ذنوب الخلوات
لخص أحد علماء السلف رحمهم الله نتيجة ذنوب الخلوات في جملة وكأنها معادلة
حسابية فقال رحمه الله:
( ذنوب الخلوات .. انتكاسات ، وطاعات الخلوات .. ثبات )
فلو رأيت أحدا ممن كان مشهوراً بالالتزام ، معروفاً عند أهل الخير والإقدام..
لو رأيته على حال أخرى / لو رأيته وقد تبدل حاله وانتكس
فأعلم أن الأمر لم يكن صدفة ولم يأتي بغتة ، فإنه بارز الله بالمعاصي في
الخلوات حتى تكاثرت على قلبه فظهرت في العلن ..
*وكان السلف رحمهم الله* يعرفون صاحب معصية الخلوة
. فإن لها شؤماً يظهر في الوجه
. ويظهر في ضعف إقباله على الطاعات
، قال عبد الله بن عباس رضي الله عنه : ( إن للحسنة ضياءً في الوجه ، ونوراً في
القلب ، وسعةً في الرزق ، وقوةً في البدن ، ومحبةً في قلوب الخلق ، وإن للسيئة
سواداً في الوجه ، وظلمةً في القلب ، ووهناً في البدن , ونقصاً في الرزق ،
وبغضةً في قلوب الخلق )
وقال أبو الدرداء لسالم بن أبي الجعد
*: ليحذر امرؤ أن تبغضه قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر!*
*قال: أتدري ما هذا؟!*
*قلت: لا،*
*قال: العبد يخلو بمعاصي الله عزوجل فيلقي الله بغضه في قلوب المؤمنين من حيث
لا يشعر!!*
وإن لم يكن من خطورة ذنوب الخلوات إلا هذا الحديث لكفى..
فقد جاء في سنن ابن ماجه بسند جيد من حديث ثوبان رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة
بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاً فيجعلها الله عز وجل هباء منثوراً))
قال ثوبان: يا رسول الله صفهم لنا، جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم.
قال: ((أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل ما تأخذون ولكنهم أقوام إذا
خلوا بمحارم الله انتهكوها))
لخص أحد علماء السلف رحمهم الله نتيجة ذنوب الخلوات في جملة وكأنها معادلة
حسابية فقال رحمه الله:
( ذنوب الخلوات .. انتكاسات ، وطاعات الخلوات .. ثبات )
فلو رأيت أحدا ممن كان مشهوراً بالالتزام ، معروفاً عند أهل الخير والإقدام..
لو رأيته على حال أخرى / لو رأيته وقد تبدل حاله وانتكس
فأعلم أن الأمر لم يكن صدفة ولم يأتي بغتة ، فإنه بارز الله بالمعاصي في
الخلوات حتى تكاثرت على قلبه فظهرت في العلن ..
*وكان السلف رحمهم الله* يعرفون صاحب معصية الخلوة
. فإن لها شؤماً يظهر في الوجه
. ويظهر في ضعف إقباله على الطاعات
، قال عبد الله بن عباس رضي الله عنه : ( إن للحسنة ضياءً في الوجه ، ونوراً في
القلب ، وسعةً في الرزق ، وقوةً في البدن ، ومحبةً في قلوب الخلق ، وإن للسيئة
سواداً في الوجه ، وظلمةً في القلب ، ووهناً في البدن , ونقصاً في الرزق ،
وبغضةً في قلوب الخلق )
وقال أبو الدرداء لسالم بن أبي الجعد
*: ليحذر امرؤ أن تبغضه قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر!*
*قال: أتدري ما هذا؟!*
*قلت: لا،*
*قال: العبد يخلو بمعاصي الله عزوجل فيلقي الله بغضه في قلوب المؤمنين من حيث
لا يشعر!!*
وإن لم يكن من خطورة ذنوب الخلوات إلا هذا الحديث لكفى..
فقد جاء في سنن ابن ماجه بسند جيد من حديث ثوبان رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة
بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاً فيجعلها الله عز وجل هباء منثوراً))
قال ثوبان: يا رسول الله صفهم لنا، جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم.
قال: ((أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل ما تأخذون ولكنهم أقوام إذا
خلوا بمحارم الله انتهكوها))
عدل سابقا من قبل أمل هاشم في الأربعاء يونيو 23, 2010 2:38 pm عدل 1 مرات