ن والقلم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ثقافى إسلامى ينافش قضايا الأمة ، وهموم الناس ، وأحوال السياسة ، ومشكلات الشباب بأفكار جادة ورؤى واعية


    ثورة تونس.. وهوية مصر

    كلمات من نور
    كلمات من نور
    المدير العام
    المدير العام


    ثورة تونس.. وهوية مصر  Stars12
    ثورة تونس.. وهوية مصر  EgyptC
    الدولة : مصر
    رقم العضوية: : 39
    عدد المساهمات : 3309
    عدد النقاط : 5984
    العمر : 56
    المهنة : أم لأربعة من البنين ووالدهم
    تاريخ التسجيل : 10/03/2010

    .ثورة تونس.. وهوية مصر  Im_msn
    1- كيف تتلذذ بالصلاة
    2- صرخة أنثى ملتزمة : بكل بساطةأريد زوجاً بكراً


    ثورة تونس.. وهوية مصر  Pens

    ثورة تونس.. وهوية مصر  9710

    جديد ثورة تونس.. وهوية مصر

    مُساهمة من طرف ÙƒÙ„مات من نور الأحد يناير 23, 2011 4:48 am







    ثورة تونس.. وهوية مصر

    محمود سلطان | 23-01-2011 00:48

    كتبت ـ هنا منذ أيام ـ عن انتصار "تونس" لهويتها.. والكلام في حقيقته كان لـ"الجارة" مصر.. التي يلعب ساستها بحماقة شديدة في هذا المربع الخطر.

    وإذا كانت تونس قد استفزها "التطرف العلماني" فثارت دفاعا عن "هويتها".. فإن مصر "العامة" مستفزة من تواطؤ مصر "الرسمية" مع التطرف العلماني والتطرف الكنسي على هويتها الوطنية.

    في أكتوبر عام 2004، جرؤ "مؤلف قصص" يحظى بـ"تدليع" الدولة له.. على وصف الفاتح العربي عمرو بن العاص بـ"الحقير".. وسكتت عليه مصر الرسمية ودافع عنه المتطرفون العلمانيون واعتبروا "قلة أدبه" غير المسبوقة "حرية رأي"! بعدها بات ضيفا شبه مقيم على موائد البابا شنودة بمناسبة وبغير مناسبة!

    بعد ثورة تونس بأيام.. قال منظر "التوريث" إن مصر "محصنة" ضد أية ثورات مشابهة.. لأنها "ليس بها تطرف علماني".. وقبل تصريحاته تلك ـ بأيام ـ قال ذات المنظر الكبير في إحدى الفضائيات إن المادة الثانية من الدستور "تستحق الإبادة".. قالها نصا وحرفا!

    هوية تونس.. كانت مهددة من "العلمنة" فقط.. ومع ذلك خلعوا "طاغية قرطاج" وطردوه مهانا ذليلا يبحث عن مأوى فلا يجده حتى لدى من تكفلوا بحمايته ما يقرب من ثلاثة عقود.. وهوية مصر مهددة بـ"علمنة" مسلحة بـ"قلة أدب" سافر وفج بلغت حد الطعن في الصحابة وأمهات المؤمنين واغداق الهدايا والعطايا والجوائز لكتاب العادة السرية والجنس وعلى مرتزقة بات العمل على إلغاء إسلامية مصر وعروبتها هو "خبزهم اليومي".. ومهددة أيضا من "النصرنة" التي يسهر عليها كهنة التطرف داخل الكنيسة وبأجندة تستهدف زرع الكنائس في شوارعها وميادينها العامة.. وحتى داخل الأذقة والحارات لتغيير الهوية المعمارية وترك انطباع لدى الزائرين بأنها ليست مسلمة وإنما "دولة مسيحية"!

    العقلاء داخل الدولة سكتوا.. والمعتدلون داخل الكنيسة هزموا.. ولم يبق إلا "الحماقة" على الجانب الرسمي و"التطرف" على الجانبين العلماني والكنسي.. وسط رأي عام مسلم مستفز ومستنفر.. يعصره الجوع ويقتله الفساد والمرض وتهان كرامته ويعتدى المتطرفون العلمانيون والكنسيون على هويته بصلافة لم يعرفها من قبل.

    مصر تختلف عن تونس صحيح .. ولكن في شيء واحد، هو أن نتائج الغضب المُنفلت والخارج عن السيطرة ستكون عواقبه مروعة، ليس بوسع أي محلل سياسي مهما أوتي من قدرة على التنبؤ واستشراف المستقبل أن يضعنا أمام صورة "متوقعة" لنتائج الزلزال.. ولذا فإن الفرصة لم تفت بعد، وعلى "العقلاء" و"الوطنيين" أن يفهموا جيدا مغزى ودلالة "الرسالة التونسية".. وأهمها أن هوية البلد خطر أحمر، وأن الحريق ربما يشعله "المتطرفون" الذين يفيضون بالنزين قرب هذا الملف.. وهم معروفون بالإسم وبالصنف أيضا



    خطة طوارئ عاجلة أمام القيادة السياسية لاحتواء رياح الانتفاضة التونسية

    كتب : أحمد حسن بكر وأحمد عثمان فارس (المصريون) | 23-01-2011 01:28

    علمت "المصريون" من مصادر سياسية مطلعة، أن القيادة السياسية تلقت مقترحات- على شكل خطة لإدارة أزمة- تستهدف خصوصا تهدئة الشارع المصري، في ظل الدعوات للتظاهر والاحتجاج والمطالبة بالتغيير، على غرار الاحتجاجات الأخيرة بتونس، تضمنت مقترحات عاجلة، وأخرى آجلة يمكن للجوء إليها في حال تصاعد وتيرة الاحتجاجات.

    ودعات المقترحات التي أعدتها جهة سيادية إلى إجراء حوار مع جماعة "الإخوان المسلمين" من أجل إيجاد صيغة تفاهمات معها، بهدف تحييد دورها وضمان عدم مشاركتها في التظاهرات التي من المتوقع أن تدعو لها القوى والحركات الاحتجاجية خلال الفترة المقبلة وحتى موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في خريف هذا العام.

    وسيتضمن الحوار المقترح عقده عرضا - بعد أن حكمت المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية القانون رقم 100 لسنة 1993، الخاص بتنظيمات انتخابات النقابات المهنية في مطلع هذا الشهر- بإجراء انتخابات النقابات المهنية، وفق قانون كل نقابة على حدة في موعدها دون عرقلة، والسماح بفوز عدد كبير من مرشحي جماعة "الإخوان" دون تدخلات أمنية، لتعويضهم عما حدث ضد مرشحيهم خلال انتخابات مجلس الشعب أواخر العام الماضي.

    ومن المقترحات المطروحة أيضا زيادة الدعم الحكومي المقدم للأحزاب السياسية، وإجراء تفاهمات خاصة مع بعض الصحف الحزبية والخاصة للتهدئة من نبرتها فيما يتعلق بالأحداث الجارية، وحتى لا يؤدي ذلك إلى الإسهام في "تسخين" الشارع وإثارته بشكل أكبر ضد الحكومة.

    كما تضمنت التوصيات التي أعدها مجموعة من خبراء إدارة الأزمات السياسية والأمنية أن يتم التعجيل بتنفيذ المقترح الذي أعلنه جمال مبارك أمين "السياسات" بالحزب "الوطني" مؤخرا والقاضي بصرف إعانة بطالة للشباب المتعطل عن العمل حتى يتم تعيينه، على أن يبدأ تنفيذه هذا العام بعد دراسته من الحكومة، وعدم الانتظار ينتظر حتى حلول العام القادم كما هو مقترح.

    وأوصت الجهة السيادية أيضا بإجراء بتعديل زاري يشمل الوزراء الذين طالبت قطاعات واسعة من الشعب بإقالتهم، وحركة محافظين تشمل المحافظين الذين لم ينجحوا في تنفيذ خطط التنمية، وزيادة حركة الاستثمار في محافظاتهم.

    كما أوصت بأن يتم إحالة عدد من قضايا الفساد التي تمس رجال أعمال خاصة المتعلقة بالاستيلاء على أراضى الدولة إلى جهات التحقيق، وأن يعاد النظر فى أسعار بيع الغاز لإسرائيل، والإعلان عن خطط لبناء آلاف المساكن للشباب بأسعار اقتصادية، وأن يتم إلزام عدد من كبار رجال الأعمال بالتبرع لتمويل بناء تلك الوحدات السكنية بالمحافظات التي تعانى ارتفاعا فى أسعار المساكن بها.

    أما المقترحات الآجلة التي وضعت أمام القيادة السياسية، والتي ستكون قابلة للتنفيذ فقط في حال الضرورة القصوى فقط، وإذا ما تأزم الموقف وتصاعدت الاحتجاجات والمطالبات الجماهيرية الداعية للتغيير.

    ووفقا للمصادر، فإنه من ضمن تلك المقترحات أن تعلن القيادة السياسية عن تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم عناصر مستقلة من مختلف الطيف السياسي، لا تستبعد إسلاميين معتدلين في صفوفها، حسب قولها.

    كما تشمل الخطة إجراءات تعديلات جديدة على نصوص مواد الدستور 77، و78 ، و88 ، المتعلقة بشروط الترشح للانتخابات الرئاسية، وعدد مدد رئيس الجمهورية فى الحكم، وإلغاء الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات، ليتم تعديلها بما يسمح بتسهيل ترشح الأفراد لمنصب رئيس الجمهورية، وتحديد مدة بقاء الرئيس فى الحكم بمدتين فقط بالانتخاب، وكذا عودة الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات التشريعية، وانتخابات رئيس الجمهورية.

    وأوصت خطة إدارة الأزمة المقترحة أن يعلن رئيس الجمهورية تنازله عن رئاسة الحزب "الوطني" الحاكم، إذا كان هذا مطلبا شعبيا ملحا خلال الفترة القادمة، أو أن يلجأ إلى حل مجلس الشعب وإجراء انتخابات أخرى في حال تصاعد الغضب الشعبي المطالب بالتغيير بصورة تنذر بالخطر على استقرار الشارع.

    ودعت الخطة إلى عدم لجوء جهاز الأمن لاستخدام القوة المفرطة في مواجهة أي احتجاجات قد تندلع حتى لا يؤدي هذا الأمر إلى إثارة وتهييج الرأي العام، كما شددت على ضرورة تدخل المسجد والكنيسة لتهدئه الناس من منظور ديني.

    وطالب بفرض حظر على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ، أو أي مواقع أخرى قد تتضمن تحريضا للشارع على الاحتجاج، أو العصيان المدني.

    وتوقعت المصادر أن تستجيب القيادة السياسية لعدد من التوصيات العاجلة خاصة المتعلقة بإجراء حوار قد يكون سرى مع جماعة "الإخوان" للوصول إلى تفاهمات تمتنع الجماعة بمقتضاها تحريض الشارع على الاحتجاج أو العصيان المدني .

    وتوقعت أن يتم الإعلان قريبا عن الخطة المقترحة لتقديم إعانات بطالة للشباب وفق شروط خاصة تحددها الحكومة، وتوقعت أن تبدأ حوارا مع الصحف الحزبية والخاصة بغية التزام تلك الصحف بسياسة تحريرية غير مهيجة للشارع، بالإضافة إلى تعديل وزاري وحركة محافظين وفقا لما اقترحته الخطة.



    مشهد الجمعة في تونس

    فراج إسماعيل | 23-01-2011 00:49

    اهتمت بعض وسائل الإعلام بمشهد صلاة الجمعة أول أمس في مساجد تونس، ورصدت ما أصبحت عليه المساجد التونسية في أول جمعة بعد سقوط الديكتاتور زين العابدين بن علي.

    رصيد الخبرة عن 23 عاما من حكم بن علي، أن الناس كانت تخشى الذهاب إلى المساجد للصلاة، فالداخل إليها في حكم المفقود، لخضوعها للمراقبة الأمنية الشديدة.

    وكما أوضحت رويترز كانت أجهزة الأمن تتابع المصلين فيها، خصوصا الساجدين العابدين المبتهلين المتضرعين إلى الله.

    عشرات الوثائق السرية المسربة من وزارة الداخلية التي أمكن الحصول عليها بعد هروب بن علي اعتبرت المصلين في المساجد مشاريع للقاعدة والإرهاب، وأمرت أعوان الأمن بوضعهم تحت العيون دائما.

    لأول مرة تمتلئ المساجد عن آخرها، فافترش المصلون الشوارع خارجها، وشوهدت النساء المحجبات يدخلن إلى الأماكن المخصصة للنساء.

    الناس تكلموا لرويترز عن عيد آخر يماثل أو يزيد عن عيد هروب الديكتاتور. الآن يدخلون المساجد في حرية واطمئنان بلا خوف أو قلق.. ولن تأتي الأئمة خطبة ممهورة بتوقيع الأمن.

    ويبقى السؤال الأهم.. كيف احتفظت هذه الملايين بإيمانها وإسلامها الصحيح رغم الحرب العلمانية الإرهابية التي شنت عليهم طوال 23 عاما؟..

    الفضل يرجع لمجموعة من الشيوخ وطلاب العلم الديني الذين قاموا بدور كبير في حماية الأجيال من التغريب وفي المقدمة منهم الشيخ الضرير الخطيب الإدريسي شيخ السلفية في تونس، الذي أدخله النظام السابق السجن لمدة عامين بين عامي1996 و1999.

    كان شجاعا لم ترهبه سجون بن علي ولا أعوان أمنه وتلصصهم على خطبه ودروسه. وعند خروجه من السجن عام 2009 قال للصحافة بجرأة وثقة إنه سيواصل نفس المنهج وتقديم الفتاوى الدينية لمن يطلبها.

    الإدريسي كان يعمل في التمريض بالمملكة العربية السعودية وأخذ العلم عن الراحل الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ سفر الحوالي، وعند عودته عام 1994 اشتهر في أوساط الشباب التونسي وصار بمثابة الريح الطيبة التي هبت عليهم وسط صحراء العلمانية الحارقة.

    كذلك إمام مسجد القدس الذي كانت خطبته في أول جمعة بعد خروج بن علي درسا في توجيه الناس نحو جني ثمار ثورتهم وتضحياتهم بحكمة، عندما قال لهم إن الأنظمة المجاورة تترصد لهم وتريد أن تقول لشعوبها: هذه انتفاضة الشعب التونسي جرت عليهم الفوضى والتخريب والعرقنة واللبننة.

    وبالفعل ضرب التونسيون المثل في حماية ثورتهم الشعبية وتسيير أمورهم، وعودة الحياة الطبيعية، فحرموا الأنظمة إياها من تحقيق أمنياتها.



      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 4:06 am