من أصدقائي من ضمنهم من هجرني وطعني ، ومجموعة تئن بحملها أعتى البغال ، لفقراء ومعدمين ، ومساكين عند أبواب شاه بندر التجار ، وإظباره لايمكن زعزعتها بمطالب الأمة العربية ملحق بها إظبارة أخرى بمشاكل الأمة الإسلامية ، ورتل من الحاويات المغلقة بمطالب العالم الثالث ، إلا أن مالفت انتباهي ودفعني الفضول لفتحه ، ظرف صغير الحجم عليه ختم بالشمع الأحمر مكتوباً عليه يُفتح من قبل حامل المصباح فقط .
هنا سطت بي الحيرة ، إذ بين يديّ مطالب واضحة ، وظرف صغير مكتوباً عليه توصية بألا يُفتح إلا من قبل حامل المصباح .
ولأنه من شاور الناس شاركهم عقولهم ... أرشدوني لأفضل القرارات ، فالمصباح بين يديّ ، وهي فرصة لاتعوض بالنسبة لي ولكم أيضاً فالخير يعم بإذن الله تعالى ... فأشيروا عليّ بارك الله فيكم .
14/7/1431هـ