ن والقلم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ثقافى إسلامى ينافش قضايا الأمة ، وهموم الناس ، وأحوال السياسة ، ومشكلات الشباب بأفكار جادة ورؤى واعية


    منبهات علم الإجتماع الثوري للإسلاميين،، المنبهات المحكمة الموجهة بعقل أممي قومي هي أسس الفهم و سائر فعاليات النطق من ذكر و علم و عمل

    avatar
    محمد عفارة
    أصدقاء الموقع
    أصدقاء الموقع


    منبهات علم الإجتماع الثوري للإسلاميين،، المنبهات المحكمة الموجهة بعقل أممي قومي هي أسس الفهم و سائر فعاليات النطق من ذكر و علم و عمل M2
    الدولة : لبنان
    رقم العضوية: : 15
    عدد المساهمات : 75
    عدد النقاط : 193
    المهنة : طول عمري و أنا أعمل في مهن لا تتناسب مع استعدادي و لا تحصيلي العلمي، الآن مسماي الوظيفي حارس، لكن أقوم بالأعمال المكتبية المختلفة
    تاريخ التسجيل : 26/02/2010

    منبهات علم الإجتماع الثوري للإسلاميين،، المنبهات المحكمة الموجهة بعقل أممي قومي هي أسس الفهم و سائر فعاليات النطق من ذكر و علم و عمل 1210

    منبهات علم الإجتماع الثوري للإسلاميين،، المنبهات المحكمة الموجهة بعقل أممي قومي هي أسس الفهم و سائر فعاليات النطق من ذكر و علم و عمل Empty منبهات علم الإجتماع الثوري للإسلاميين،، المنبهات المحكمة الموجهة بعقل أممي قومي هي أسس الفهم و سائر فعاليات النطق من ذكر و علم و عمل

    مُساهمة من طرف محمد عفارة الجمعة يوليو 15, 2011 3:28 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    منبهات علم الإجتماع الثوري.... المنبهات المحكمة الموجهة بالعقل الإضافي الأممي القومي هي أسس الفهم و سائر فعاليات النطق....
    بارا ريفوليوشين سوسيولوجي
    ------------------------------------------------------------
    1. قاعدة التكوين و التكليف...
    في جميع أطوار التكوين أو بناء البدن و العقل تنتفي حرية الإنسان و لا يكون تصرف من تفكر و إرادة و تصور و فعل، يجتمع ماءه من أمه و أبيه مضطرا و يمر بسبع تارات في بطن أمه مضطرا و يولد و يبلغ و يتم بناء بدنه إلى 22 سنة و عقله إلى 28 سنة مضطرا ، و يشيخ و يموت مضطرا، بل إنه ينام و يصحو مضطرا، و ربما يكون متعبا فيمنع الله نومه، و ربما يوقظه عز و جل سنينا متواصلة، و ربما يكون مرتاحا و لا يريد النوم فيغلبه النعاس و ينام غصبا عنه، و ربما يمنع الله تعالى روحه أن تعود لبدنه فيذهب في غيبوبة متواصلة قد تستمر سنينا كثيرة، لكنه و هو بالغ مستيقظ يكون مكلفا بأحكام شرعية تنهاه أو تأمره بترك أو عمل،
    كما أن أطوار البدن هي من جنس التكوين و الإنسان لا يخطط لفطام البدن و بلوغه تمامه، و لا إختيار له في التكوين و لا تصور و لا تنفيذ. أيضا الثورة من الأحداث التكوينية، لا تكون عن خطة محلية و لا خارجية و تنفيذها ليس اختياريا، بل إن الثوار هم أشباه قطع خشب طافية يجرفها تيار نهر متدفق، القطع أوسط التيار تكون هي الأسرع و القطع القريبة من الضفاف تكون ساكنة أو بطيئة الحركة دنيئة الهمة. لم يكن مستطاعا حدوث الثورة العربية المباركة إلا في سنة 2011مـــ فقط لا غير، كان مستحيلا تقديمها بتدبير إنساني سنة واحدة أو تأخيرها، الله سبحانه و تعالى هو الذي عين موعدها، كتب منذ الأزل أنه في هذه السنة تنتهي تماما صلاحية عهود و تصحوا مادة عهود جديدة من عدم البطالة و الاضطهاد و الحرمان لتنتقل انتقالا ثوريا إلى وجود الحرية و الكرامة و العمالة الصادقة التعبير عن ثقافة الأمة و القومية.
    الثورة يقظة فائقة، و هي قضاء و قدر لا خيار للإنسان في حدوثها، لكنها ظرف مناسب مناسبة فوق العادة لبعض التكاليف الشرعية، قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم: "الدين النصيحة لله و رسولة و للأئمة و عامة المسلمين"، و أعظم النصائح هي الموجهة للسلطان الجائر، و الموجهة للمتهاون في إقامة الصلاة، الثورة مناسبة لاستشراف كل فرد مستقبله الحرفي، بعد طول عهد بالبطالة المتعطلة أو المقنعة بعمالة غير متناسبة و الإستعداد و التحصيل العلمي و الخبرات.
    الثورة طليعة عهد جديد في مادته بمعنى أن القائمين بالثورة هم من عجز النظام السابق عن توظيفهم في مشاريعه، و ربما كانوا يشغلون المناصب، و بعضهم كان من المحسودين بسب رفعة المناصب التي كانوا يشغلونها و خطورتها، لكنهم في الحقيقة كانو ا يعانون من البطالة المقنعة، أي لم يكونوا مرتاحين و لا صادقين مع أنفسهم و هم يشغلونها و يؤدون مهامها.
    الحدث التكويني لا يجوز نسبته لغير تدبير الله عز و جل و تفصيله، لغير علمه تعالى و إرادته و تصوره و قدرته.
    في رمضان يتعاظم الإثم، زنا رجل في رمضان فجلده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه مائة جلده، ثم زاد عشرين جلده على المائة، فاحتج الرجل المحدود على هذه الزيادة، فعلل له الأمير هذه الزيادة بأنها عقوبة له على جرأته على رمضان، في جميع الأوقات يتوجب على الفقهاء نصح الحكام، و يأثم الفقيه المهادن المداهن للحاكم الظالم و يأثم أكثر منه المبرر للحاكم ظلمه و المزين، لكن وقت الثورة بسبب أنها في جوهرها نصح الشعب للحاكم و دعوة له إلى أن يستقيم أو يرحل، و هو حق الشعب أن يخلع الحاكم الجائر أو القاصر.
    يتوجب على الفقهاء ممارسة النصيحة أكثر مما يتوجب على عامة الناس، و الثورة القائمة هي تحرك عامة الناس قضاء و قدرا من غير طاعة لتكليف شرعي بالثورة و لا اختيار منهم، بل اندفاعهم مضطرين أو انجرافهم إلى تنفيذ هذه طاعة نصيحة الحاكم أو دعوته للرحيل، و المفترض أن يكون الفقهاء في مقدمة الثائرين.
    الثورة حدثان متصاحبان موت و حياة، تحلل و تساقط نظام متقادم عاجز، يتزامن مع تركب و نهوض نظام جديد واعد.
    الله سبحانه و تعالى يعين أطوال فصول السنة و موعد النقلة من فصل إلى آخر، و بالمثل يعين الله عز و جل مدد العهود السياسية و يعين موعد الثورة التي تفصل بين عهدين، قال تعالى: "إِنَّ اللّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ مُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ".
    2. قاعدة تغير قوة التكليف حسب ظروف التكوين...... في الثورة يتعاظم إثم ترك نصح الحاكم أو عزله.
    ثمت قاعدة شرعية متعلقة بأحوال ثلاثة، اضطرار و حرية و عناية، النص المتعلق بحال الاضطرار.. "ما كان الله عليه أغلب كان لعبده أعذر"، و من تفريعات هذا النص.."الضرورات تبيح المحظورات"، الحال العادي المتوسط و هو غلبة الانسان على أمره أي توفر الحرية الكافية له ما يجعله كامل المسؤولية عن عمله، حيث يكون في استطاعته الاختيار بين الطاعة و المعصية عملا و تركا، مثلا توفر المال في حوزة المسلم يجعله مسؤولا تماما بالنسبة لفريضة الحج، و الحال المقابل للاضطرار هو حال العناية الإلهية و هو حال يتجاوز توفر الفرصة إلى توفر مناخ الحث على الطاعة و الدفع لها حيث يتعاظم الإثم و العقاب على المعصية، و لا يجوز الاطمئنان إلى ظن الحكم بالعكس أي بالقول أنه يقل البر و الأجر على الطاعة في الظرف المساعد و هو هنا الثورة، إذ أن ظرف الثورة هو لطف من الله تعالى، فإذا ساعد الله تعالى عباده على الطاعة بتحميسهم و تجريئهم، فليس بالضرورة أن تكون المساعدة على حساب النصيب العادي من الأجر.
    عهد الظالم ظرف اضطرار يتعاظم فيه الأجر على طاعة نصح الحاكم بسبب أن الفقيه و العامي غير مكلف أو قريبا من الإعفاء من واجب نصح الحاكم، لكن نصحه بر و طاعة يرجى منها أعظم الثواب، و بالعكس الثورة ظرف معين على القيام بطاعة نصح الحاكم أو الدعوة لخلعه في حال استمرار ظلمه أو عجزه، أي يكون الناس عامة و الفقهاء خاصة آثمون للغاية على معصية ترك المشاركة بالثورة.

    3. قاعدة اتساع العمالة مع كل عهد تال ....
    تتسع المشاركة في الثروة و السلطة و التعبير من عهد إلى آخر، و يتقلص الاغتصاب و الاستبداد، في العهود المتقدمة ليس فقط يكون الفارق ساسعا بين الحاكم و المحكومين، و بين الأثرياء والمحرومين و بين المهرجين مدعي العلم و التنظير محتكري التعبير و بين المستمعين، بل يصحب الاستبداد و الحرمان وهم الإستحقاق عند الحائز المستكثر و وهم التسليم و الرضا عن المحروم، حتى يسلم المضللين للمبتدعين حق التأسيس في دين الله الكامل. أو يغفلوا عن حقيقة التأسيس التي يتضمها الإبتداع، و حقيقة اتهام خيانة الرسول و تقصيره في التبليغ التي يتضمنها التأسيس في الدين. يسلموا بشرعية السرقة، و يشكروا المتمنن عليه ببعض ما سرقه منهم، و ينهروا بالزعين المستبد الذي صنع تنازلهم عن حريتهم استباده و ملكه المطلق.
    4. قاعدة استمرار داخلية الارتباط،، مع الفصام الإقليمي...
    تبقى العلاقات خارجية بين الدول مستقلة الايقاع، لا تتعدى التبادل التجاري و السياحة و التعارف الثقافي، بينما تكون داخلية عند توفر التقاطع القومي أو الثقافي الإقليمي (جزء من تركيا أرض أوروبية)، (بعض الايرانيين هم عرب الأحواز)، (بعض اللبنانيين شيعة صفوية)، تقاطع إيران مع لنبان في الطائفة الشيعية يبدل خارجية العلاقة إلى داخلية، حتى يبلغ الغرور بإيران وقت عزها أن تستلحق لبنان، و تكبت حقائق سائر أطيافه، لكن العلاقة الخارجية السوية بين المجتمعين المتقاطعين، تساعد على تنشيط الأقلية مع حفظ حقوق الأكثرية فيكون الناتج جديدا في حقيقته، أعظم فائدة من مكوناته، كما الملح الذي هو خير من الكلور و الصوديوم بسبب العلاقة الخارجية السوية بين العنصرين المتقاطعين في بقايا أي أقلية كلورية في الصوديوم، و أقلية صوديومية في الكلور.

    5. قاعدة أبعاد الخصومة......
    الخصمان يتنازعان على أحوال ثلاثة مقاديرها ثابتة في الوعي الواحد الجماعي أو الفردي، و هي أحوال الذاتية و المكانية و الزمانية، الظاهر الآيل إلى الضمور يتشبث بالظهور لكنه لا يظهر و لا يبطن و ينتهي إلى الضمور و الخصم المنبسط يؤول إلى الانحسار بينما خصمه يزداد انبساطا، و الخصم المكتوم يزداد انتشارا و إعلانا و تصريحا على حساب الخصم الذي استبد بالنشر في وضع الطغينان.
    6. قاعدة استمرار الوحدة....
    الخصم المستبد و حتى الخصم المضطهد المضمر المقبوض المطوي بشرط عناد المستبد و تشبثه بإيجابيات الأحوال، و بشرط يأس الخصم المسلوب من الانتصاف و الخلاص من السلبيات، تتحول الصيرورة إلى خارجية إقليمية. أي يخرج الظالم على المظلوم يستقل بموقعه و تاريخه و كيانه. لكنها مرحلة مقالصلة حادة انتقالية و هو بعدها مضطر إلى الاتحاد في المرحلة الثالثة بالغزو من خارج الحدود المصطنعة.
    7. قاعدة اقتراض الزيادات من إيجابيات الأحوال....
    إغتصاب جماعة واتاها الزمان لحقوق الجماعات المواطنة، أي حرمانها من حصصها المتناسبة مع أعدادها في الثروة و السلطة و الإعلام و المناصب العسكرية في الشرطة و الجيش و المناصب المدنية من إدارية و تشريعية، هو اقتراض زيادات عن المستحق من إيجبابيات الأحوال و هي الظهور و البسط و النشر، تضطر الجماعة المقتنصة إلى تسديده فيما بعد إلى الجماعات المنقوصة التي ألجئت بالتنكيل و التهريج إلى المعاناة من سلبيات الأحوال أي الضمور و الانكماش و الانطواء فوق ما يتطلبه نظام الحكم و التنظيم الإجتماعي و السياسي للشعب،. إنما المغتصب للقوة المستبد بها يقترض ظهورا من خصمه الذي يضطره إلى الهزيمة، و هو مضطر للوفاء و تفريغ ذمته المدينة بالزيادات من إيجابيات الأحوال عندما يناسب الزمان خصمه فيسود بعد بطون و يتربع بعد انحسار و يصرخ بعباراته بعد كتمان و طي.
    8. قاعدة تخصيص الإقتصاص....... مطلوب من طائفة الحكام المجرمين المشاركة على الأقل بالحياد أي بسكون اليد و صمت اللسان، حتى يمكن تبرئتها من تهمة المشاركة في ارتكاب الجنايات على مواطنيها و بالتالي إعفائها من القصاص.
    على قدر عدد الراضين الساكتين و على قدر عدد المؤيدين بالفعل المشاركين الحاكم الظالم في ظلمه من طائفته و حزبه تتسع المؤاخذة لطائفة و حزبه، و لا يجوز تجاوز نطاق المجرمين و أخذ الأبرياء بجريرهم، و الاقتصاص منهم و ممارسة سياسة التهميش و الاستبعاد ضدهم في العهد الجديد، و حتى المتورطين منهم لا تزال أمامهم الفرصة سانحة ليستدركوا أمرهم بأن يعتذورا للشعب عما اقترفوا من جنايات اليد و اللسان و القلب عليه، و بأن يساعدوا بالحياد و بالفعل قولا و عملا على تسهيل النقلة الحتمية للسلطة من المفلسين المتقادمين إلى مادة الرصيد السكاني الذي ضاق النظام المتهالك عن استيعابه في مشاريعه الإقتصادية، رغم ما كان متوفرا بخزائن نهبه العلني و اختلاساته من الإمكانيات المالية الضخمة الكافية بل و الزائدة عن تشغيل العشرين مليون سوري و معهم أضعافهم من الناس. و ضاق صدره عن تعبيراتهم فصادر حرياتهم، و نكل بالمتجرئين منهم على نشرهم مطالباتهم بإنصافهم ،،،،، الخ.....
    9. قاعدة طبقات الانفعال الثوري..... ضعف الثقة بالذات يقترب من التماهى مع الخيانة.
    البعض يشكك في الثورة العربية المباركة بسبب إنزياح نظره عن معظم الناس و هم الثوريون العفويون الصادقون، و تركيزه على ممارسات طبقات الرجعيين أذيال النظام الهالك، أو الإنتهازيين الذين يطمعون في قطف جنى الثورة مجانا بدون مقابل بطولي منهم، و عملاء المخابرات الأجنبية أو الوطنيين ضعيفي الثقة بأنفسهم اللذين يلجئهم ضعف الثقة إلى طلب النصرة من مخابرات الدول التي تستبق الأحداث بتحسين العلاقة مع السادة المنتظرين ليضمنوا لشركاتهم نصيبا في الإستثمارات النفطية و غيرها، أو يضمنوا لإسرائيل –بالنسبة للمخابرات الصهيونية- علاقات المهادنة و المداهنة كرد جميل من الثوار على معروف التأييد الفعال بتوفير منابر الإعلام و تقديم المال و السلاح و الإستشارات العسكرية.
    10 . قاعدة تصاعد الوعي الثوري.... في ضمير جماعة الثوار و الثقة بجدوى حراكهم،،، ترجمته الظاهرة تصاعد المطالب و الممارسات حتى الحسم.
    الثورة أشبه بالاستيقاظ من النوم، يستمر الوعي الإجتماعي يتصاعد جتى بعد بناء مؤسسات دولة العهد الجديد، يقول الأطباء أن المستيقظ يبلغ أقصى درجات اليقظة بين الساعة العاشرة و الساعة الحادية عشرة. بدء دوام الموظف أو الأجير المستيقظ يناظر بدء جملة الثوار في تجديد الدولة القائمة و تغيير صور مؤسساتها و دستورها و قوانينها، أما فترة الأحلام و بدء الاستيقاظ ثم الاستعداد لمغادرة المنزل و الذهاب إلى مركز العمل، و هذه الأحداث الفردية مظاهر لمستويات متصاعدة من الوعي الفردي، فهي تناظر تصاعد الوعي الجماعي الثوري في تصاعده و ما يعبر عنه من مطالب متصاعدة و يترجمه بممارسات متدرجة في القوة حتى بلوغ منتهى الجدية و الإصرار على الحسم.
    شهادة تونسي مشارك في الثورة: "أؤكد أن المسيرات و المظاهرات و الاعتصامات كانت تخرج كرد على تراكمات و احتقان بدون زعامة و لا أهداف سياسية واضحة، بدليل أن سقف المطالب كان يتغير من يوم إلى يوم، و لو كان هذا مخطط له لكان سقف المطالب معلنا من أوله.
    كان المتظاهرون ينادون في البداية بحل مشكلة البطالة، و توفير الشغل للمعطلين، الى جانب بعض المطالب الاخرى كإطلاق سراح موقوفي حراك الحوض المنجمي منذ 2008.
    و لما سقط شهداء.و لما ارتفعت درجة القمع. و لما اظهر النظام بعض الاضطراب على مستوى التعامل مع الحراك الشعبي تغيرت المطالب ليصبح اسقاط النظام هدفا.
    ثم تطور ليتجاوز اسقاط بن علي الى اجتثاث حزبه."
    11- قاعدة استمرار المفارقة بين النص و التطبيق...
    الناس يضيعون الوقت بسبب إرجاعهم سوء الأحوال إلى النصوص الدستورية، يتوهمون أنها رديئة و أن سوء الأحوال ليس سوى ثمرة ردائتها، فيتلهون بعقد المؤتمرات لصياغة دستور جديد، بينما الدستور القائم على الأرجح يكون بريئا و لا يشكو من عيب يشينه، و الذي كان من سوء الأحوال هو نتائج مجافاته و خيانة نصوصه عند الممارسة العملية التي ربما كان آخر الهم عند الممارسين الالتزام بها و مراعاتها، مما يشكو الدستور السوري القائم، و مما تشكو أدبيات حزب البعث، بالنسبة للوحدة على سبيل المثال، هل كان حزب البعث ملتزما في ممارساته شعار الوحدة، أم أنه كان عاجزا مفصرا أو جبانا خائنا لهذا الشعار الكريم، حتى على مستوى القطر السوري، أليس كان يجري تحت سمعه و بصره تمزيق الشعب السوري إلى طائفة تحتكر كل شيء، الثروة و السلطة و الإعلام و الأمن و الجيش،،، الخ....و بعد ذلك تتهم من يطالب بنصيبه من سائر الطوائف بإثارة النعرات الطائفية،.... أليس تحت سمعه و بصره كانت تصادر أدنى مستويات الحرية، فيتهم من يصرح برأيه بأنه يوهن نفسية الأمة،،، أو بالعمالة لإسرائيل،،، الخ... فمن يصدقه بعد تفريطه بوحدة الشعب السوري و حريته في مزاعمه أنه يرتئي و يريد و يضع التصورات و يعمل على تحرير الأقطار العربية و توحيدها. و من يصدقه في رفعه شعار الإشتراكية و تحت سمعه و بصره و من وراء قناعه الإشتراكي كان يتستر علوج اللصوص ناهبي المليارات بالعشرات و المئات من أرزاق الشعب السوري.
    أي عيب في المادة الثامنة من الدستور السوري، التي تنص على أن حزب البعث هو قائد الدولة و المجتمع، لو كان كان حقا هو القائد لوقف للفساد بالمرصاد، لكنه في الحقيقة كان أجبن و أعجز و أعمى من أن يقود نفسه، و من باب اولى هو أعجز من يكون قائدا للدولة و المجتمعن فليس هذا القول سوى إدعاء ضخم، لم يكن يصدق على جماعة البعث إسم الحزب، لو كانوا حزبا لانسحبوا من الحياة السياسية خاصة النيابية حين عجزوا عن تصويب مسار الدولة، ليبرئ الحزب نفسه من تهمة المشاركة في الفساد أو التستر عليه بشهادة زور بصفته قائدا للدولة المغتصبة التي استغلت كأداة تنكيل بالشعب و نهب لثروته. فلم يكن سوى ثرثارا مهرجا مهادنا مداهنا مبررا مزينا متسترا على ممارسات الدولة مضللا للمجتمع مخدرا له مانعا له أن يرى خيانات الدولة و تواطئه معها ضد دستور قطره و أدبياته القومية التي فرغتها تفاهة ممارساته إلا من البشاغة و الفظاعة.
    12- قاعدة ارتفاء الصورة و المادة الإجتماعيين ..... إنسانية القرن الواحد و العشرين الميلادي....
    لم يعد بالامكان في هذا القرن تركيب مادة الناس في صورة مجتمع حيوان، التي جوهرها وضع الجور و الأثرة و الإحتكار، وضع الغالب و المغلوب، بطرائق شتى التهريج و المال و القوة و السلطة. صار مستحيلا الاستئثار و الإستبداد، بسبب أن الطبيعة الإنسانية تفرض نفسها،
    الصورة الإنسانية للمجتمع و الكون و الأمم المتحدة
    13- قاعدة المرجعية العليا أي تثقيف (:تأصيل: تقويم :أسلمة: أنسنة:تدوير:تعريب) الكلام في العلوم... علم النفس مثلا
    "سأل أب من السلف الصالح إبنه و قد أخبره أنه قام بتأليف كتاب، هل عرضته على الكتاب و السنة؟، أجابه بالنفي!، عقب الأب الناصح، إذن لم تؤلف شيئا"
    يحتاج للرجوع إلى القرآن و الحديث و آثار آل البيت صلوات الله عليهم و سلامه، كل ناطق ليقترب قوله من الصواب و موافقه الواقع ، سواء كان فقيها ضئيل الوعي منكوس نظره إلى الرسوم مبعثر الفكر أو صاحب كلام متحرر الوعي مستطيل الفكر متجدد، أو صوفيا كريما دائري الوعي مستقيم النظر سوي الفكر من فوره.
    ### الصورة الحيوانية.....
    ما يسمى بحز الله اضطر الشعب اللبناني إلى الإجتماع في صورة بهيمة. أي صورة متوايات متفاوتة في القوة جدا، قابلة للقسمة مراحل كثيرة إلى متسلط مستعلي و مستعضف منقوص.
    خط تسلط و استبداد مؤلف من الشيعة و عملاءها من المسلمين و المسيحين و الكفرة العلمانيين يوازيه خط مستضعف هو سائر الشعب اللبناني، خط مغتر بالقوة المتضخمة التي أعدها تحت ستار الاستعداد لمقاومة العدو الصهيوني، و متستر على باطله بالجعر الإعلامي و مصادر للقرار السياسي بطرائق التعبث بمؤسسات الدولة خاصة المجلس النيابي و بمؤسسة الحكومة حيث حولها مجلسا تشريعيا ثالثا بعد المشاغب على السلطة التشريعية بابتداع طاولة الحوار كغرفة تشريع عليا و منفصلة أي نظير مجلس الشيوخ في الدول المحترمة العاقلة، متهربون من الجمارك....
    خط الطائفة في موازاة خط حاشيتها المهزأة من المضللن و المرتزقة المرتشين و المرعوبين المستسلمين
    خط الحزب المستأسد في موازاة خط الطائفة المغلوب على أمرها
    خط مشيخة الحزب مدعية الانتساب لسلالة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، في موازاة الحرب المسير بالتكاليف الشرعية في الشؤون السياسية و العادية التي تدخل دائرة الاختيار و الورع من المصالح و المباحات و الشبهات حيث تتناهي في الضعف قوة الأمر و النهي ليصير الخطاب ترغيب عن أو في شبهة ليس في الطاعة بر و لا ثواب، و لا في المعصية إثم و لا عقاب.
    خط الولي الفقيه المطاع بدون نقاش و كأنه معصوم، في موازاة الخط الوكيل المطيع الشيخ نصر الله أمين عام الحزب المحلي.
    ### قال تعالى: "الرحمن على العرش استوى"
    مزايا القرن 21 مــــــــــــــ ..... يحكم الله عز و جل الوجود الإضافي يإسمه الحسن الرحمن، و خاتم الرسل، و القرآن، و العروبة و القرن 21 م، و اللغة العربية و البلاد العربية الإنسانية، و علو شأن أصالة الرسالة على فرعيها الإمامة و الخلافة، و علو الإنسنانية علة الحيوانية أي الجيش و الفن و علو الخلافة على الإدارة و الحزبية.
    أنشط شيء من جسم الإنسان أو عالم ملك مختصر الكون، هو نفسه الناطقة القدسية،... ناطقة بمعنى أن الحين الأول من حياتها هو البيان الحنفي أو الشافعي، و قدسية بمعنى أن الحين الآخر من حياتها هو الورع و النسك المالكي أو الحنبلي. و هي نفس لا منشأ لها، بسبب أن الانسان خلقه الله على صورته و الله قديم لا منشأ له، و الشيء نفس ناطقة قدسية هي إنسانية الإنسلان، بينما للنفس الحسية الحيوانية (الدم) منشأ هو القلب، و للنفس النامية النباتية منشأ هو الكبد، في القرن الواحد و العشرين ستنكسر شوكة الجيش و ما شابه من قوى أمنيه و ستتراجع أهمية الفن و الأدب اللساني لمصلحة العلم و العمل الصالح، غلبة الحيوانية على القرن العشرين هو مرجع التسلط الأمني على المجتمعات و رواج الحلول العسكرية، و مرجع الجشع الفاحش الذي يجعل اللصوص يكدسون النقود و لا يقنعون بآحاد المليارات و يتجاوزوها إلى عشراتها و مئاتها، و لو استطاعوا نهب التريليونات من ثروة الشعب لم يقصروا و لا يكتثروا لتضور الشعب و ظمأه. ذلك أن خصائص الحيوان هي الغضب و الشهوة، بينما خصائص النفس الناطقة القدسية هي الحكمة و النزاهة.
    كما أن للحيوان خمس قوى هي الحواس المعروفة، للإنسان أيضا خمس قوى تميزه عن الحيوان و الشجرة، و هي النباهة و الفهم و الذكر و العلم و العمل.
    قوة النباهة تبدأ الفعل الفقهي باكتشاف القواعد، أي فعل انتباه الانسان إلى منطلقات النظر هو أول التعلم الموجه بالعقل المستقاد الأممي المذهبي، و هذه القواعد يتأسس عليها فعل قوة الفهم التي تكتشف العلاقات من أفتراض و نظرية و قانون أو سنة إلهية، أما قوة الذكر فوظيفتها هي التدريج، مثلا ملاحظة الحدود التي بين أقصى الاستقامة في المذهب و بين أقصى الزيغ، أما قوة العلم فوظيفتها الحز و الفصل و الرسم و الحد أي تعريف مفردات الأحداث الواقعة تعريفا جامعا مانعا.
    تتميز قوى النطق بميزة التقارب، بمعنى أن أفعالها تجري في مجال موحد، و مادتها أيضا واحدة، بينما لكل قوة حسية أفقها أو مجالها الخاص و لموضوعها مادته المختلفة و صورته النوعية، للبصر مجاله المستقل و مادة موضوعه الضوء و صورته تشغل مواقع المكان، و للسمع مجاله المستقل و موضوعه المسموع مادته الهواء و صورته تصحبها أناء الزمان،،،، الخ....و الشم و الذوق و اللمس بالمثل يستقل موضوع بمادة و صورة.
    أفعال قوة النباهة تؤسس و تمهد لأفعال قوة الفهم، و قوة الذكر يقوم بتنظيم المفردات المبعثرة التي تنتجها قوة العلم، أما قوة العمل فهي لا شك غير اللسان و اليد و القدم، فهذه أجزاء جسم الحيوان الذي يشتمل عليه الانسان، لكنها أجزاء مترقية لتتناسب مع حسن الصورة الإنسانية، كما أن بطن الحيوان و فرجه هو شجرة مترقية لتليق برفعة جسم الحيوان.
    قوة العمل هي آلة مضمرة إذا عرف الإنسان طريقة تنشيطها أمكنه القيام بالأعمال التي تبدو معجزات، و هي من العاديات، بسبب أنها قوة مهملة لدرجة الشلل، بهذه القوة يمكن التخاطب مباشرة و الإستغناء بالتالي عن اللسان، و يمكن فصل أح البيضة عن محها، و يمكن ثني الصور المصنوعة من الفلز مثل الملعقة و السكين،،، الخ...
    00000000000000000000000
    فخر النبي تلميذ علي إبن رجب الشافعي
    محمد سعيد رجب عفارة
    لبنان.... عودة العقل العربي الجبار
    الجمعة 15 \7\2011



















      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 3:12 am