من طرف كشف د. مالك مسعود مدير
مركز الصحة النفسية المجتمعية في مديرية وزارة الصحة بجنين، أن نسب
الانتحار والأمراض النفسية ارتفعت في محافظة جنين، و'باتت ظاهرة خطيرة
تدعونا إلى قرع الأجراس ومحاولة وضع حد له'.
وقال د. مسعود لـ'وفا'، إنه وفقا للتقارير الرسمية في مؤسسات السلطة
الوطنية، وصل عدد محاولي الانتحار في المحافظة إلى 14 حالةً منذ مطلع هذا
العام، توفي منهم أربعة، وأن فصلي الربيع والصيف يتخللهما أعلى نسب انتحار
من باقي الفصول، لأنه تحدث تغيرات هرمونية عند الشخص أي عاطفية قد يكون لها
سبب في وقوع الانتحار بهذا الفصل'.
وأضاف أن ما بين 20 إلى 30 مواطناً يتابعون وحدة الرعاية النفسية في
المديرية شهريا والعدد قابل للزيادة.
وأردف د. مسعود أن نسبة وقوع حالة الانتحار لدى الأشخاص الذين يعانون من
أمراض الاكتئاب وكذلك أمراض 'الانفصام العقلي' كثيرة في المحافظة، كثير
منهم يفكرون بالانتحار.
وأضاف: هناك أشخاص أيضا تراودهم أفكار بالانتحار لا يعانون من مرض معين،
ولكن بسب ظروف اقتصادية أو اجتماعية بحته أو عاطفية، وأن أكثر المقدمين على
الانتحار هم الذين يعانون من الاكتئاب النفسي والأمراض العقلية، إضافة إلى
وقوع حالتي انتحار وهم أحداث نتيجة تقليد مسلسلات تلفزيونية.
وأشار إلى أن المدمنين على المخدرات في المحافظة يقدمون على الانتحار،
داعيا إلى أخذ محمل الجد كل من يتحدث عن الموضوع، وعدم الاستخفاف بذلك،
'لأن ثلثي محاولي الانتحار، يكونون قد أخبروا المحيطين بهم، بشكل أو بآخر
بأنهم سيضعون حدا لحياتهم'.
وأوضح أن معظم الحالات المرضية قد تكون متساوية بين الذكور والإناث، ولكن
حالات الانتحار أعلى عند النساء، بسبب طبيعة تعامل المجتمع من خلال التمييز
والعنف الموجه ضدهن.
وشكا د. مسعود، مالك من قلة الكوادر المتخصصة في الطب النفسي في فلسطين،
وقال:نحن بأمس الحاجة إلى مؤسسات ترعى الوضع النفسي والضغوطات التي يعيشوها
أهالي المحافظة، من خلال متابعتهم وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم
ولذويهم، ومحاولة تفعيل دور مؤسسات أخرى من أجل تخفيف المعاناة عنهم.
وشدد على التوعية المجتمعية والتي لها الأثر الكبير على التخفيف من الظواهر
السلبية السائدة، والتوجه إلى طلبة المدارس من خلال ورشات عمل في المدارس
والجامعات والمجتمع المحلي.
وقال د. مسعود 'نحن بأمس الحاجة إلى فتح خطوط ساخنة تتعامل مع المواطنين
الذين يحتاجون إلى استشارات نفسية أو مشاكل اجتماعية وأسرية، يشرف عليها
مختصون نفسيون في التعامل مع تلك الحالات'.
وأوضح د. مسعود، أن محاولات الانتحار في المدن أكثر منها في الريف، داعيا
إلى أخذ كل من يتحدث عن انه ينوي الانتحار على محمل الجد، وليس الاستخفاف
بذلك، 'لأن ثلثي محاولي الانتحار، يكونون قد أخبروا المحيطين بهم، بشكل أو
بآخر بأنهم سيقبلون على الانتحار'.
ولفت إلى أن معظم حالات الانتحار تكون في سن المراهقة وبداية سن الشباب،
نتيجة الكبت النفسي والضغوطات وعدم تفهم ذويهم في بعض الأحيان لرغبات
ومتطلبات أبنائهم.
وبين أن حالتين من الانتحار التي حدثت هذا العام، كانت بسبب أمراض مزمنة
وخطيرة يعانيان منها، وأيقنا أنه لا يمكن الشفاء من المرض.
وقال إن حالتين أخرتين أيضا لمحاولة الانتحار كانت لفتيين قاصرين قلدا
الأفلام السينمائية، وهذا ناتج عن عدم المراقبة من قبل الأهالي.
من جهته، قال مفتي جنين الشيخ محمد أبو سعيد، إن الانتحار يعتبر من أكبر
المعاصي والذنوب، لأن فيه قتلاً للنفس، والدين حرم قتل النفس، مضيفاً أن
النفس الإنسانية تعتبر أمانة، والاعتداء عليها من أكبر الجرائم في كافة
الأديان السماوية.
ولفت المفتي إلى أن غالبا ما يكون قاتل النفس يعاني من ظروف معينة تعكس على
سلوكه وحياته اليومية، ويجب أن نفرق بين من قتل نفسه بوعي وإدراك ومن كان
فاقدا لأهليته لمرض نفسي.
مركز الصحة النفسية المجتمعية في مديرية وزارة الصحة بجنين، أن نسب
الانتحار والأمراض النفسية ارتفعت في محافظة جنين، و'باتت ظاهرة خطيرة
تدعونا إلى قرع الأجراس ومحاولة وضع حد له'.
وقال د. مسعود لـ'وفا'، إنه وفقا للتقارير الرسمية في مؤسسات السلطة
الوطنية، وصل عدد محاولي الانتحار في المحافظة إلى 14 حالةً منذ مطلع هذا
العام، توفي منهم أربعة، وأن فصلي الربيع والصيف يتخللهما أعلى نسب انتحار
من باقي الفصول، لأنه تحدث تغيرات هرمونية عند الشخص أي عاطفية قد يكون لها
سبب في وقوع الانتحار بهذا الفصل'.
وأضاف أن ما بين 20 إلى 30 مواطناً يتابعون وحدة الرعاية النفسية في
المديرية شهريا والعدد قابل للزيادة.
وأردف د. مسعود أن نسبة وقوع حالة الانتحار لدى الأشخاص الذين يعانون من
أمراض الاكتئاب وكذلك أمراض 'الانفصام العقلي' كثيرة في المحافظة، كثير
منهم يفكرون بالانتحار.
وأضاف: هناك أشخاص أيضا تراودهم أفكار بالانتحار لا يعانون من مرض معين،
ولكن بسب ظروف اقتصادية أو اجتماعية بحته أو عاطفية، وأن أكثر المقدمين على
الانتحار هم الذين يعانون من الاكتئاب النفسي والأمراض العقلية، إضافة إلى
وقوع حالتي انتحار وهم أحداث نتيجة تقليد مسلسلات تلفزيونية.
وأشار إلى أن المدمنين على المخدرات في المحافظة يقدمون على الانتحار،
داعيا إلى أخذ محمل الجد كل من يتحدث عن الموضوع، وعدم الاستخفاف بذلك،
'لأن ثلثي محاولي الانتحار، يكونون قد أخبروا المحيطين بهم، بشكل أو بآخر
بأنهم سيضعون حدا لحياتهم'.
وأوضح أن معظم الحالات المرضية قد تكون متساوية بين الذكور والإناث، ولكن
حالات الانتحار أعلى عند النساء، بسبب طبيعة تعامل المجتمع من خلال التمييز
والعنف الموجه ضدهن.
وشكا د. مسعود، مالك من قلة الكوادر المتخصصة في الطب النفسي في فلسطين،
وقال:نحن بأمس الحاجة إلى مؤسسات ترعى الوضع النفسي والضغوطات التي يعيشوها
أهالي المحافظة، من خلال متابعتهم وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم
ولذويهم، ومحاولة تفعيل دور مؤسسات أخرى من أجل تخفيف المعاناة عنهم.
وشدد على التوعية المجتمعية والتي لها الأثر الكبير على التخفيف من الظواهر
السلبية السائدة، والتوجه إلى طلبة المدارس من خلال ورشات عمل في المدارس
والجامعات والمجتمع المحلي.
وقال د. مسعود 'نحن بأمس الحاجة إلى فتح خطوط ساخنة تتعامل مع المواطنين
الذين يحتاجون إلى استشارات نفسية أو مشاكل اجتماعية وأسرية، يشرف عليها
مختصون نفسيون في التعامل مع تلك الحالات'.
وأوضح د. مسعود، أن محاولات الانتحار في المدن أكثر منها في الريف، داعيا
إلى أخذ كل من يتحدث عن انه ينوي الانتحار على محمل الجد، وليس الاستخفاف
بذلك، 'لأن ثلثي محاولي الانتحار، يكونون قد أخبروا المحيطين بهم، بشكل أو
بآخر بأنهم سيقبلون على الانتحار'.
ولفت إلى أن معظم حالات الانتحار تكون في سن المراهقة وبداية سن الشباب،
نتيجة الكبت النفسي والضغوطات وعدم تفهم ذويهم في بعض الأحيان لرغبات
ومتطلبات أبنائهم.
وبين أن حالتين من الانتحار التي حدثت هذا العام، كانت بسبب أمراض مزمنة
وخطيرة يعانيان منها، وأيقنا أنه لا يمكن الشفاء من المرض.
وقال إن حالتين أخرتين أيضا لمحاولة الانتحار كانت لفتيين قاصرين قلدا
الأفلام السينمائية، وهذا ناتج عن عدم المراقبة من قبل الأهالي.
من جهته، قال مفتي جنين الشيخ محمد أبو سعيد، إن الانتحار يعتبر من أكبر
المعاصي والذنوب، لأن فيه قتلاً للنفس، والدين حرم قتل النفس، مضيفاً أن
النفس الإنسانية تعتبر أمانة، والاعتداء عليها من أكبر الجرائم في كافة
الأديان السماوية.
ولفت المفتي إلى أن غالبا ما يكون قاتل النفس يعاني من ظروف معينة تعكس على
سلوكه وحياته اليومية، ويجب أن نفرق بين من قتل نفسه بوعي وإدراك ومن كان
فاقدا لأهليته لمرض نفسي.
