طائفة "البهرة" تسيطر على أكبر مساجد القاهرة
كشفت صحيفة مصرية، النقاب عن سيطرة الشيعة من طائفة البهرة على أكبر المساجد في العاصمة المصرية القاهرة.
وأكدت صحيفة "المصريون" أن البهرة يعتقدون أن "إمامهم الغائب" سيعود ويعيد الدولة من مصر.
وقالت الصحيفة إن رجل الشارع العادي اعتاد رؤيتهم وهم يسيرون جماعات بشوارع القاهرة، موضحةً أنه في شارع المعز لدين الله الفاطمي بمنطقة الجمالية والمناطق المجاورة به، هناك الكثير من المحلات والبيوت التي اشتراها البهرة، مضيفةً أن تواجدهم ليس في هذه المنطقة فحسب، ولكن في مناطق الحسين والدراسة والدرب الأحمر والموسكي.
وأوضحت أن عملية شراء المحلات والمقاهي والبيوت تتم باسم مصريين من طائفة البهرة، تحسبًا لرفض الحكومة المصرية بدعوى أن المشترين أجانب.
وينشط البهرة – بحسب الصحيفة - في ترميم "مساجد آل البيت"، كما حدث في "مرقد السيدة زينب" و"مقصورة رأس الحسين" ومسجد الجيوشي وشارع المعز لدين الله الفاطمي وشارع الليمون بباب زويلة، وبالطبع مسجد الحاكم بأمر الله حيث يقومون بتجديده كل عام على نفقتهم الخاصة.
وأشارت الصحيفة إلى أن البهرة أغنياء وأغلبهم رجال أعمال وتجار كبار، وأن "إمامهم" البرهاني يفرض عليهم الضرائب بدقة.
مسجد الحاكم بأمر الله:
وعلى صعيدٍ آخر، كشفت "المصريون" أن البهرة يجتمعون في مسجد الحاكم بأمر الله بشارع المعز لدين الله الفاطمي، الذي يسيطرون عليه، مشيرةً إلى أنه أكبر مساجد القاهرة.
وأوضحت أن "جموع البهرة تتوافد على المسجد طوال اليوم، وأنهم يصعدون إلى مكان علوي بالمسجد رجالاً ونساءً، وبعد أن يفرغ الناس من الصلاة تتوافد أفواجهم جموعًا للناحية الشرقية من المسجد يصلون فرادى بطريقة لم يعهدها أهل مصر من قبل، ثم يهرول أتباع الطائفة ناحية بئر في وسط المسجد ويطوفون حوله ثم يجلسون على جانبي المسجد بعد ذلك".
وأضافت الصحيف أنه "لا أحد يعرف شيئًا عن الذي يحدث ولا أحد سيجيبك على الأسئلة التي تدور بخلدك، حتى عمال المسجد قالوا لنا إن هناك أوامر ألا يتكلموا في هذا الموضوع.. حتى إمام المسجد الأزهري رفض بشكل قاطع الإجابة".
غير أن أبو حاتم منصور أحد التجار البهرة الكبار، الذين يعيشون في مصر، قال بلغة عربية ركيكة "نحن البهرة من الهند"، وأوضح أنه "منذ عهد السادات وهو في مصر وبمرور الوقت أصبحت له تجارة كبيرة، وأن البهرة (نطقها بضم الباء) يعنى التجار حيث ينشرون الدعوة وهم يعملون بالتجارة حيث أصبحت لهم تجارة كبيرة في ماليزيا ونيروبي ودار السلام وزنجبار وأنهم استوطنوا اليمن ومصر والهند وباكستان ولكن موطنه الأصلي هو الهند".
وفي معرض رده على سؤال حول "الدعوة التي ينشرونها"، قال "الإسلام سبع دعائم وهى الولاية والشهادة والصلاة والصوم والحج والجهاد والصدقة"، وأضاف أنه "يتشرف أنه تابع لـ "نبي الله البرهاني" الذي يعيش في دبي، ولكنه الآن في الحرم لكي يصلى ويدعو للإسلام، ولعله يأتي كي يزور الرئيس مبارك بعد عودته".
وزعم أن ذكر "الإمام البرهاني" ورد في القرآن حين قال الله "يا أيها الذين آمنوا قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نوراً مبينا"، على حد جهله.
وفي سياقٍ متصل، أشارت الصحيفة إلى أن "البرهاني" اعتبر أن مقابلته الخاصة مع الرئيس حسني مبارك منذ عدة أعوام هي نصر وفتح مبين للبهرة، حيث أن مصر لها مكانة خاصة عندهم بما تحمله من "مساجد لآل البيت" كما تحمل "جثة إمامهم وجدهم الحاكم بأمر الله تحت البئر المقدسة".
وأوضحت أن البهرة يركزون على العمل بالتجارة، ويعتقدون في "قداسة إمامهم" حتى أنهم يلقبونه بـ "نبي الله" ويحملونه على أكتافهم ويقبلون قدميه كلما شاهدوه.
كما أنهم – بحسب الصحيفة - يعتقدون أن في مسجد الحاكم بأمر الله، "بئر مقدس"، وأن جدهم مدفون فيه فيصرون على الوضوء في بقعة محددة من المسجد والشرب منه للتبرك به، ويصلون فرادى الحريم جنب الرجال.
وأضافت الصحيفة أن شعائرهم تظهر بشكل ملموس في بعض المناسبات الشهيرة خاصة يوم عاشوراء، حيث يرتدون الملابس السوداء حزنًا على الحسين رضي الله عنه، ويكثرون من الصدقات ويقضون ليلتهم في البكاء والنحيب بصوت مرتفع.
البهرة خارجون عن الدين:
ومن جهةٍ أخرى، نقلت الصحيف عن إمام مسجد الحاكم بأمر الله قوله: "لكل شعب ثقافة وهؤلاء لهم ثقافة معينة وكل واحد حر في ثقافته فلا نشغل أنفسنا بما يفعلون طالما هم لا يهتمون بالسياسة الداخلية للبلد".
ومن جهته، وصف الشيخ محمود عاشور من علماء الأزهر البهرة بأنهم "خارجون عن الدين ولا يجوز الصلاة خلفهم ولكن يمكن التعامل التجاري معهم ولا يجوز الزواج منهم، وأما ما يجري في مسجد الحاكم بأمر الله فاسألوا وزارة الداخلية المصرية عنه".
أما الدكتور محمد الشحات الجندي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، فقال "أنا أيضًا أتعجب مما يحدث وأتساءل أين الدولة؟، وفى الفتوى الخاصة رقم 610594 التي طلبناها من دار الإفتاء المصرية حول البهرة أجابتنا لجنة الفتوى قائلة: "هم إسماعيلية مستعلية يعرفون بالإمام المستعلي ومن بعده الآمر ثم ابنه الطيب ولذا هم يسمون بالطيبية وهم إسماعيلية الهند واليمن تركوا السياسة وعملوا بالتجارة فوصلوا إلى الهند فاختلط بهم الهندوس الذين أسلموا وعرفوا بالبهرة، والبهرة لفظ قديم بمعنى التاجر، وهم يقولون إن الإمام الطيب دخل الستر عام 525 هجرية، والأئمة المستورون من نسله إلى الآن لا يعرف عنهم شيئًا حتى أن أسماءهم غير معروفة، وعلماء البهرة أنفسهم لا يعرفونهم".
وأضاف: "انقسمت البهرة إلى فرقتين 1- البهرة الداوودية نسبة إلى قطب شاه داوود، وينتشرون في الهند وباكستان منذ القرن العاشر الهجري، وداعيتهم يقيم في بومباي بالهند 2- البهرة السليمانية نسبة إلى سليمان بن حسن، وهؤلاء مركزهم في اليمن إلى الآن، وعقائدهم مثل عقائد الإسماعيلية مثل وجوب إمام معصوم منصوص عليه من ولد محمد بن إسماعيل، والقول بالإمام الغائب المستور، ورفع أئمتهم لمنزلة أشبه بالألوهية، ومنها القول بالتناسخ وأن الإمام وارث الأنبياء جميعًا، وغير ذلك من العقائد الباطلة، فهي فرقة غير مسلمة، وغير كتابية وتعامل معاملة المشركين، أو المرتدين في الأحكام، فلا يجوز الزواج منهم، ولا أكل ذبيحتهم من الأحكام الخاصة بمن ذكروا".
المصدر:
مجلة البيان ـ صحيفة المصريون
http://www.albayan-magazine.com/news/67.htm
كشفت صحيفة مصرية، النقاب عن سيطرة الشيعة من طائفة البهرة على أكبر المساجد في العاصمة المصرية القاهرة.
وأكدت صحيفة "المصريون" أن البهرة يعتقدون أن "إمامهم الغائب" سيعود ويعيد الدولة من مصر.
وقالت الصحيفة إن رجل الشارع العادي اعتاد رؤيتهم وهم يسيرون جماعات بشوارع القاهرة، موضحةً أنه في شارع المعز لدين الله الفاطمي بمنطقة الجمالية والمناطق المجاورة به، هناك الكثير من المحلات والبيوت التي اشتراها البهرة، مضيفةً أن تواجدهم ليس في هذه المنطقة فحسب، ولكن في مناطق الحسين والدراسة والدرب الأحمر والموسكي.
وأوضحت أن عملية شراء المحلات والمقاهي والبيوت تتم باسم مصريين من طائفة البهرة، تحسبًا لرفض الحكومة المصرية بدعوى أن المشترين أجانب.
وينشط البهرة – بحسب الصحيفة - في ترميم "مساجد آل البيت"، كما حدث في "مرقد السيدة زينب" و"مقصورة رأس الحسين" ومسجد الجيوشي وشارع المعز لدين الله الفاطمي وشارع الليمون بباب زويلة، وبالطبع مسجد الحاكم بأمر الله حيث يقومون بتجديده كل عام على نفقتهم الخاصة.
وأشارت الصحيفة إلى أن البهرة أغنياء وأغلبهم رجال أعمال وتجار كبار، وأن "إمامهم" البرهاني يفرض عليهم الضرائب بدقة.
مسجد الحاكم بأمر الله:
وعلى صعيدٍ آخر، كشفت "المصريون" أن البهرة يجتمعون في مسجد الحاكم بأمر الله بشارع المعز لدين الله الفاطمي، الذي يسيطرون عليه، مشيرةً إلى أنه أكبر مساجد القاهرة.
وأوضحت أن "جموع البهرة تتوافد على المسجد طوال اليوم، وأنهم يصعدون إلى مكان علوي بالمسجد رجالاً ونساءً، وبعد أن يفرغ الناس من الصلاة تتوافد أفواجهم جموعًا للناحية الشرقية من المسجد يصلون فرادى بطريقة لم يعهدها أهل مصر من قبل، ثم يهرول أتباع الطائفة ناحية بئر في وسط المسجد ويطوفون حوله ثم يجلسون على جانبي المسجد بعد ذلك".
وأضافت الصحيف أنه "لا أحد يعرف شيئًا عن الذي يحدث ولا أحد سيجيبك على الأسئلة التي تدور بخلدك، حتى عمال المسجد قالوا لنا إن هناك أوامر ألا يتكلموا في هذا الموضوع.. حتى إمام المسجد الأزهري رفض بشكل قاطع الإجابة".
غير أن أبو حاتم منصور أحد التجار البهرة الكبار، الذين يعيشون في مصر، قال بلغة عربية ركيكة "نحن البهرة من الهند"، وأوضح أنه "منذ عهد السادات وهو في مصر وبمرور الوقت أصبحت له تجارة كبيرة، وأن البهرة (نطقها بضم الباء) يعنى التجار حيث ينشرون الدعوة وهم يعملون بالتجارة حيث أصبحت لهم تجارة كبيرة في ماليزيا ونيروبي ودار السلام وزنجبار وأنهم استوطنوا اليمن ومصر والهند وباكستان ولكن موطنه الأصلي هو الهند".
وفي معرض رده على سؤال حول "الدعوة التي ينشرونها"، قال "الإسلام سبع دعائم وهى الولاية والشهادة والصلاة والصوم والحج والجهاد والصدقة"، وأضاف أنه "يتشرف أنه تابع لـ "نبي الله البرهاني" الذي يعيش في دبي، ولكنه الآن في الحرم لكي يصلى ويدعو للإسلام، ولعله يأتي كي يزور الرئيس مبارك بعد عودته".
وزعم أن ذكر "الإمام البرهاني" ورد في القرآن حين قال الله "يا أيها الذين آمنوا قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نوراً مبينا"، على حد جهله.
وفي سياقٍ متصل، أشارت الصحيفة إلى أن "البرهاني" اعتبر أن مقابلته الخاصة مع الرئيس حسني مبارك منذ عدة أعوام هي نصر وفتح مبين للبهرة، حيث أن مصر لها مكانة خاصة عندهم بما تحمله من "مساجد لآل البيت" كما تحمل "جثة إمامهم وجدهم الحاكم بأمر الله تحت البئر المقدسة".
وأوضحت أن البهرة يركزون على العمل بالتجارة، ويعتقدون في "قداسة إمامهم" حتى أنهم يلقبونه بـ "نبي الله" ويحملونه على أكتافهم ويقبلون قدميه كلما شاهدوه.
كما أنهم – بحسب الصحيفة - يعتقدون أن في مسجد الحاكم بأمر الله، "بئر مقدس"، وأن جدهم مدفون فيه فيصرون على الوضوء في بقعة محددة من المسجد والشرب منه للتبرك به، ويصلون فرادى الحريم جنب الرجال.
وأضافت الصحيفة أن شعائرهم تظهر بشكل ملموس في بعض المناسبات الشهيرة خاصة يوم عاشوراء، حيث يرتدون الملابس السوداء حزنًا على الحسين رضي الله عنه، ويكثرون من الصدقات ويقضون ليلتهم في البكاء والنحيب بصوت مرتفع.
البهرة خارجون عن الدين:
ومن جهةٍ أخرى، نقلت الصحيف عن إمام مسجد الحاكم بأمر الله قوله: "لكل شعب ثقافة وهؤلاء لهم ثقافة معينة وكل واحد حر في ثقافته فلا نشغل أنفسنا بما يفعلون طالما هم لا يهتمون بالسياسة الداخلية للبلد".
ومن جهته، وصف الشيخ محمود عاشور من علماء الأزهر البهرة بأنهم "خارجون عن الدين ولا يجوز الصلاة خلفهم ولكن يمكن التعامل التجاري معهم ولا يجوز الزواج منهم، وأما ما يجري في مسجد الحاكم بأمر الله فاسألوا وزارة الداخلية المصرية عنه".
أما الدكتور محمد الشحات الجندي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، فقال "أنا أيضًا أتعجب مما يحدث وأتساءل أين الدولة؟، وفى الفتوى الخاصة رقم 610594 التي طلبناها من دار الإفتاء المصرية حول البهرة أجابتنا لجنة الفتوى قائلة: "هم إسماعيلية مستعلية يعرفون بالإمام المستعلي ومن بعده الآمر ثم ابنه الطيب ولذا هم يسمون بالطيبية وهم إسماعيلية الهند واليمن تركوا السياسة وعملوا بالتجارة فوصلوا إلى الهند فاختلط بهم الهندوس الذين أسلموا وعرفوا بالبهرة، والبهرة لفظ قديم بمعنى التاجر، وهم يقولون إن الإمام الطيب دخل الستر عام 525 هجرية، والأئمة المستورون من نسله إلى الآن لا يعرف عنهم شيئًا حتى أن أسماءهم غير معروفة، وعلماء البهرة أنفسهم لا يعرفونهم".
وأضاف: "انقسمت البهرة إلى فرقتين 1- البهرة الداوودية نسبة إلى قطب شاه داوود، وينتشرون في الهند وباكستان منذ القرن العاشر الهجري، وداعيتهم يقيم في بومباي بالهند 2- البهرة السليمانية نسبة إلى سليمان بن حسن، وهؤلاء مركزهم في اليمن إلى الآن، وعقائدهم مثل عقائد الإسماعيلية مثل وجوب إمام معصوم منصوص عليه من ولد محمد بن إسماعيل، والقول بالإمام الغائب المستور، ورفع أئمتهم لمنزلة أشبه بالألوهية، ومنها القول بالتناسخ وأن الإمام وارث الأنبياء جميعًا، وغير ذلك من العقائد الباطلة، فهي فرقة غير مسلمة، وغير كتابية وتعامل معاملة المشركين، أو المرتدين في الأحكام، فلا يجوز الزواج منهم، ولا أكل ذبيحتهم من الأحكام الخاصة بمن ذكروا".
المصدر:
مجلة البيان ـ صحيفة المصريون
http://www.albayan-magazine.com/news/67.htm