مصر التي تخلى عنها العرب..هل يمكن أن يكون لنا دور كمدونين ؟
أرسلت في الخميس, مايو 20, 2010 | التعليقات (1) |
للمدون المصري ahmed quiqui : كنت خلال العقود الاخيرة انعى ما حدث لمصر من تدهور فى جميع المجالات وفى المقدمة المجال الثقافى , بالمعنى الشامل لكلمة :ثقافة تلك التى تلهم الناس طرائق سلوكياتهم ومناهج تفكيرهم وتحدد اسلوب مواجهتهم لمشكلاتهم ومدى نجاحهم فى التصدى لهذه المشكلات . كان حزنى على حال وطنى يأخذنى الى متاهات الكآبة ومشاعر الشقاء , ولكنى كنت دائما ارى ان الشعب المصرى بخصائصه النفسية سيصل الى لحظة فاصلة يستعيد فيها وعيه وضميره الجمعى ويزيل من طريقه كل ما ومن يعوق مسيرته الحضارية ,ولكن ماحدث خلال هذا الشهر من من انفراد دول منابع النيل بتوقيع اتفاقية تبيح لها اقامة السدود على النهر دون ا لتشاورالمسبق مع مصر .هذا الامر جعلنى اشعر بفداحة الكارثة . صرت اخشى على مستقبل ابنائى واحفادى . صرت ارى ان تحديات الحاضر ليست سوى دعابات اذا قورنت بما هو قادم . لقد تخلى الجميع عن هذا الوطن الذى ماتخلى يوما عن احد . كنت أتصور ان يقو م كل من الزعيم الليبى وامير البحرين وخادم الحرمين بقيادة تحرك عربى يتشاور مع دول المنبع ويتعهد بتقديم معونات واقامة استثمارات فى هذه الدول مقابل عدم توقيع اتفاقيات تسبب الضرر للشعب المصرى لأن ماسوف يحدث لهذا الشعب يتجاوز كل معان الازمة . انها قضية وجود وطن , قضية حياة شعب . ارجو الا يكون وقت هذا التحرك العربى قد مضى , اننى اناشد الجميع وفى مقدمتهم الزعيم الليبى بحكم دوره العربى والافريقى بالتحرك الجاد والسريع حتى لا يأتى يوم يكتب فيه التاريخ ان مصر وطن قد خذله الجميع وتخلوا عنه فى أعتى مشكلات وجوده.
العنوان الأصلي للتدوينة :مصر التي تخلى عنها الجميع.
تابع معي المقال والتعليقات على المدونة :
http://arabicos.blogspot.com/2010/05/blog-post_4314.html