ن والقلم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ثقافى إسلامى ينافش قضايا الأمة ، وهموم الناس ، وأحوال السياسة ، ومشكلات الشباب بأفكار جادة ورؤى واعية


2 مشترك

    مَن يُحَارِبُ دينَ اللهِ الحق، الإسلام؟ وكيفَ؟ ولِماَذا؟ فضلاً شارك بالرأي.

    كلمات من نور
    كلمات من نور
    المدير العام
    المدير العام


    مَن يُحَارِبُ دينَ اللهِ الحق، الإسلام؟ وكيفَ؟ ولِماَذا؟ فضلاً شارك بالرأي. Stars12
    مَن يُحَارِبُ دينَ اللهِ الحق، الإسلام؟ وكيفَ؟ ولِماَذا؟ فضلاً شارك بالرأي. EgyptC
    الدولة : مصر
    رقم العضوية: : 39
    عدد المساهمات : 3309
    عدد النقاط : 5984
    العمر : 56
    المهنة : أم لأربعة من البنين ووالدهم
    تاريخ التسجيل : 10/03/2010

    .مَن يُحَارِبُ دينَ اللهِ الحق، الإسلام؟ وكيفَ؟ ولِماَذا؟ فضلاً شارك بالرأي. Im_msn
    1- كيف تتلذذ بالصلاة
    2- صرخة أنثى ملتزمة : بكل بساطةأريد زوجاً بكراً


    مَن يُحَارِبُ دينَ اللهِ الحق، الإسلام؟ وكيفَ؟ ولِماَذا؟ فضلاً شارك بالرأي. Pens

    مَن يُحَارِبُ دينَ اللهِ الحق، الإسلام؟ وكيفَ؟ ولِماَذا؟ فضلاً شارك بالرأي. 9710

    نقاش مَن يُحَارِبُ دينَ اللهِ الحق، الإسلام؟ وكيفَ؟ ولِماَذا؟ فضلاً شارك بالرأي.

    مُساهمة من طرف ÙƒÙ„مات من نور الخميس أبريل 15, 2010 5:49 pm

    مَن يُحَارِبُ دينَ اللهِ الحق، الإسلام؟ وكيفَ؟ ولِماَذا؟ فضلاً شارك بالرأي.


    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.



    والحمدُ للهِ ربِ العَالمين والصَلاة والسَلام على أشرف الأنبياء والمُرسلين سيدنا وإمامنا وحبيبنا مُحَمَّدٌ بنْ عبدِ الله، المَبعوث رحمة لِلعالمين، وبعد،



    بادئ ذي بدء، أودُ أنَّ أطرحَ هذا التساؤل: " مِن يُحَارِبُ الدعوة إلى دين الله الحق، الإسلام؟ في الشرقِ والغربِ، ولِمَاذا؟ " وأستأذنكم في التقدم عليكم بعرض إجابتي أو رأيي عليه كذلك، ويُسعدني ويشرفني بل ويثريني فِكرياً، الإطلاع على أرائِكم وإضافاتكم، خِدمةً لِلدعوة والدُعاة إلى دين الله تبارك وتعالى.



    فإنَّ المُفكرَ المُنصف والدارس لِلإسلامِ مِن غيرِ المُؤمنين بتعاليمه عَقدياً، لا يَختلفُ على حقيقةِ صَفاءِ وَوُضوح مَنهجهِ، ونقاءِ وطُهِرِ وعَادَلةِ شرعهِ، وانعدام تعارضهِ عَقلياً ومَنطقياً وعَلمياً مع أي حقيقة كونية. وأمثال هَؤلاء، والحمدُ لله، هُم مَن ينتهي بهم المَطاف إلى اعتناق الإسلام. ومَن لمْ يفعل ذلك مِنهم فالأسبابِ شخصية بحتة لا صلة لها بالحق والباطل، لا أجد المَقام يسمح بالبحث فيها، وأوضح مِثالاً مبسطاً على فئة مِنهم، وبالتحديدِ مَن يخشون أن يفقدوا دنياهم بإشهارهم لإِسلامهم وإعلان إيمانهم بالدين الحق، كفقدان مَناصبهم السياسية أو ثرواتهم المَالية أو مَراكزهم الاجتماعية وعِلاقاتهم الأسرية.



    كمَا أنَّ العِلم والثقافة أصبحت واسعة الانتشار، وإنَّ جُلَ الناس الذين نخالط مِن غير المُسلمين، وخاصة الذين في الغرب والشرق الأقصى، عاليِّ الثقافة واسعيِّ الأفق وقادرين على إدراك الحق وتميزِهِ مِن الباطل.



    وعلى أساس مِن هذه الحقائق ـ كما أن انشراح النفوس لِلإسلام فطرياً ويتمُ بيسر وسهولة، حقيقة أخرى - فإن قادة شعوب الغرب والشرق يضعون العَوائق والعقبات الجِسام في طريق الدُعاة إلى الإسلام، حتى مَن ادعى مِن هؤلاء القادة والزعماء، قناعته بحرية الفكر وحرية الدين والتسامح الديني زُوراً وبهتاً في الظاهر، فإنه يقف مُتصلباً مُتعنتاً في مُواجهة الدعوة لِلإسلام في الباطن.



    فتعظمُ الحيرةُ حول سبب هذه الخصومة المُتأصلة. فأقول مُعللاً أن الأسبابَ كثيرةٌ ومُتعددةٌ، ولكن أهمها على الإطلاق:ـ



    إنه باعتناق شعوبهم لِلإسلام وانتشارهِ في بلادهم، فإن شعوبهم سوف تطالب بإنفاذ شرع اللهِ القويم، الذي آمنت بهِ، مِمَّا يعني كنتيجة حَتمية منطقية لِحدوث هذا التغير؛ أن يطالبوا:ـ



    [01] ـ ستطالب شعوبهم بتحريم الخمر صناعةً وتجارةً وتعاطياً،........... فهل يُصدقُ عاقلٌ أن أصحابَ الاستثمارات في هذا الصناعة الشيطانية، والتي تقدر بآلاف البلاين مِن الدولارات، أنهم سوف يتساهلون في أمرِ انتشار الإسلام، ويتسامحون مَع الدُعاة إليهِ؟ الجواب بكل تأكيد كلا. بل إنهم سوف يخصصون المَبالغ الطائلة مِن ثرواتهم لِوقف هذهِ الدعوة الكريمة لِهذا الدين العَظيم، لِيحافظوا على مَصالحهم فيها ومَكاسبهم منها، أليس كذلك؟



    [02] ـ ستطالب شعوبهم بتحريم الرِبا, وإغلاق كافة مُنشئاتهِ،........... فهل يُصدقُ عاقلٌ أن أصحابَ الاستثمارات في هذا الصناعة الشيطانية، والتي تقدر بآلاف البلاين، أنهم سوف يتساهلون في أمرِ انتشارِ الإسلام، ويتسامحون مَع الدُعاة إليه؟ الجواب بكل تأكيد كلا. بل إنهم سوف يخصصون المبالغ الطائلة مِن ثرواتهم لِوقف هذه الدعوة الصادقة لهذا الدين الحق، لِيحافظوا على مَنافعهم منه ومَكاسبهم مِن وراءهِ أليس كذلك؟



    [03] ـ ستطالب شعوبهم بتحريم التجارة في الأعراض، وكل مَا يتصل بها، أو يفضي إليها، مثل علب الليل - أي النوادي الليلة أو المَلاهي الليلية- والإنتاج السينمائي بكل فجُورهِ وفسقِهِ ومًجُونهِ، والمَجلات الداعِرة، وتجارة السِياحة الرِخيصة التي تعتمد على توفير الخمور والصبايا، فهي ولاشك صورة صَارخة، لِتجارةِ الأعراض، ........... فهل يُصدقُ عاقلُ أن أصحابَ الاستثمارات في هذا الصناعات الشيطانية، والتي تقدر بآلاف البلاين مِن الدولارات، أنهم سوف يتساهلون في أمرِ انتشارِ الإسلام بينهم، ويتسامحون مَع الدُعاة إليهِ؟ الجواب بكل تأكيد كلا. بل إنهم سوف يخصصون المَبالغ الطائِلة مِن ثرواتهم لِوقف هذه الدعوة. أليس كذلك؟



    [04] ـ ستطالب شعوبهم بتحريم الطبقية والعنصرية [العصبية] التي يُحارِبُها الإسلامُ بكل صورها ومُمارساتها. بينما يستفيدون هم مِن ناحيتهم بمُمَارسة هذه الطبقية الشيء الكثير، مِن ذلك حكم الشعوب والاستبداد بهم. فهل يُصدقُ عاقلٌ أن مَنْ يتمتعون بِثِمارِها سيسكتون ويتساهلون في أمرِ انتشارِ الإسلامِ، ويتسامحون مع الدعاةِ إليه؟ الجواب بكل تأكيد كلا. بل أنهم سوف يخصصون كل ما يتيسر لهم من مَالٍ وجُهدٍ لوقف مجرد التعريف به.



    [05] ـ ستدعو شعوبهم إلى تحريم الكهنوت وتقديس الأفراد وكل ما يتصل بذلك، فهل سيلتزمُ القادةُ الدينيين الصمتَ، لِيَخسروا ببساطة مراكزهم القيادية وسلطاتهم المتميزة في مجتمعاتهم، ويتساهلون في أمرِ انتشارِ الإسلامِ، ويتسامحون مع الدعاة إليه؟ الجواب بكل تأكيد كلا. بل أنهم سوف يُحرضون الجميع على مُحاربة الإسلام والتأليب عليه، وحض أهل اليسار في أوطانهم على البذل بسخاء لِوقف هذا المد الفكري الفطري المشوق. وبعد ما تقدم ذكره فلا يختلف معي أحد أن أصحاب التجارات الشيطانية مما ذكر آنفاً وغيرهم كثير، مِمَن سوف تسخى أنفسهم على البذل في الحربِ على الإسلام.



    وأضيفُ إلى ما تقدمَ المقطع التالي، والذي يكمل المعنى المنشود: "كانوا ـ وكانَ كلُ أسلافِهم مِن الكفارِ والمُنافقين ـ يعرفون أن توحيدَ الألوهية وإفرادَ اللهِ سبحانهُ بها، مَعناه نزعُ السُلطانِِ الذي يُزَاوِلُهُ الكُهانُ ومَشيخةُ القبائِلِ والأمَراءُ والحُكامُ والأكَاسِرةُ والأبَاطِرةُ والمُلوكُ والرُؤسَاءُ والأمراءُ، وردَهُ كلهُ إلى اللهِ تعالى.. السُلطانُ على الضَمَائِرِ، والسُلطُانُ على الشَعَائِرِ، والسُلطانُ على واقِعِياتِ الحياة، والسُلطانُ في المَالِ، والسُلطانُ في القضَاءِ، والسَلطانُ في الأرواحِ والأبدانِ.. كانوا يعلمون أنَّ [لا اله إلا الله] ثورة على السلطان الأرضي الذي يغتصبُ أولى خصائص الألوهية، وثورة على الأوضاع التي تقوم على قاعدةِ مِن هذا الاغتصاب، وخروج على السلطاتِ التي تَحكمُ بشريعة مِن عندها لم يأذن بها اللهُ تعالى.. نعم.. كانوا يعرفون المَدلول الحقيقي لِدعوة [لا اله
    إلا الله] مَاذا تعني هذهِ الدعوة بالنسبةِ لأوضاعهم ورياساتهم وسلطانهم، ومِن ثَمَ استقبلوا هذهِ الدعوة ـ دائماً ـ ذلك الاستقبال العنيف، وحاربُوها هذه الحرب التي يعرفها الخاصُ والعام.." مِن كلام الدكتور محمد عباس، والذي ورد من ضمن مَقالتهِ: "الفاروق أسامة بن لادن".



    كمَا أنَّنا بفضلِ اللهِ العزيزِ الحَليم نَعلمُ أنَّ في المُسلمين في هذا الزَمان الكثيرُ مِن الدعاة الثقات الذين لا يَضُنوُنَ بوقتٍ ولا جُهدٍ في كل مَا فيه مَرضاة اللهِ الجَواد الكريم، الذي لا يضيع عَمَلَ عَاملٍ مِن ذكر أو أُنثى، ثمَ أنَّ لهم المَكانة المَرمُوقة بين المُسلمين، فلمَ لا يمدهم إخوانهم مِن أهل اليسار بكل مَا يُمكنُ لهم تيسر نشاطاتهم الدعوية؟؟؟ فيشاركوهم في الأجر والثواب، في الدارين الدنيا والآخرة. اللهم رحمتك نرجو فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك.



    لِذلكَ فإنه يتوجب علينا شحذُ الهِمم، والعمل بعزم لا يعرفُ الكَللَ والمَللَ، مَهمَا كانت الصُعوبات والعَوائِق. فلن نجد مِن الفئات التي تم البحث في عدائها تهاوناً ولا ترحيباً. فالأمرُ بنسبة لهم إمَّا أنَّ تبقى لهم دنياهم وإمَّا أنْ يسودَ هذا الدين الحق وينتشر، وبنسبة لنا إمَّا حياة في مَرضاة الله تعالى وإمَّا مُعاناة وعنت حتى الموت في طاعته، ومِن ثمَ النعيم المُقيم بإذن الله الجواد الكريم، فيجب أن يكون شعارنا:ـ { وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى [4] وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى [5]}[سورة الضحى].



    أسأل اللهَ اللطيف الكريم، أن يكونَ قد يَسرَ لي توضيح مَا في نفسي، وإيصال مَا يجول في خطري لكم، داعياً الله القدير أن يمكن الجميع لِلقيام بالعملِ المُؤثر، الذي يُنشطُ الدعوة إلى الإسلامِ. واللهُ تبارك وتعالى مِن وراءِ القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.



    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    أخوكم المُحب لكم في الله تعالى / أبو محمد ؛ عساس بن عبد الله العساس.



    والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
    قلم رصاص
    قلم رصاص
    أصدقاء الموقع
    أصدقاء الموقع


    مَن يُحَارِبُ دينَ اللهِ الحق، الإسلام؟ وكيفَ؟ ولِماَذا؟ فضلاً شارك بالرأي. Stars4
    مَن يُحَارِبُ دينَ اللهِ الحق، الإسلام؟ وكيفَ؟ ولِماَذا؟ فضلاً شارك بالرأي. EgyptC
    الدولة : أم الدنيا مصر
    رقم العضوية: : 2
    عدد المساهمات : 331
    عدد النقاط : 441
    تاريخ التسجيل : 21/02/2010

    أكتب بالرصاص !!!

    نقاش رد: مَن يُحَارِبُ دينَ اللهِ الحق، الإسلام؟ وكيفَ؟ ولِماَذا؟ فضلاً شارك بالرأي.

    مُساهمة من طرف قلم رصاص الجمعة أبريل 16, 2010 1:15 pm

    بارك الله فيك وسيظل الاسلام دين الحق والحقيقة

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 11:15 pm