أردتك كما أنت
بكل إبداعاتك وسيرك نحو مجاهيلي
بنجومك
وانقلاباتك
وثقوبك
وسيرك في اتجاهين مختلفين احيانا
وأحببتي أنت بما سأكون عليه ( سي سيد قطاع خاص )
بعد أن تُدخِلي تعديلاتك ( المحببة ) على أجوائي المتقلبة لتعطيني صباح كل يوم حالة طقسي
وتأشيراتك باللون البنفسجي على سير مظاهرات شجبي واستنكاري لقوانينن أحوال الطوارئ
( حتى صرت كثور أسباني في حلبة مصارعة حين يثيره اللون الاحمر)
وتغييراتك ( المنمقة )على تضاريسي وجغرافييتي الروحية والقلبية
وكتاباتك الجديدة ضد أي نظام ( قد يتراءى لك ) أنه سابق وكان يحكمني
وإزالاتك ( لغرض التطوير ) كل ماسبقك
لأدخل قوالب مزاجك المُعدة مسبقا
وزرعك مخبريك في شبكتي العصبية وامام فمي ببدلتهم المعروفة وثقب جرائدهم المعهودة
ومقياس لإتجاه ريح عواطفي
وترمومتر لمعرفة حرارة مشاعري
ووضعتي عداّداً على دقّات قلبي ( ليس لترشيد استهلاكه )
ومقياس لإتجاه ريح عواطفي
وصرت تحصي أصواتي وتذكاراتي بعد انقلابك واعلانك منع التجول والاحكام العرفية
أخاف تجربة محاولة تعليم سمكة فنون الغوص كي لاتقع في براتن ( نسخة طبق الأصل من حياة الأخرين )
أو القطة استعمال البوصلة للوصول إلى عالم غير الذي وصفوه لك
أو طائر جميل فنون الطيران لإثبات (برستيج) فارغ
خفت التعود
القهوة مع الحليب في الصباح
الوداع السريع عند الباب
ورقة صغيرة في جيبي فيها المتطلبات
ثم الطريق إلى العمل
والطريق إلى البيت ..وجبات .. اوامر .. نواهي .. الطريق إلى السرير و من ثم..
القهوة مع الحليب في الصباح
ان حدث هذا إرميني من الشبك ولاتخافي فالموتى لا يموتون
لا احب ابدا ان يكون الحب عندك مرادفا للقفص لا الأجنحة
ولن أحب لك دور سجان حتى وإن كان القفص ذهبيا
ولادور .. المطور .. والناظر .. ودور من ( جايب الذيب من ديلة ) ولادور قائدة الحركات التصحيحية
فأناياعزيزتي
رجل شرقي حتى رؤوس شاربيّ وخنجري
علي رحيل