منذ ألف وأربعمائة سنة ظهر الفساد في البر والبحر (اليوم في الجو أيضا ) ولو أن الجو تابعا للبر والبحرلكن مانراه اليوم فساد من نوع أخر ( ولو أنه من كسب أيدينا ) لكنه يثير فينا القلق وإن أردنا نسيانه فسنراه أمامنا وإن أغمضنا أعيننا عنه ألغينا المسميات وماحذرنا الله منه فصيرنا الربا فائدة ولايجوزلأي مسلم أن يقولها والمسكرات مشروبات روحية والزنا علاقةوتصحوافجاءة ليقولون لك ( فتح مخك تاكل ملبن ) فنجد السارق يسرق عيني عينك دون أن يندى له جبين (خوفا من الفقر ولو أننا تخوفنا النار كما نخاف الفقر لنجونا من كليهما ) لافرق بين حامل الشهادات العليا وبين من لايحمل إلافقره أوجوعه اللهم إلا فرق وحيد بين الإثنين أن المذكور الثاني يسهل التشهيربه
والسرقات والفهلوة اليوم شك في رزق الله لأننل لم نصل إلى حق اليقين فالإنسان في بطن أمامه ليس لديه إلا باب واحد وهو الحبل السري فيخرج للدنيا فيُفتح له بابان في صدر الأم ثم يكبر فتصير أربعة أبواب طعامان وشربان (بكسر الشين) الحيوان والنبات والماء واللبن وتنتهي الحياة ليفتح الله أبواب الجنة الثمانية (اللهم إجعلنا مطمئنين برزقك فنختار من أبواب الجنة مانشاء) فلن تموت نفس حتى تستوفي رزقها وأجلها ومامن أحد مات ناقص عم أورزق والله لاينسى المشرك والعاصي فكيف بمن وحده
والزنا عيني عينك ومعنا أعين كل البشر والزنا يحمل معه أثام أٌخر منها هتك المحارم والغدر وضياع المال والأمانة أحيانا ومن علامات الساعة دم الإستحياء من الزنا رغم أن الله أستتنى هلاك القرى إن كان أهلها صالحون ولم يقل صالحين واليوم حتى الحسبة ذهبت مع رجالها
التملق الذي إنتشر بين الناس ومدحنا لأنفسنا مباهاة (متناسين الزوال بعد التمام وأن كل معدود قليل حتى العمر) ولغيرنا تملقا وطمعاخوفا وقلقا من زوال نعمة أومنصب وفي هذا ذل للتابع وفتنة للمتبوع
التكبر على الخلف خوفا من الإستهزاء بنا من بسطاء الناس فظهرت مسميات جديدة في كل بلد من سوقي الى بيئة وحثالة متناسين عظمة الإسلام الذي جعل سادة قريش من ابى جهل ومن على شاكلته في جهنم وبلال الحبشي تطأ قدمه أعلى الكعبة مؤذنا للصلاة وأن خير الخلق رعى الغنم بأبي هو وأمي واليوم ربما لن يجد من يصاهره
العالم صارمهددا بقلق لامثيل له ..أتفلونزات مختلفة من طيور الى خنازير ( وحتزعل الحمير إن لم تكتشفوا إنفلونزتها) وكأن الأمر لم يكن كافيا فأغلقوا لنا الأفواه والأنوف أيضا وأتجهت بعض البلدان الى منع الفقراء من تربية الطيور فوق السطوح (وكأن الفقير ناقص منع) وأتجه الأخرون لحرق الخنازير وهم أحياء ..وهذا مالايرتضاه الدين الإسلامي الذي يأمرنا إن قتلنا مايضرنا أن نحسن القتل حتى في الكلب العقور
مرضى السكرفي تزايد ليس نتيجة الحلو الذي نطفحه بل في أحيان كثيرة من المر الذي نلاقيه
السرطنة والايدز والهيباتايتيس وأمراض القلوب التشريحية والإيمانية أمراض التقنية التي تطالعنا بها الصحف في كل يوم بدء من المايكرويف الى ذبذبات الهاتف المحمول لم نعد نعرف إن كانت التقنية معنا أم علينا
ولن ننسى حملة (أحترم نفسك ) في أحد البلدان الإسلامية لمنع التحرش الجنسي ضد الفتيات متجاهلين المشكلة وجذورها لتبقى الأم والأب في قلق لحين عودة البنت من المدرسة أو من الدوام .. متناسين انه من غظ بصره فتح الله بصيرته ..لنصبح محترفي بصبصة .... والبصبصة في معناها اللغوي تحريك الكلب ذنبه وبسرعة فرحا بصاحبه
التلفزيون والقنوات الفضائية هذا العدو المبين الذي سيبقى شوكة في خصر كل عائلة لحين إستخدام العالم كله إستخدام أفضل ومامن ديانة ترضى وتقر هذا العبث
قنواتنا الإخبارية ونبشها في الماضي والشاهد الغائب الذي يطعن في الكل وأغلبهم أموات إنقطع عملهم اللهم إلا إثارة الفتنة وصناعة الموت وكأننا عرفنا كيف نصنع الحياة
قمم الأعداد من خمسة مضاف اليها خمسة الى الثمانية الى العشرين مرورا بالوكالات والجمعيات
أخبار الفنانيين والفنانات التي تستهوي أغلب الناس متناسين الأمر بعدم الوقوف على ماليس لك به علم وأنه لاتتبع لعورات الناس وفضائخهم
الهاتف المحمول وإلغاؤه الخصوصية وعيشنا معه في قلق مستمر بدء من رناته التي لامواعيد لها ويأتيك صوت عبر الفضاء متسائلا ( وين أنت ) وسهولة الإجابة الكاذبة عن هذا السؤال
الرسوم (ولا أقصد التي طالعنا بها رسام فاشل ضد خير البرية فهناك رسوم مسيئة أخرى) من الجمارك الى المدارس مرورا بفواتير الهاتف المحمول والمنقول والثابت والمتحرك والقنوات والإنترنيت والدواء والغذاء والشراب والكساء
التسابق النووي ( ولادخل للموضوع بالنواة ولابالبلح ) فأختنا الكبيرة والهبلة أمريكا تمتلك ماقدرته تدمير العالم لأكثر من ألف مرة والتخصيب وكأننا نعرف حتى كيف نخرج أرزاقنا من الأرض والله يقول لنا في السماء رزقكم ونحن مصرين على العكس مصرين ان لاتظل هاماتنا مرفوعة للسماء
الخوف والقلق من الأحذية..عفوا هذه خاصة بالرؤساء فقط فربما يتخلصون من هذا الخوف بأن يجعلوا اللقاءات والتصريحات الصحافية داخل المساجد كي يدخل الجميع دون أحذية
الخوف من المجهول ومايخبئ لنا الدهر والضغط النفسي الذي نحياه في إنتظار العديد والعديد من الوعود
وصل الحد بالبعض القلق والخوف إن كان إفطاره مع بلده صحيحا أم لا متناسين إختلاف المطالع وأجر من إجتهد حتى وإن أخطأ وأنه لاجمود في الفقه وأن التشريع على حسب حاجة الناس دون المساس بالأصول وإن في الأمر فسحة دون زيادة الفرقة وخلق الفتنة بين الناس
وقلق حتى من صحة الصلاة أوبطلانها نتيجة سبل اليدين أوضمهما على الصدر (متناسين أن كل بلد أخذت مذهب معين تستن به) وأن الطعن في المذاهب جعل الإمام الشافعي يهرب أياما حتى عن مجالس العلم
ولم أتكلم عن الحروب فقد عاصرنا أغلبه ( مشاهدة ) ولاعن غضب الطبيعة وغضب بعضنا على بعض فإذا مابطشنا بطشنا جبارين ولا عن قلق الإمتحانات والنتائج
متى نخرج من دوامة القلق أم هو بما كسبت أيدينا ؟
اللهم أرجعنا إلى الحق ردا جميلا بحلمك وعفوك أنت ولي ذلك والقادر عليه...
دمتم بخيروأمان وطمأنينة
والسرقات والفهلوة اليوم شك في رزق الله لأننل لم نصل إلى حق اليقين فالإنسان في بطن أمامه ليس لديه إلا باب واحد وهو الحبل السري فيخرج للدنيا فيُفتح له بابان في صدر الأم ثم يكبر فتصير أربعة أبواب طعامان وشربان (بكسر الشين) الحيوان والنبات والماء واللبن وتنتهي الحياة ليفتح الله أبواب الجنة الثمانية (اللهم إجعلنا مطمئنين برزقك فنختار من أبواب الجنة مانشاء) فلن تموت نفس حتى تستوفي رزقها وأجلها ومامن أحد مات ناقص عم أورزق والله لاينسى المشرك والعاصي فكيف بمن وحده
والزنا عيني عينك ومعنا أعين كل البشر والزنا يحمل معه أثام أٌخر منها هتك المحارم والغدر وضياع المال والأمانة أحيانا ومن علامات الساعة دم الإستحياء من الزنا رغم أن الله أستتنى هلاك القرى إن كان أهلها صالحون ولم يقل صالحين واليوم حتى الحسبة ذهبت مع رجالها
التملق الذي إنتشر بين الناس ومدحنا لأنفسنا مباهاة (متناسين الزوال بعد التمام وأن كل معدود قليل حتى العمر) ولغيرنا تملقا وطمعاخوفا وقلقا من زوال نعمة أومنصب وفي هذا ذل للتابع وفتنة للمتبوع
التكبر على الخلف خوفا من الإستهزاء بنا من بسطاء الناس فظهرت مسميات جديدة في كل بلد من سوقي الى بيئة وحثالة متناسين عظمة الإسلام الذي جعل سادة قريش من ابى جهل ومن على شاكلته في جهنم وبلال الحبشي تطأ قدمه أعلى الكعبة مؤذنا للصلاة وأن خير الخلق رعى الغنم بأبي هو وأمي واليوم ربما لن يجد من يصاهره
العالم صارمهددا بقلق لامثيل له ..أتفلونزات مختلفة من طيور الى خنازير ( وحتزعل الحمير إن لم تكتشفوا إنفلونزتها) وكأن الأمر لم يكن كافيا فأغلقوا لنا الأفواه والأنوف أيضا وأتجهت بعض البلدان الى منع الفقراء من تربية الطيور فوق السطوح (وكأن الفقير ناقص منع) وأتجه الأخرون لحرق الخنازير وهم أحياء ..وهذا مالايرتضاه الدين الإسلامي الذي يأمرنا إن قتلنا مايضرنا أن نحسن القتل حتى في الكلب العقور
مرضى السكرفي تزايد ليس نتيجة الحلو الذي نطفحه بل في أحيان كثيرة من المر الذي نلاقيه
السرطنة والايدز والهيباتايتيس وأمراض القلوب التشريحية والإيمانية أمراض التقنية التي تطالعنا بها الصحف في كل يوم بدء من المايكرويف الى ذبذبات الهاتف المحمول لم نعد نعرف إن كانت التقنية معنا أم علينا
ولن ننسى حملة (أحترم نفسك ) في أحد البلدان الإسلامية لمنع التحرش الجنسي ضد الفتيات متجاهلين المشكلة وجذورها لتبقى الأم والأب في قلق لحين عودة البنت من المدرسة أو من الدوام .. متناسين انه من غظ بصره فتح الله بصيرته ..لنصبح محترفي بصبصة .... والبصبصة في معناها اللغوي تحريك الكلب ذنبه وبسرعة فرحا بصاحبه
التلفزيون والقنوات الفضائية هذا العدو المبين الذي سيبقى شوكة في خصر كل عائلة لحين إستخدام العالم كله إستخدام أفضل ومامن ديانة ترضى وتقر هذا العبث
قنواتنا الإخبارية ونبشها في الماضي والشاهد الغائب الذي يطعن في الكل وأغلبهم أموات إنقطع عملهم اللهم إلا إثارة الفتنة وصناعة الموت وكأننا عرفنا كيف نصنع الحياة
قمم الأعداد من خمسة مضاف اليها خمسة الى الثمانية الى العشرين مرورا بالوكالات والجمعيات
أخبار الفنانيين والفنانات التي تستهوي أغلب الناس متناسين الأمر بعدم الوقوف على ماليس لك به علم وأنه لاتتبع لعورات الناس وفضائخهم
الهاتف المحمول وإلغاؤه الخصوصية وعيشنا معه في قلق مستمر بدء من رناته التي لامواعيد لها ويأتيك صوت عبر الفضاء متسائلا ( وين أنت ) وسهولة الإجابة الكاذبة عن هذا السؤال
الرسوم (ولا أقصد التي طالعنا بها رسام فاشل ضد خير البرية فهناك رسوم مسيئة أخرى) من الجمارك الى المدارس مرورا بفواتير الهاتف المحمول والمنقول والثابت والمتحرك والقنوات والإنترنيت والدواء والغذاء والشراب والكساء
التسابق النووي ( ولادخل للموضوع بالنواة ولابالبلح ) فأختنا الكبيرة والهبلة أمريكا تمتلك ماقدرته تدمير العالم لأكثر من ألف مرة والتخصيب وكأننا نعرف حتى كيف نخرج أرزاقنا من الأرض والله يقول لنا في السماء رزقكم ونحن مصرين على العكس مصرين ان لاتظل هاماتنا مرفوعة للسماء
الخوف والقلق من الأحذية..عفوا هذه خاصة بالرؤساء فقط فربما يتخلصون من هذا الخوف بأن يجعلوا اللقاءات والتصريحات الصحافية داخل المساجد كي يدخل الجميع دون أحذية
الخوف من المجهول ومايخبئ لنا الدهر والضغط النفسي الذي نحياه في إنتظار العديد والعديد من الوعود
وصل الحد بالبعض القلق والخوف إن كان إفطاره مع بلده صحيحا أم لا متناسين إختلاف المطالع وأجر من إجتهد حتى وإن أخطأ وأنه لاجمود في الفقه وأن التشريع على حسب حاجة الناس دون المساس بالأصول وإن في الأمر فسحة دون زيادة الفرقة وخلق الفتنة بين الناس
وقلق حتى من صحة الصلاة أوبطلانها نتيجة سبل اليدين أوضمهما على الصدر (متناسين أن كل بلد أخذت مذهب معين تستن به) وأن الطعن في المذاهب جعل الإمام الشافعي يهرب أياما حتى عن مجالس العلم
ولم أتكلم عن الحروب فقد عاصرنا أغلبه ( مشاهدة ) ولاعن غضب الطبيعة وغضب بعضنا على بعض فإذا مابطشنا بطشنا جبارين ولا عن قلق الإمتحانات والنتائج
متى نخرج من دوامة القلق أم هو بما كسبت أيدينا ؟
اللهم أرجعنا إلى الحق ردا جميلا بحلمك وعفوك أنت ولي ذلك والقادر عليه...
دمتم بخيروأمان وطمأنينة