بسم الله الرحمن الرحيم
لا تذهب إلى الحرب أعزلا،
و بعدوك معجبا
كانط: المقولات مدركات عقلية، و المقولة هي الصورة المنطقية للتجربة.
ما هي الصورة المنطقية للأخلاق عند أرسطو؟
أرسطو: الفضيلة حد وسط بين حاشيتين هما رزيلتان.
مثال: الشجاعة تتوسط الجبن و التهور، الجود يتوسط البخل و السرف.
يكفي المسلم أن يعلم حديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: " كُنْ سَمَحاً وَلاَ تَكُنْ مُبَذِّراً، وَكُنْ مُقَدِّراً وَلاَ تَكُنْ مُقَتِّراً "، حتى يبرز إلى الفلاسفة من الشرق و الغرب القدماء منهم و الجدد، معلما شاهدا عليهم معقبا ناقدا، و لا ينبغي له أن يتهيب مهما ضخمت الدعاية شهرة الفيلسوف، إذا أيقن بحقيقة أن المعلم الأول هو النبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم، و علي باب مدينة حكمته الصافية التي لا يشوبها الجهل و الخطأ أو العي.
المُقَدّر: المُقْتَصِد، كأنه يقدّر كل شيء بقيمته فينفق على قدره.
المُقَتّر: المُضَيّق في النفقة، كأنه لا يعطي إلاّ القتر، أي الرمقة من العيش.
هل أصاب أرسطو في نظرته الأخلاقية أم أخطأ؟
لاحظ أنه حسب نظرته الرزائل أكثر من الفضائل، تساوي ضعفين إثنين منها.
لكن الملحوظة المهمة أن نظرة أرسطو الأخلاقية لا تتسع لفضائل مثل الحزم و الإقتصاد.
قال الإمام الحسن بن علي العسكري عليها السلام: "إن للجود مقدار ؛ فإذا زاد عليه فهو سرف، و للحزم مقدار إذا عليه فهو جبن. و للإقتصاد مقدار؛ فإذا زاد عليه فهو بخل، و للشجاعة مقدار، فإذا زاد فهو تهور."
صورة الأخلاق المستنتجة من علوم أهل البيت:
• الفضائل تساوي الرزائل عددا
• الأخلاق إشكالية أي ثنائية حدود، و ليس ثلاثية حد إعتدال يتوسط إفراط و تفريط، هذه الصورة ربما تناسب لتجريد علوم موضوع آخر، لكن لا تصلح لتجريد علوم الأخلاق.
• الفضيلة مرتبطة بخاصة نفسية، الغضب خاصة النفس الحسية الحيوانية الكافي منه للفزع تخلق بفضيلة الشجاعة، لكن تجاوز الغضب حد الكفاية يورط في رذيلة التهور.
• تتبع كل خاصة نفسية إشكاليتان سلبية و إيجابية، مثلا الحزم فضيلة سلبية، و الشجاعة فضيلة إيجابية، و هما مرتبطتان بخاصة الغضب.
هل أصاب كانط في قوله أن المقولات مدركات عقلية؟
يقول أن المقولة صورة منطقية، و الصورة المنطقية هي حقل أو جدول أو مدرج حدود مجمل، يستعمل في ترتيب مفردات التجربة النظرية، و لا تعدو رأسمال آلي نظري يساعد قوة الذكر، و هي واحدة من خمس قوى تتبع النفس الناطقة القدسية و هي القوة المذكورة و النباهة و الفهم و العلم و العمل.
أما العقل فشأنه أكبر من ترتيب مفردات علم، و تجريد هذا الترتيب للحصول على صورة فعالة تستعمل في تنظيم كل مجموعة مفردات جديدة.
و الجدير بالذكر أن هذه الأخلاق التي ذكرها الإمامان عليهما السلام، هي أخلاق الانسان بما هو منطو على حيوان يخصه أنه غضوب شهواني، لكن الانسان باعتبار الشيء الناطق المقدس من تكوينه، أي الشيء الذي به يفضل الحيوان و لا يكون جديرا باسم الإنسان إلا إذا تركز وعيه فيه، له ثمانية أخلاق تربتط بخاصتين هما النزاهة و الحكمة.
الاخلاق التي تتبع خاصة النزاهة:
إشكالية سلبية............ فضيلة المسامحة أو التسيير، و المبالغة في التسيير هو المداهنة و التخاذل و التهاون في محاسبة النفس،
إشكالية إيجابية........... الفضيلة هي محاسبة النفس و لومها، أما الرذيلة فهي جلد الذات أو ما يسمى بعقدة الذنب. و هي حصرا التنطع و أخذ النفس بشدائد الاحتجاج و الإيجاب و الإلزام حيث يتسع الدين للتجويز و الحمل و التيسير.
بالنسبة لخاصة الحكمة يرتبط بها الأخلاق التالية:
إشكالية سلبية ............ الفاضل هو المقلد أو المتبع، الرزيل هو الإمعة.
إشكالية إيجابية ........... الفاضل هو المجتهد، الرزيل هو المبتدع
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه:
"رأيت العقل عقلين.................... فمطبوع و مسموع"
و لا ينفع مسموع……………….إذا لم يكن مطبوع
كما لا ينفع الشمس………….و ضوء العين ممنوع"
العقل المطبوع مشترك بين الناس،
لكن العقل المسموع هي ما يميز كل ملة،
: "قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم، دينا قــِيـــِـــما، ملة إبراهيم حنيفا و ما كان من المشركين"
العقل يعين مجال عمل الأمة، العقل الغربي يوجه الفكر نحو السيطرة على الطبيعة، العقل الشرقي يوجه الفكر نحو إصلاح الحياة الإجتماعية في شتى المستويات الدولة و العشيرة و العائلة، و يهتم بالرفق بالحيوان و العناية بالشجر، العقل العربي يتطلع إلى معرفة الله و طاعته.
يشير الأمير في عقد المشابهة بين العقل و العين إلى علم عظيم، و هو أن لحال الجماعة أو الفرد، دور في تكوين العقل المسموع أو الأصح توليده، دائما البيئات الثلاث متاحة و هي دين و اجتماع و اقتصاد، لكن من حاله مع الله سبحانه و تعالى يصنع لنفسه عقيدة أو عقلا دينيا إن كان مجتهدا، أو يستمع إلى مفرداته من أبويه و شيوخه و يتقبله موجا لأفكاره و مشاعره و آحلامه و ممارساته، و من حاله الاهتمام بالمال يتطبع بعقيدة إيثار كسب المال الأكثر على العمل أو التعلم الأنسب لمواهبه. و من حاله يلزمه لا يتعداه إلى فوق أو تحت يحرص على اكتساب العلم الذي يثيره، و ممارسة العمل الذي يسعده و لو كان أقل عائدا بكثير، مع عدم اكتراث المتمدن أو المتحضر بالحصول على مرضاة الله و الأجر على ما يكتسبه بالإضافة إلى سعادته الضئيلة بالممارسة أو الأجرة.
جدير بالذكر أن العقل المسموع ليس طبقة واحدة، بداية العقل الانساني مطلق مثل اليد مطلقة تصلح لأي عمل لكن جملة الرأسمال الآلي و الاسلوب المعتاد و المادة القابلة لفعلها قيد يرد عليها، فتنتفي طلاقتها و تضيق ممارستها، العقل الديني هو العقل المطبوع مقيدا بملة سيدنا إبراهيم عليه السلام، عقيدة الكمال أو الاسلام قيد ثانوي يقيد العقل الإبراهيمي، السنة قيد ثالث، الشافعية قيد رابع، الحداثة قيد خامس، النظرة الشخصية قيد سادس و نهائي يرد على العقل الإنساني، بدون هذه التقييدات يفشل العقل في توجيه الفكر و بالتالي تهذيب أخلاق النفس و توسيع الخيال و إصلاح العمل.
قال سيدنا عبد الجبار النفري قدس الله سره: "أوقفني و قال لي: إذا حصرت لم تعلم، و إذا لم تحصر لم تعمل".
لا تذهب إلى الجهاد إلا و سلاحك معك، و بعد دربة كافية!!
لا تذهب إلى الجهاد و أنت أعزل و غمر ، و الأهم من ذلك لا تذهب و أنت معجب بعدوك مستحسن بضاعته منبهر بشخصه حسن الظن به ترجو خيره و تأمن شره، مصححا قضيته غافلا عن قضيتك، ملبيا مطالبه خاضعا لشروطه و مقتنع عقلك بدعواه.
نصائح تبدو سخيفة لأنها تبدو تحصيل معرفة حاصلة حتى عند الصبي الغرير، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات العاطفية و المنطقية مع الخصم و العدو.
لكن رغم ذلك، هذا هو الحاصل في مجال أخطر من الجهاد، أي الحاصل في مجال التعلم، و الإجتهاد أخطر من الجهاد بمقدار الفرق ما بين الانسان و الحيوان.
لا بأس في الذهاب إلى فلاسفة الشرق و الغرب للتعلم منهم، أو التعرف عليهم، لكن ليس قبل التثقف كفاية بالاطلاع على المراجع الإسلامية و أولها القرآن الكريم و الحديث الشريف و آثار أهل البيت المعصومين صلوات الله عليهم و سلامه، و آثار أسيادنا رجال أنفاس الرحمن الصوفية قدس الله أسرارهم، الذين أوقفهم الله على حقائق الأشياء فعرفوها في ذاتها،و ليس كما تبدو فقط للحس الغربي، أو لفطنة الشرق الغائصة.
التلميذ……………….
محمد سعيد رجب عفارة
السبت 06|03|2010مــــــــــــــ
لا تذهب إلى الحرب أعزلا،
و بعدوك معجبا
كانط: المقولات مدركات عقلية، و المقولة هي الصورة المنطقية للتجربة.
ما هي الصورة المنطقية للأخلاق عند أرسطو؟
أرسطو: الفضيلة حد وسط بين حاشيتين هما رزيلتان.
مثال: الشجاعة تتوسط الجبن و التهور، الجود يتوسط البخل و السرف.
يكفي المسلم أن يعلم حديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: " كُنْ سَمَحاً وَلاَ تَكُنْ مُبَذِّراً، وَكُنْ مُقَدِّراً وَلاَ تَكُنْ مُقَتِّراً "، حتى يبرز إلى الفلاسفة من الشرق و الغرب القدماء منهم و الجدد، معلما شاهدا عليهم معقبا ناقدا، و لا ينبغي له أن يتهيب مهما ضخمت الدعاية شهرة الفيلسوف، إذا أيقن بحقيقة أن المعلم الأول هو النبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم، و علي باب مدينة حكمته الصافية التي لا يشوبها الجهل و الخطأ أو العي.
المُقَدّر: المُقْتَصِد، كأنه يقدّر كل شيء بقيمته فينفق على قدره.
المُقَتّر: المُضَيّق في النفقة، كأنه لا يعطي إلاّ القتر، أي الرمقة من العيش.
هل أصاب أرسطو في نظرته الأخلاقية أم أخطأ؟
لاحظ أنه حسب نظرته الرزائل أكثر من الفضائل، تساوي ضعفين إثنين منها.
لكن الملحوظة المهمة أن نظرة أرسطو الأخلاقية لا تتسع لفضائل مثل الحزم و الإقتصاد.
قال الإمام الحسن بن علي العسكري عليها السلام: "إن للجود مقدار ؛ فإذا زاد عليه فهو سرف، و للحزم مقدار إذا عليه فهو جبن. و للإقتصاد مقدار؛ فإذا زاد عليه فهو بخل، و للشجاعة مقدار، فإذا زاد فهو تهور."
صورة الأخلاق المستنتجة من علوم أهل البيت:
• الفضائل تساوي الرزائل عددا
• الأخلاق إشكالية أي ثنائية حدود، و ليس ثلاثية حد إعتدال يتوسط إفراط و تفريط، هذه الصورة ربما تناسب لتجريد علوم موضوع آخر، لكن لا تصلح لتجريد علوم الأخلاق.
• الفضيلة مرتبطة بخاصة نفسية، الغضب خاصة النفس الحسية الحيوانية الكافي منه للفزع تخلق بفضيلة الشجاعة، لكن تجاوز الغضب حد الكفاية يورط في رذيلة التهور.
• تتبع كل خاصة نفسية إشكاليتان سلبية و إيجابية، مثلا الحزم فضيلة سلبية، و الشجاعة فضيلة إيجابية، و هما مرتبطتان بخاصة الغضب.
هل أصاب كانط في قوله أن المقولات مدركات عقلية؟
يقول أن المقولة صورة منطقية، و الصورة المنطقية هي حقل أو جدول أو مدرج حدود مجمل، يستعمل في ترتيب مفردات التجربة النظرية، و لا تعدو رأسمال آلي نظري يساعد قوة الذكر، و هي واحدة من خمس قوى تتبع النفس الناطقة القدسية و هي القوة المذكورة و النباهة و الفهم و العلم و العمل.
أما العقل فشأنه أكبر من ترتيب مفردات علم، و تجريد هذا الترتيب للحصول على صورة فعالة تستعمل في تنظيم كل مجموعة مفردات جديدة.
و الجدير بالذكر أن هذه الأخلاق التي ذكرها الإمامان عليهما السلام، هي أخلاق الانسان بما هو منطو على حيوان يخصه أنه غضوب شهواني، لكن الانسان باعتبار الشيء الناطق المقدس من تكوينه، أي الشيء الذي به يفضل الحيوان و لا يكون جديرا باسم الإنسان إلا إذا تركز وعيه فيه، له ثمانية أخلاق تربتط بخاصتين هما النزاهة و الحكمة.
الاخلاق التي تتبع خاصة النزاهة:
إشكالية سلبية............ فضيلة المسامحة أو التسيير، و المبالغة في التسيير هو المداهنة و التخاذل و التهاون في محاسبة النفس،
إشكالية إيجابية........... الفضيلة هي محاسبة النفس و لومها، أما الرذيلة فهي جلد الذات أو ما يسمى بعقدة الذنب. و هي حصرا التنطع و أخذ النفس بشدائد الاحتجاج و الإيجاب و الإلزام حيث يتسع الدين للتجويز و الحمل و التيسير.
بالنسبة لخاصة الحكمة يرتبط بها الأخلاق التالية:
إشكالية سلبية ............ الفاضل هو المقلد أو المتبع، الرزيل هو الإمعة.
إشكالية إيجابية ........... الفاضل هو المجتهد، الرزيل هو المبتدع
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه:
"رأيت العقل عقلين.................... فمطبوع و مسموع"
و لا ينفع مسموع……………….إذا لم يكن مطبوع
كما لا ينفع الشمس………….و ضوء العين ممنوع"
العقل المطبوع مشترك بين الناس،
لكن العقل المسموع هي ما يميز كل ملة،
: "قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم، دينا قــِيـــِـــما، ملة إبراهيم حنيفا و ما كان من المشركين"
العقل يعين مجال عمل الأمة، العقل الغربي يوجه الفكر نحو السيطرة على الطبيعة، العقل الشرقي يوجه الفكر نحو إصلاح الحياة الإجتماعية في شتى المستويات الدولة و العشيرة و العائلة، و يهتم بالرفق بالحيوان و العناية بالشجر، العقل العربي يتطلع إلى معرفة الله و طاعته.
يشير الأمير في عقد المشابهة بين العقل و العين إلى علم عظيم، و هو أن لحال الجماعة أو الفرد، دور في تكوين العقل المسموع أو الأصح توليده، دائما البيئات الثلاث متاحة و هي دين و اجتماع و اقتصاد، لكن من حاله مع الله سبحانه و تعالى يصنع لنفسه عقيدة أو عقلا دينيا إن كان مجتهدا، أو يستمع إلى مفرداته من أبويه و شيوخه و يتقبله موجا لأفكاره و مشاعره و آحلامه و ممارساته، و من حاله الاهتمام بالمال يتطبع بعقيدة إيثار كسب المال الأكثر على العمل أو التعلم الأنسب لمواهبه. و من حاله يلزمه لا يتعداه إلى فوق أو تحت يحرص على اكتساب العلم الذي يثيره، و ممارسة العمل الذي يسعده و لو كان أقل عائدا بكثير، مع عدم اكتراث المتمدن أو المتحضر بالحصول على مرضاة الله و الأجر على ما يكتسبه بالإضافة إلى سعادته الضئيلة بالممارسة أو الأجرة.
جدير بالذكر أن العقل المسموع ليس طبقة واحدة، بداية العقل الانساني مطلق مثل اليد مطلقة تصلح لأي عمل لكن جملة الرأسمال الآلي و الاسلوب المعتاد و المادة القابلة لفعلها قيد يرد عليها، فتنتفي طلاقتها و تضيق ممارستها، العقل الديني هو العقل المطبوع مقيدا بملة سيدنا إبراهيم عليه السلام، عقيدة الكمال أو الاسلام قيد ثانوي يقيد العقل الإبراهيمي، السنة قيد ثالث، الشافعية قيد رابع، الحداثة قيد خامس، النظرة الشخصية قيد سادس و نهائي يرد على العقل الإنساني، بدون هذه التقييدات يفشل العقل في توجيه الفكر و بالتالي تهذيب أخلاق النفس و توسيع الخيال و إصلاح العمل.
قال سيدنا عبد الجبار النفري قدس الله سره: "أوقفني و قال لي: إذا حصرت لم تعلم، و إذا لم تحصر لم تعمل".
لا تذهب إلى الجهاد إلا و سلاحك معك، و بعد دربة كافية!!
لا تذهب إلى الجهاد و أنت أعزل و غمر ، و الأهم من ذلك لا تذهب و أنت معجب بعدوك مستحسن بضاعته منبهر بشخصه حسن الظن به ترجو خيره و تأمن شره، مصححا قضيته غافلا عن قضيتك، ملبيا مطالبه خاضعا لشروطه و مقتنع عقلك بدعواه.
نصائح تبدو سخيفة لأنها تبدو تحصيل معرفة حاصلة حتى عند الصبي الغرير، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات العاطفية و المنطقية مع الخصم و العدو.
لكن رغم ذلك، هذا هو الحاصل في مجال أخطر من الجهاد، أي الحاصل في مجال التعلم، و الإجتهاد أخطر من الجهاد بمقدار الفرق ما بين الانسان و الحيوان.
لا بأس في الذهاب إلى فلاسفة الشرق و الغرب للتعلم منهم، أو التعرف عليهم، لكن ليس قبل التثقف كفاية بالاطلاع على المراجع الإسلامية و أولها القرآن الكريم و الحديث الشريف و آثار أهل البيت المعصومين صلوات الله عليهم و سلامه، و آثار أسيادنا رجال أنفاس الرحمن الصوفية قدس الله أسرارهم، الذين أوقفهم الله على حقائق الأشياء فعرفوها في ذاتها،و ليس كما تبدو فقط للحس الغربي، أو لفطنة الشرق الغائصة.
التلميذ……………….
محمد سعيد رجب عفارة
السبت 06|03|2010مــــــــــــــ
