منطق يتكرر كلما التقيا
(وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه).
فماذا كانت حجته في ذلك؟
(إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد).
!!!!
فرعون الضال الوثني,فرعون الفاسد المفسد يقول عن موسى عليه السلام(إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد)!!!!
هل هناك أطرف من ذلك؟!!
سبحان الله,مازال المشهد حي إلى الآن,رغم مرور آلآف السنين,
أليست هي بعينها كلمات كل طاغية مفسد عن كل داعية مصلح؟
أليست هي بعينها كلمة الباطل الكالح في وجه الحق الجميل؟
أليست هي بعينها كلمة الخداع الخبيث لإثارة الخواطر في وجه الإيمان الهادئ؟
إنه منطق واحد,يتكرر كلما التقى الحق والباطل,والإيمان والكفر,والصلاح والطغيان على توالي الزمان واختلاف المكان,
والقصة قديمة مكررة تعرض بين الحين والحين.
لكن لحظة
تلك القصة الأولى التي أوردتها في سطوري ونراها تتكرر بنفس المنطق السخيف الفاسد,ليست فالحقيقة الا نصف القصة,
فهي لم تنتهِ عند ذاك الحد,
نحن لم نذكر الشطر الأهم في القصة,
وهو موقف موسى عليه السلام إزاء هذا القرار الجائر, وحيال هذا الموقف الصعب
(وقال موسى إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب)
لقد سلم أمره للمستعلي على كل متكبر,والقاهر لكل متجبر,والمجير لكل لائذ اليه,
لكــــــــــــــن
ذلك لايعني انه ضعُف أو ذل,أو نفض يديه مما جاء به من عظيم الأمر,
إنه حتى في أحلك الظروف وأشدها,وفرعون يريد قتله,
مازال يؤكد على رسالته,يؤكد على وحدانيته سبحانه
(ربي وربكم),
ومازال يؤكد على ضلال فرعون وتكبره وانعدام إيمانه,فهو لايؤمن بيوم الحساب
(....من كل متكبر لايؤمن بيوم الحساب),
فما يتكبر متكبر وهو يؤمن بيوم الحساب,فهو لا يتصور موقفه مجرداً من قواه أمام القوي المتين,وخضوعه وذله أمام العلي العزيز.
هذا الشطر من القصة هو الأهم,هو الذي يجب أن تعيه نفوسنا,وتعيه كل نفس تؤمن بالله,
هذا الشطر هو الذي يجب أن يتكرر ليكمل الأشطار الأُولى المكررة,
بل يجب أن يصبح منهجاً في حياتنا وإلا سيصبح مصيرنا مصير فرعون,أعاذنا الله من ذلك.
(وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه).
فماذا كانت حجته في ذلك؟
(إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد).
!!!!
فرعون الضال الوثني,فرعون الفاسد المفسد يقول عن موسى عليه السلام(إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد)!!!!
هل هناك أطرف من ذلك؟!!
سبحان الله,مازال المشهد حي إلى الآن,رغم مرور آلآف السنين,
أليست هي بعينها كلمات كل طاغية مفسد عن كل داعية مصلح؟
أليست هي بعينها كلمة الباطل الكالح في وجه الحق الجميل؟
أليست هي بعينها كلمة الخداع الخبيث لإثارة الخواطر في وجه الإيمان الهادئ؟
إنه منطق واحد,يتكرر كلما التقى الحق والباطل,والإيمان والكفر,والصلاح والطغيان على توالي الزمان واختلاف المكان,
والقصة قديمة مكررة تعرض بين الحين والحين.
لكن لحظة
تلك القصة الأولى التي أوردتها في سطوري ونراها تتكرر بنفس المنطق السخيف الفاسد,ليست فالحقيقة الا نصف القصة,
فهي لم تنتهِ عند ذاك الحد,
نحن لم نذكر الشطر الأهم في القصة,
وهو موقف موسى عليه السلام إزاء هذا القرار الجائر, وحيال هذا الموقف الصعب
(وقال موسى إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب)
لقد سلم أمره للمستعلي على كل متكبر,والقاهر لكل متجبر,والمجير لكل لائذ اليه,
لكــــــــــــــن
ذلك لايعني انه ضعُف أو ذل,أو نفض يديه مما جاء به من عظيم الأمر,
إنه حتى في أحلك الظروف وأشدها,وفرعون يريد قتله,
مازال يؤكد على رسالته,يؤكد على وحدانيته سبحانه
(ربي وربكم),
ومازال يؤكد على ضلال فرعون وتكبره وانعدام إيمانه,فهو لايؤمن بيوم الحساب
(....من كل متكبر لايؤمن بيوم الحساب),
فما يتكبر متكبر وهو يؤمن بيوم الحساب,فهو لا يتصور موقفه مجرداً من قواه أمام القوي المتين,وخضوعه وذله أمام العلي العزيز.
هذا الشطر من القصة هو الأهم,هو الذي يجب أن تعيه نفوسنا,وتعيه كل نفس تؤمن بالله,
هذا الشطر هو الذي يجب أن يتكرر ليكمل الأشطار الأُولى المكررة,
بل يجب أن يصبح منهجاً في حياتنا وإلا سيصبح مصيرنا مصير فرعون,أعاذنا الله من ذلك.