أما زلتِ تحبني؟
لتنقلب مع طول العمر أما زلت تريدني ؟
ما أجهل الناس الذين يتوهمون أن المحبة الصادقة بكل أشكالها تتولد بالمعاشرة الطويلة والمرافقة المستمرة ..
ذلك منطق ينفع مع الأشياء المستهلكة ..
وحب ماتعمل ان لم تجد ماتحب
إن المحبة الحقيقة هي ابنة التفاهم الروحي
وإن لم يتم هذا التفاهم بلحظة واحدة فلن يتم بعام ولا بأجيال كاملة
لو كان حبي صيحة لملئت الدنيا بصوت أم كلثوم ( هذه ليلتي فقف يازماني )
ولملئت قاعات الملل بأصوات السمفونية السابعة لبتهوفن
وجمعت كل الأيدي الباردة (التي لم تعرف اللهفة ) وداعبت بها بيانو موزارت
ولكنت خلقت فيمن يرون الاسنان عورة قدرة نجيب الريحاني والمستر بن في اضحاك الناس
ولنزعت الملل من كراسي مسارحنا العربية ونشراتنا الإخبارية
فمعك لم أعد بحاجة للانفراد بقلبي لكي ألملم ذكريات زمن غير مأسوف عليه بدونك
ولم تعد لدي غايات يعقوبية لأرى بها الدنيا والعالم المبني للمجهول بدونك
لا لجمالك ولا للقسمة ( والضرب ) والنصيب أحببتكَ ولا لنهرَيْ العسل واللبن في جنتك الموعودة
و لا للنار التي ستزحزحيني عنها إن انا أطعتك
لا للزرابي ولا الفرش ولا الاستبرق ولا السُرر ( والفراشات .. والكنابي .. والليزي بوي ) وكل المقاعد التي أجد راحتها إبان حديثك
ولا لموسيقى الصالصا والروك والسامبا ..
ولا طبول الحرب والسلم التي تُدق في عصبي الشوكي
أحببتكَ لأني حين أحبك أجد نفسي
أحببتُ الازدواج فيك لأننا جميعاً الدكتور جيكل في النهار و المستر هايد في الليل
ولأنك دكتاتورية مستنيرة
ولأنك تخلقين استفهمات وتطلبين مني توضيحها
ولأني معك نسيت التتاؤب في الحديت فكرهت الفواصل والدعايات وانقطاع الصوت
ولأنك وردة جميلة وان كنت مشوكة
وعسل مصفي بداببير الدنيا
لأن حبي لك
لؤلؤة تعترف بكونها كانت حبة رمل ( ولم تخجل من ماضيها وحافظت على بريقها مع ضياؤكي القمري )
معك عرفت أن النسيان خيانة عظمى
مارست قبلك كل شئ ولكنني لم أدمن التغيير
ولم أعرف ( السمكة ) ولم ( أُقطع ذيلها )
لكنني تحصلت على درجة عالية في فن اللاإكترات
فركلت الدنيا بقدمي وسجلت أهدافي في مرمى الملل
وقمت بدور حارس مرمى مع فريق ( دير زي ماايديروا الناس ) ونمت في المرمى
قد أكرهك لأنني أحبك
ففي كل حب كبير مقدار هائل من الكراهية
فلا حياة بلا حد أدنى من الحرص على الذات
والحب تشجيع على نهب الحبيب لنا
لتنقلب مع طول العمر أما زلت تريدني ؟
ما أجهل الناس الذين يتوهمون أن المحبة الصادقة بكل أشكالها تتولد بالمعاشرة الطويلة والمرافقة المستمرة ..
ذلك منطق ينفع مع الأشياء المستهلكة ..
وحب ماتعمل ان لم تجد ماتحب
إن المحبة الحقيقة هي ابنة التفاهم الروحي
وإن لم يتم هذا التفاهم بلحظة واحدة فلن يتم بعام ولا بأجيال كاملة
لو كان حبي صيحة لملئت الدنيا بصوت أم كلثوم ( هذه ليلتي فقف يازماني )
ولملئت قاعات الملل بأصوات السمفونية السابعة لبتهوفن
وجمعت كل الأيدي الباردة (التي لم تعرف اللهفة ) وداعبت بها بيانو موزارت
ولكنت خلقت فيمن يرون الاسنان عورة قدرة نجيب الريحاني والمستر بن في اضحاك الناس
ولنزعت الملل من كراسي مسارحنا العربية ونشراتنا الإخبارية
فمعك لم أعد بحاجة للانفراد بقلبي لكي ألملم ذكريات زمن غير مأسوف عليه بدونك
ولم تعد لدي غايات يعقوبية لأرى بها الدنيا والعالم المبني للمجهول بدونك
لا لجمالك ولا للقسمة ( والضرب ) والنصيب أحببتكَ ولا لنهرَيْ العسل واللبن في جنتك الموعودة
و لا للنار التي ستزحزحيني عنها إن انا أطعتك
لا للزرابي ولا الفرش ولا الاستبرق ولا السُرر ( والفراشات .. والكنابي .. والليزي بوي ) وكل المقاعد التي أجد راحتها إبان حديثك
ولا لموسيقى الصالصا والروك والسامبا ..
ولا طبول الحرب والسلم التي تُدق في عصبي الشوكي
أحببتكَ لأني حين أحبك أجد نفسي
أحببتُ الازدواج فيك لأننا جميعاً الدكتور جيكل في النهار و المستر هايد في الليل
ولأنك دكتاتورية مستنيرة
ولأنك تخلقين استفهمات وتطلبين مني توضيحها
ولأني معك نسيت التتاؤب في الحديت فكرهت الفواصل والدعايات وانقطاع الصوت
ولأنك وردة جميلة وان كنت مشوكة
وعسل مصفي بداببير الدنيا
لأن حبي لك
لؤلؤة تعترف بكونها كانت حبة رمل ( ولم تخجل من ماضيها وحافظت على بريقها مع ضياؤكي القمري )
معك عرفت أن النسيان خيانة عظمى
مارست قبلك كل شئ ولكنني لم أدمن التغيير
ولم أعرف ( السمكة ) ولم ( أُقطع ذيلها )
لكنني تحصلت على درجة عالية في فن اللاإكترات
فركلت الدنيا بقدمي وسجلت أهدافي في مرمى الملل
وقمت بدور حارس مرمى مع فريق ( دير زي ماايديروا الناس ) ونمت في المرمى
قد أكرهك لأنني أحبك
ففي كل حب كبير مقدار هائل من الكراهية
فلا حياة بلا حد أدنى من الحرص على الذات
والحب تشجيع على نهب الحبيب لنا