طرائف منقولة من كتاب (اخبار الحمقى والمغفلين ) [بتصرف]
قرأ إمام في صلاته "وأرسلنا نوحا الى قومه" وظل يرددها وكان خلفه اعرابي، فقال الاعرابي: لم يذهب نوح، فأرسل غيره وأرحنا!
قال الأصمعي: رأيت أعرابيا يصلي في الشتاء قاعدا ويقول " إليك يا رب إعتذاري من صلاتي قاعدا على غير طهر، موميا نحو قبلتي. فما لي ببرد الماء يا رب طاقة، ورجلاي لا تقوى على طي ركبتي. ولكنني اقضيه يا رب جاهدا واقضيكه إن عشت في وجه صيفتي، وإن انا لم افعل فانت محكم يا رب في صفعي وفي نتف لحيتي.
عن أبي زيد الأنصاري قال: كنت ببغداد فأردت الإنحدار الى البصرة فقلت لابن أخي "أكتر لنا" فجعل ينادي " يا معشر الملاحون!" فقلت "ويحك! ماذا تقول؟" فقال: أنا مولع بالنصب!
وقرأ إمام (في صلاة الفجر) "إذا الشمس كوّرت" فلما بلغ قوله "فأين تذهبون" إرتج عليه وجعل يردده حتى كادت تطلع الشمس، وكان خلفه رجل معه جراب فضرب به رأس الإمام وقال: أما انا فأذهب، وهؤلآء لا أدري إلى أين يذهبون.
عن ابي سعيد الحربي قال: كان ابراهيم بن الخصيب أحمقا وكان له حمار، وكان بالعشي اذا علق الناس المخالي اخذ مخلاة حماره وقرأ عليها "قل هو الله أحد" وعلقها عليه فارغة وقال: لعن الله من يرى أن مكوك شعير خير من "قل هو الله أحد". فما زال يفعل ذالك حتى نفق الحمار من الجوع. فقال: والله ما ظننت أن "قل هو الله أحد" تقتل الحمير، هي والله للناس أقتل لا قرأتها ما عشت.
قال ابن ناصر: كتب بعض الأدباء "الحمام التي" فقيل له: الحمام مذكر، قال: هو حمام النساء.
سرق باب ابي سالم القاص، فجاء الى باب المسجد وقلعه، فقيل له ماذا تصنع؟ قال: اقلع هذا الباب لأن صاحبه يعلم من قلع بابي.
جاء بعض النصارى الى عبدالله بن بشار وقال: اريد ان اسلم على يدك، فقال: يا ابن الفاعلة ما وجدت في معسكر امير المؤمنين اهون مني، تريد ان تلقي بيني وبين عيسى ابن مريم كلاما الى يوم القيامة.
وقرأ قارئ بين يدي سيفويه "كأنهن الياقوت والمرجان" فقال: هؤلآء خلاف نسائكم الفجار!
عن العلاء ابن صالح قال: كان عبد الأعلى بن عمر قاصا، فقص ذات يوم فلما كاد مجلسه ينقضي قال: إن أناسا يزعمون أني لا اقرأ من القرآن شيئا، وإني لأقرأ منه الكثير بحمد الله. ثم قال: "بسم الله الرحمن الرحيم* قل هو الله أحد" واخذا يردد هذه الآية فقط ثم قال: من أحب ان يشهد خاتمة السورة فليحضرنا الى مجلس فلان.
عض ثعلب اعرابيا فأتى راقيا فقال الراقي: ما عضك؟ فقال: كلب، واستحيى ان يقول ثعلب. فلما بدأ الراقي بالرقية قال الاعرابي: اخلط بها شيئا من رقية الثعالب.
عن أبي الزناد قال: جاء اعرابي الى المدينة فجالس أهل الفقه ثم تركهم، ثم جالس اهل النحو فسمعهم يقولون "نكرة ومعرفة" فقال: يا أعداء الله يا زنادقة!
عن الحارث قال: قال رجل لامرأته وقد غضب عليها: يا هذه، انا الذي إذا رأيت المرأة تأتي بقبيح، أهينها وأهين من يهينها.
قرأ إمام في صلاته "وأرسلنا نوحا الى قومه" وظل يرددها وكان خلفه اعرابي، فقال الاعرابي: لم يذهب نوح، فأرسل غيره وأرحنا!
قال الأصمعي: رأيت أعرابيا يصلي في الشتاء قاعدا ويقول " إليك يا رب إعتذاري من صلاتي قاعدا على غير طهر، موميا نحو قبلتي. فما لي ببرد الماء يا رب طاقة، ورجلاي لا تقوى على طي ركبتي. ولكنني اقضيه يا رب جاهدا واقضيكه إن عشت في وجه صيفتي، وإن انا لم افعل فانت محكم يا رب في صفعي وفي نتف لحيتي.
عن أبي زيد الأنصاري قال: كنت ببغداد فأردت الإنحدار الى البصرة فقلت لابن أخي "أكتر لنا" فجعل ينادي " يا معشر الملاحون!" فقلت "ويحك! ماذا تقول؟" فقال: أنا مولع بالنصب!
وقرأ إمام (في صلاة الفجر) "إذا الشمس كوّرت" فلما بلغ قوله "فأين تذهبون" إرتج عليه وجعل يردده حتى كادت تطلع الشمس، وكان خلفه رجل معه جراب فضرب به رأس الإمام وقال: أما انا فأذهب، وهؤلآء لا أدري إلى أين يذهبون.
عن ابي سعيد الحربي قال: كان ابراهيم بن الخصيب أحمقا وكان له حمار، وكان بالعشي اذا علق الناس المخالي اخذ مخلاة حماره وقرأ عليها "قل هو الله أحد" وعلقها عليه فارغة وقال: لعن الله من يرى أن مكوك شعير خير من "قل هو الله أحد". فما زال يفعل ذالك حتى نفق الحمار من الجوع. فقال: والله ما ظننت أن "قل هو الله أحد" تقتل الحمير، هي والله للناس أقتل لا قرأتها ما عشت.
قال ابن ناصر: كتب بعض الأدباء "الحمام التي" فقيل له: الحمام مذكر، قال: هو حمام النساء.
سرق باب ابي سالم القاص، فجاء الى باب المسجد وقلعه، فقيل له ماذا تصنع؟ قال: اقلع هذا الباب لأن صاحبه يعلم من قلع بابي.
جاء بعض النصارى الى عبدالله بن بشار وقال: اريد ان اسلم على يدك، فقال: يا ابن الفاعلة ما وجدت في معسكر امير المؤمنين اهون مني، تريد ان تلقي بيني وبين عيسى ابن مريم كلاما الى يوم القيامة.
وقرأ قارئ بين يدي سيفويه "كأنهن الياقوت والمرجان" فقال: هؤلآء خلاف نسائكم الفجار!
عن العلاء ابن صالح قال: كان عبد الأعلى بن عمر قاصا، فقص ذات يوم فلما كاد مجلسه ينقضي قال: إن أناسا يزعمون أني لا اقرأ من القرآن شيئا، وإني لأقرأ منه الكثير بحمد الله. ثم قال: "بسم الله الرحمن الرحيم* قل هو الله أحد" واخذا يردد هذه الآية فقط ثم قال: من أحب ان يشهد خاتمة السورة فليحضرنا الى مجلس فلان.
عض ثعلب اعرابيا فأتى راقيا فقال الراقي: ما عضك؟ فقال: كلب، واستحيى ان يقول ثعلب. فلما بدأ الراقي بالرقية قال الاعرابي: اخلط بها شيئا من رقية الثعالب.
عن أبي الزناد قال: جاء اعرابي الى المدينة فجالس أهل الفقه ثم تركهم، ثم جالس اهل النحو فسمعهم يقولون "نكرة ومعرفة" فقال: يا أعداء الله يا زنادقة!
عن الحارث قال: قال رجل لامرأته وقد غضب عليها: يا هذه، انا الذي إذا رأيت المرأة تأتي بقبيح، أهينها وأهين من يهينها.