ن والقلم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ثقافى إسلامى ينافش قضايا الأمة ، وهموم الناس ، وأحوال السياسة ، ومشكلات الشباب بأفكار جادة ورؤى واعية


    اللهم بلغنا رمضان .. اللهم بلغنا رمضان

    كلمات من نور
    كلمات من نور
    المدير العام
    المدير العام


    اللهم بلغنا رمضان .. اللهم بلغنا رمضان  Stars12
    اللهم بلغنا رمضان .. اللهم بلغنا رمضان  EgyptC
    الدولة : مصر
    رقم العضوية: : 39
    عدد المساهمات : 3309
    عدد النقاط : 5984
    العمر : 56
    المهنة : أم لأربعة من البنين ووالدهم
    تاريخ التسجيل : 10/03/2010

    .اللهم بلغنا رمضان .. اللهم بلغنا رمضان  Im_msn
    1- كيف تتلذذ بالصلاة
    2- صرخة أنثى ملتزمة : بكل بساطةأريد زوجاً بكراً


    اللهم بلغنا رمضان .. اللهم بلغنا رمضان  Pens

    اللهم بلغنا رمضان .. اللهم بلغنا رمضان  9710

    منقول اللهم بلغنا رمضان .. اللهم بلغنا رمضان

    مُساهمة من طرف ÙƒÙ„مات من نور الأحد أغسطس 08, 2010 6:40 pm



    اللهم بلغنا رمضان .. اللهم بلغنا رمضان


    اللهم بلغنا رمضان .. اللهم بلغنا رمضان  500x361



    مرت الليالي، وتوالت الأيام، وتعاقبت الشهور، وانصرم العام، ودار الزمان دورته، وها نحن في انتظار شهر الصيام، شهر الذكر والقرآن، شهر البر والإحسان، شهر الإرادة والصبر، شهر الإفادة والأجر، شهر الطاعة والتعبد، شهر القيام والتهجد، شهر صحة الأبدان، شهر زيادة الإيمان.

    أقــبِل يا رمضــان أقــبِل يا تاج الأزمان
    أقــبِل يا بهجة نفسي وابعث في الروح أريجًا
    ينعش روح الولهـان أقــبِل يا رمضــان

    فضائل رمضانية:
    لقد خص الله شهر رمضان عن غيره من الشهور بكثير من الخصائص والفضائل، منها:
    1. خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.

    2. تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا.

    3. تصفد الشياطين.

    4. تفتح فيه أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب النيران.

    5. فيه ليلة القدر، هي خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم الخير كله.

    6. يغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان.

    7. لله عتقاء من النار، وذلك في كل ليلة في رمضان.


    أعمال البر مضاعفة
    هناك بعض الأعمال الصالحة التي تجب أو تتأكد في رمضان ومنها:
    1. الصوم.

    2. القيام.

    3. الصدقة.

    4. الاجتهاد في قراءة القرآن.

    5. الاعتكاف.

    6. تحري ليلة القدر.

    7. الإكثار من الذكر والدعاء.


    وهذه الطاعات سوف نتحدث عنها لاحقًا، فتُـرى شهر هذه خصائصه وفضائله، فكيف نستقبله؟ بالانشغال واللهو وطول السهر وإضاعة الأوقات؟! أم باغتنامه وعمارة أوقاته بالطاعات؟؟

    دموع الفرحة والأسى:
    حينما نتذكر قدوم ذلك الشهر الكريم؛ يذرف الكثير منا الدمعات فرحًا بقدومه، دموع فرحة بنعمة الله علينا أن منحنا فرصة الطاعة والتزود من الخير قبل لقائه، ولكن ثمة دموع تسيل من الأعين لأسبابٍ أخرى؛ جاء رمضان ولكم أن تتأملوا فيما مرّ من الزمن بين رمضان الفائت ورمضان الذي يطرق أبوابنا بعد أيام..
    كم من قوم رحلوا؟! كم من أحبة جمعتنا بهم الأيام ثم رحلوا إلى الدار الآخرة؟!
    سكنوا باطن الأرض بعد أن كانوا على ظهرها يغدوا ويروحوا!

    فشمر أخي الغالي إلى الجنة، وتأهب لاستقبال ذلك الشهر العظيم.
    فلعله آخر رمضان:
    وقبل أن نتحدث عن كيفية استقبال ذلك الشهر هلُمِّ معي لنعرف كيف أحوال الناس فيه، وأقسامهم في استقباله، لنعرفَ لنا حالًا، ونختارَ لنا قسمًا.
    أقسام الناس مع رمضان:
    يتميز الناس في أحوالهم مع رمضان إلى ثلاثة أقسام:
    1- الصنف الأول: هو صنف أوى إلى رمضان، وقام ليله، وصام نهاره، وأقام ما أمره الله، وانتهى عن ما نهى الله، وعاهد الله على التوبة والالتزام وعدم النكوص، ((إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا)) [الفتح:10]، قد عاهد نفسه على أن يغير نفسه نحو الأحسن، وكره أن يعود في المعصية والكفر كما كره أن يقذف في النار، وهذه حلاوة الإيمان، فيجدها في قلبه تعينه على الاستمرارية والطاعة وعدم النكوص.

    2- وصنف آخر: تفاعل مع رمضان على استحياء من الله واستحياء من الناس، فهو يستحي من الله ويستحي من الناس؛ قد قام رمضان وصامه لكنه لم يعقد العزم على التوبة والإنابة، فهو متردد بين ذلك وذلك، أولئك قال الله تعالى عنهم: ((وَآَخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآَخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)) [التوبة:102]، فهؤلاء يحتاجون إلى عزيمة وإصرار ورغبة قوية في عدم التخليط، والتخلص نهائيًا من أسر وطغيان الهوى.

    3- وصنف ثالث: دخل عليهم رمضان ثم خرج، ولم يحرك فيهم ساكنًا، ولم يؤثر في حياتهم، ولم يهز شيئًا من ذرات كيانهم، كأنهم المعرضون الذين تتلى عليهم آيات الله فيُدْبِرُون عنها ويفرون منها، هؤلاء هم الصنف الخطير والأخطر في المجتمع.

    وأخيرًا، تذكروا -أخي وأختي في الله- أن رمضان شاهدٌ لك أو عليك، قال ابن الجوزي رحمه الله: (شهر رمضان ليس مثله في سائر الشهور، ولا فضلت به أمة غير هذه الأمة في سائر الدهور، الذنب فيه مغفور والسعي فيه مشكور، والمؤمن فيه محبور، والشيطان مبعد مثبور، والوزر والإثم فيه مهجور، وقلب المؤمن بذكر الله معمور، وقد أناخ بفنائكم هو عن قليل راحل عنكم، شاهد لكم أو شاهد عليكم، مؤذن بشقاوة أو سعادة، أو نقصان أو زيادة، وهو ضيف مسئول من عند رب لا يحول ولا يزول، يخبر عن المحروم منكم والمقبول.)
    فالله الله، أكرموا نهاره بتحقيق الصيام، واقطعوا ليله بطول البكاء والقيام، فلعلكم أن تفوزوا بدار الخلد والسلام، مع النظر إلى وجه ذي الجلال والإكرام ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم)، فهيا بنا أخوتي في الله لنكن من الفائزين المقبولين عند رب الأرض والسماوات، الغانمين في شهر الحسنات، وليكن دعاؤنا حتى نلتقي ثانية:
    (اللهم بلغنا رمضان).
    ضان

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 5:21 am