ن والقلم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ثقافى إسلامى ينافش قضايا الأمة ، وهموم الناس ، وأحوال السياسة ، ومشكلات الشباب بأفكار جادة ورؤى واعية


    أعظم وأعجب محاكمة سمعت بها أذن التاريخ!!!

    كلمات من نور
    كلمات من نور
    المدير العام
    المدير العام


    أعظم وأعجب محاكمة سمعت بها أذن التاريخ!!!  Stars12
    أعظم وأعجب محاكمة سمعت بها أذن التاريخ!!!  EgyptC
    الدولة : مصر
    رقم العضوية: : 39
    عدد المساهمات : 3309
    عدد النقاط : 5984
    العمر : 56
    المهنة : أم لأربعة من البنين ووالدهم
    تاريخ التسجيل : 10/03/2010

    .أعظم وأعجب محاكمة سمعت بها أذن التاريخ!!!  Im_msn
    1- كيف تتلذذ بالصلاة
    2- صرخة أنثى ملتزمة : بكل بساطةأريد زوجاً بكراً


    أعظم وأعجب محاكمة سمعت بها أذن التاريخ!!!  Pens

    أعظم وأعجب محاكمة سمعت بها أذن التاريخ!!!  9710

    يد أعظم وأعجب محاكمة سمعت بها أذن التاريخ!!!

    مُساهمة من طرف ÙƒÙ„مات من نور الجمعة أكتوبر 01, 2010 3:54 pm




    أعجب محاكمة


    بدأت المحاكمة ؟

    أعظم وأعجب محاكمة سمعت بها أذن التاريخ!!!  73242



    أعظم وأعجب محاكمة سمعت بها أذن التاريخ!!!


    نادى الغلام : ياقتيبة ( هكذا بلا لقب )
    فجاء قتيبة وجلس هو وكبير الكهنة أمام القاضي جُميْع
    ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟
    قال : إجتاحنا قتيبة بجيشه ولم يدعنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا ..
    إلتفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟
    قال قتيبة : الحرب خدعة وهذا بلد عظيم وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ولم يقبلوا بالجزية ...
    قال القاضي : يا قتيبة هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب ؟
    قال قتيبة : لا إنما باغتناهم لما ذكرت لك ...
    قال القاضي : أراك قد أقررت ، وإذا أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة ، يا قتيبة ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل .
    ثم قال : قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء وأن تترك الدكاكين والدور ، وأنْ لا يبق في سمرقند أحد ، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك !!


    لم يصدقوا الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ، فلا شهود ولا أدلة ولم تدم المحاكمة إلا دقائقاً معدودة ، ولم يشعورا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم ، وبعد ساعات قليلة سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو وأصوات ترتفع وغبار يعم الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا فقيل لهم إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ الجيش قد انسحب ، في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به ..


    وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية ، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم ، ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ..


    فيا لله ما أعظمها من قصة ، وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق ، أريتم جيشاً يفتح مدينة ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة ، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج ؟
    والله لا نعلم شبه لهذا الموقف لأمة من الأمم .

    بقي أن تعرف أن هذه الحادثة كانت في عهد الخليفة الصالح عمر بن عبدالعزيز

    حيث أرسل أهل سمرقند رسولهم إليه بعد دخول الجيش الإسلامي لأراضيهم دون إنذار أو دعوة

    فكتب مع رسولهم للقاضي أن احكم بينهم فكانت هذه القصة ألتي تعتبر من الأساطير



    هي قصة من كتاب (قصص من التاريخ) للشيخ الأديب علي الطنطاوي رحمه الله ....

    وأصلها التاريخي في الصفحة 411 من ( فتوح البلدان ) للبلاذري
    طبعة مصر سنة 1932م

    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما توافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 8:29 am