ن والقلم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ثقافى إسلامى ينافش قضايا الأمة ، وهموم الناس ، وأحوال السياسة ، ومشكلات الشباب بأفكار جادة ورؤى واعية


2 مشترك

    وآلمنـي سؤالُ الدهرِ: أين المسلمون ؟

    كلمات من نور
    كلمات من نور
    المدير العام
    المدير العام


    وآلمنـي سؤالُ الدهرِ: أين المسلمون ؟ Stars12
    وآلمنـي سؤالُ الدهرِ: أين المسلمون ؟ EgyptC
    الدولة : مصر
    رقم العضوية: : 39
    عدد المساهمات : 3309
    عدد النقاط : 5984
    العمر : 56
    المهنة : أم لأربعة من البنين ووالدهم
    تاريخ التسجيل : 10/03/2010

    .وآلمنـي سؤالُ الدهرِ: أين المسلمون ؟ Im_msn
    1- كيف تتلذذ بالصلاة
    2- صرخة أنثى ملتزمة : بكل بساطةأريد زوجاً بكراً


    وآلمنـي سؤالُ الدهرِ: أين المسلمون ؟ Pens

    وآلمنـي سؤالُ الدهرِ: أين المسلمون ؟ 9710

    منقول وآلمنـي سؤالُ الدهرِ: أين المسلمون ؟

    مُساهمة من طرف ÙƒÙ„مات من نور الثلاثاء أبريل 27, 2010 5:32 pm





    وآلمنـي سؤالُ الدهرِ: أين المسلمون ؟



    يدرك الفاقهون بسهولة ويسر أن المأساة الكبرى في واقع المسلمين اليوم هي تقصيرهم البالغ في خدمة دينهم...فلا هم أحسنوا تطبيقه بمجموعهم ولا هم أحسنوا عرضه لغير المسلمين بل انكمش تمدد الدين بجناية المنتمين إليه عليه..ولولا سهولة تعاليم الدين الإسلامي وتجاوبه مع الفطرة لتوقف ولكن رعاية الله تحوطه وترعاه...صحيح أن هذه الرعاية الإلهية جعلت الإسلام ينتصر ديناً لكن تقصير المسلمين هزم الإسلام كدولة..وإنه لمن المؤسف أن الغرب يعرف عن ثرواتنا أكثر مما يعرف عن ديننا ولو نجحنا في خدمة ديننا كما نتفنن في خدمة متعنا لنهضنا بهذا الدين في عداد الخالدين ولكن أفاعيل مجموعنا ألجمت أفواه المخلصين من أمتنا عن تقديم أي اعتذار عن هذا الدين.
    كنا دولة ذات خلافة وحضارة حين كنا نتبع دين محمد بلا جدل أو غبش فقد ملكنا هذه الدنيا قرونا حين أخضعها رجال خالدون كأمثال عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وموسى بن نصير وطارق بن زياد ونور الدين محمود...وكم أفادت الدنيا بجهود علمائنا كالخوارزمي وابن الهيثم وغيرهما.. وكم صدرنا تاريخنا كأنصع ما يكون التاريخ حتى شوهه بعض الحاقدين.. وعاونهم المستعمرون وبعض الخونة من أبناء جلدتنا ولم تعدم أمتنا أمثالهم حتى الوقت الحاضر..حتى تكالبت علينا الأمم وبعدنا عن منهج ربنا فصرنا أضحوكة بين الأمم ونهشت تاريخنا ومقدراتنا شعوب كان بينها وبين التحضر بون كبير- وما تزال فالتحضر غير التمدن- وأصبحنا في ذيل الأمم..إنني أعلن أن أحد أسباب نكبتنا هي حكامنا أكثر من خصومنا حتى بتنا كالكرة تتقاذفها الأمم ولا تأبه بنا كيف ؟؟ وهل يقبل من رث الثياب أن يدعو إلى الأناقة؟!
    ودار الزمان وتساءل الدهر:
    أين المسلمون؟
    أين المسلمون؟
    أين المسلمون؟
    أين شبابه الذين دكوا حصون أعدائهم؟ أين شبابه الذين كانوا رهباناً بالليل فرساناً بالنهار؟ أين شبابه الذين ما عرفوا الأغاني مائعات؟ أين شبابه الذين ما عرفوا الخلاعة والمجون؟ أين شبابه الذين كانوا لا يتبجحون في كل أمر خطير ليقال عنهم مثقفون؟ أين شبابه الذين كانوا يأبون أن تقيدهم الشهوات والأغلال ؟ أين شبابه الذين كانوا لا يرهبون المعتقلات والتشويه؟ هكذا تساءل الدهر....فهل من مجيب؟؟
    هذى المعاني تأملتها بدقة وفاضت على ذهني ذلك حين تمثلت أبيات هاشم الرفاعي حين قال :
    مَلكنـــــا هــــذهِ الدنيـــــا قُرونـــــاً *** وأخضَعَها جـــــدودٌ خالـــــدونـا
    وسطَّرنا صحــــائفَ من ضيــــــاءٍ *** فما نســــيَ الزمانُ ولا نسينـــا
    حملنـاهـا سيــــــــوفاً لامعـــــــاتٍ *** غداةَ الــــروعِ(1) تأبى أنْ تلينا
    إذا خرجَتْ من الأغمــــــــادِ يوماً *** رأيتَ الهــــــولَ والفتــحَ المبينـا
    وكنُّـا حيــــــــنَ يرمينــــــــا أناسٌ *** نُـؤدِّبهــــمْ أبــــــــاةً قــادريــــــنـا
    وكنَّـا حيــــــــنَ يأخُذنـا ولـــــــــي *** بطغيــــــــانٍ ندوسُ لـــــهُ الجبينـا
    تفيضُ قُلوبُنا بالهديِ بأســـــــــــاً *** فما نُغضــــي عن الظلــمِ الجُفونا
    وما فتىءَ الزمانُ يدور حتــــــى *** مضى بالمجــــدِ قـــــومٌ آخـــرونـا
    وأصبحَ لا يُرى في الركبِ قومي *** وقــــــد عــــاشوا أئِمَّــــتَهُ سنيـنـا
    وآلمنــــــــي وآلــــــمَ كـلِّ حــــــرٍ *** سؤالُ الدهــــرِ: أين المسلمـونا ؟
    تُـــــــرى هـــــــل يرجعُ الماضي ؟ *** فإنــي أذوبُ لذلكَ الماضي حنينا
    بَنَينا حُقبـــــــةً فـي الأرض مُلكـاً *** يدعِّمـــــــــهُ شبـابٌ طامحُـــــــونـا
    شبابٌ ذَلَّـلوا سُبـلَ المَعـــــــــــالي *** وما عَـــرفوا سوى الإسـلامِ دينا
    تَـعَهَّدَهـمْ فـأنبتهمْ نباتـاً كريمـــــاً *** طــــابَ فــــي الدنــــيا غَصــــــونا
    همُ وردوا الحيــــــاضَ مباركاتٍ *** فسالتْ عنـــــدَهمْ مــــــاءً مَعـــينا
    إذا شهِـــــدوا الوغى كانوا كُماةً *** يـدكُّـــــونَ المعاقـــلَ والحُصـــونا
    وإنْ جنَّ(2) المســاءُ فلا تراهم *** مــــن الإشفــــــاقِ إلا ســـاجِدينـا
    شبــــــابٌ لـمْ تُحطِّمـهُ الليالــــــي *** ولمْ يُســـــلمْ إلــى الخصمِ العرينا
    ولم تشهدُهُمُ الأقــــــــــداحُ يـوماً *** وقـد مـلأوا نواديهــــم مُجـــــونا
    وما عــــــــرفوا الأغاني مائعاتٍ *** ولـكـــــنَّ العــــُلا صِيــغَتْ لُحـونا
    وقـــــــد دانوا بأعظَمِهِمْ نِضــــالا *** وعلمــــاً، لا بـأجرِئِهــــمْ عـيونا!
    فـيتَّحدونَ أخـــــــــلاقاً عــــــِـذاباً *** ويـأتلـــــفُون مُجتمعـــــــاً رزيــنا
    فما عَرَفَ الخـــــلاعَةَ فــي بناتٍ *** ولا عـــــَرَف التخنُّثَ فـــــي بنينا
    ولـــــم يتشدَّقوا بقــــــشورِ عـلمٍ *** ولـــــمْ يتقيّبوا فـــــــي المُلــحدينا
    ولم يتبجحــــــوا فـــــــي كلِّ أمـرٍ *** خطــــيرٍ كـــــــيْ يقـــــالَ مثقفونا
    كذلكَ أخـــــرجَ الإسلامُ قومـــــي *** شــــباباً مُخلصاً حــــــــراً أمـيـنا
    وعلَّمــــــهُ الكرامةَ كيف تُبنــــى *** فيأبــــــى أنْ يُقـــــَّيدَ أو يـهـــونـا
    دعونـــــي من آمــــــــانٍ كاذباتٍ *** فلم أجــــــدِ المُنــــــى إلا ظُنونــا
    وهاتوا لــــــي منَ الإيمانِ نوراً *** وقَوُّوا بـيــــنَ جنبــــــيَّ اليَقيــــنـا
    أمـــــدُّ يدي فأنتزعُ الرواســـــي *** وأبنِ المـــــجدَ مؤتلـــــقاً مكـــينـا
    (1) الروع: الحرب. (2) جن الليل: أظلم. شباب الإسلام شعر: هاشم الرفاعي (ألقاها الشاعر في ندوة أقيمت بجمعية الشبان المسلمين مساء 9/فبراير شباط/ سنة 1959 لمناقشة انحراف الشباب ).
    في النهاية :
    ما يزال الإسلام ينتصر ديناً رغم انف المكابرين والحقدة لكننا نبغي أن ينتصر الإسلام دولة ولسوف ينتصر بشرنا بذلك النبي محمد صلى الله عليه وسلم حين قال " تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم يكون ملكا عضوضا ، أو عاضا( وراثيا ) ، ثم يرفعه الله إذا شاء أن يرفعه، ثم يكون ملكا جبريا ، ثم يرفعه الله إذا شاء أن يرفعه ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ."..هذا ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فمن ذا الذي يكذبه؟ فهل من مصدق ؟ على الذين يصدقون النبي محمدا أن يوقنوا أن الله ينصر دينه لذا فعليهم أن يعملوا لنصرة الإسلام دولة...كيف؟ لعل أن يكون لذلك حديثا آخر،أسأل الله
    أن يهدينا جميعا.
    avatar
    dr_amr
    أصدقاء الموقع
    أصدقاء الموقع


    وآلمنـي سؤالُ الدهرِ: أين المسلمون ؟ Default2
    وآلمنـي سؤالُ الدهرِ: أين المسلمون ؟ EgyptC
    الدولة : مصر
    رقم العضوية: : 87
    عدد المساهمات : 1
    عدد النقاط : 1
    العمر : 44
    المهنة : طبيب اسنان
    تاريخ التسجيل : 27/04/2010

    وآلمنـي سؤالُ الدهرِ: أين المسلمون ؟ Pens

    منقول رد: وآلمنـي سؤالُ الدهرِ: أين المسلمون ؟

    مُساهمة من طرف dr_amr الثلاثاء أبريل 27, 2010 7:10 pm

    فعلا اين المسلمون
    كلمات من نور
    كلمات من نور
    المدير العام
    المدير العام


    وآلمنـي سؤالُ الدهرِ: أين المسلمون ؟ Stars12
    وآلمنـي سؤالُ الدهرِ: أين المسلمون ؟ EgyptC
    الدولة : مصر
    رقم العضوية: : 39
    عدد المساهمات : 3309
    عدد النقاط : 5984
    العمر : 56
    المهنة : أم لأربعة من البنين ووالدهم
    تاريخ التسجيل : 10/03/2010

    .وآلمنـي سؤالُ الدهرِ: أين المسلمون ؟ Im_msn
    1- كيف تتلذذ بالصلاة
    2- صرخة أنثى ملتزمة : بكل بساطةأريد زوجاً بكراً


    وآلمنـي سؤالُ الدهرِ: أين المسلمون ؟ Pens

    وآلمنـي سؤالُ الدهرِ: أين المسلمون ؟ 9710

    منقول رد: وآلمنـي سؤالُ الدهرِ: أين المسلمون ؟

    مُساهمة من طرف ÙƒÙ„مات من نور الأربعاء أبريل 28, 2010 1:36 pm

    دكتور عمرو

    الخير في أمة محمد إلى يوم الدين و اسأل الله أن نفيق من غفلتنا ونعود لدين الله الحنيف..

    ملحوظة : قمت بنقل عدة مقالات بالإضافة لهذه المقاله من مجموعة دكتور عمرو ( حامل المسك ) جزاه الله عنا خيرا كثيرا

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 11:35 pm