ن والقلم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ثقافى إسلامى ينافش قضايا الأمة ، وهموم الناس ، وأحوال السياسة ، ومشكلات الشباب بأفكار جادة ورؤى واعية


    الخشوع أم الكثرة في العبادة

    samersam6
    samersam6
    المراقب العام
    المراقب العام


    الخشوع أم الكثرة في العبادة Stars12
    الخشوع أم الكثرة في العبادة Pal_Flag
    الدولة : فلسطين
    رقم العضوية: : 7
    عدد المساهمات : 966
    عدد النقاط : 1376
    العمر : 59
    المهنة : مهندس مربي للطيور
    تاريخ التسجيل : 25/02/2010

    .الخشوع أم الكثرة في العبادة Im_msn
    1- ما فائدة القرآن ؟؟؟؟
    2- الطيران عند الطيور

    الخشوع أم الكثرة في العبادة 4906596619_c97ef1f8ac_t

    الخشوع أم الكثرة في العبادة Yragb11

    الخشوع أم الكثرة في العبادة Empty الخشوع أم الكثرة في العبادة

    مُساهمة من طرف samersam6 الثلاثاء أبريل 13, 2010 1:56 pm

    الخشوع أم الكثرة في العبادة 4498444084_fd0a0d7798_o

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    الخشوع أم الكثرة في العبادة

    أحياناً ننشط لبعض العبادات وتدفعنا النصوص والشوق للحسنات

    إلى مزيد من الاجتهاد في العبادات،


    وقد ننسى أن العبرة في العبادة ليس كثرتها وطول المدة الزمنية لها كصلاة القيام مثلاً،

    أو ختم القرآن، وكثرة الصدقات.

    وإنما العبرة في التعبد هو " حال القلب في العبادة " ومدى حضور الخشوع والتأثر القلبي.
    والنصوص تقرر ذلك وتؤكده قال تعالى:



    (( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ))[الملك:2].
    وقال تعالى:

    (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا ))

    [الكهف:30]

    ولم يقل " أكثر " .

    قال ابن القيم في تقريره لذلك:

    وكذلك صلاة ركعتين يقبل العبد فيهما على الله تعالى بقلبه وجوارحه،

    ويفرغ قلبه كله لله فيهما أحب إلى الله من مائتي ركعة خالية من ذلك،

    وإن كثر ثوابها عدداً.


    وقال: ولهذا يكون العملان في الصورة الواحدة وبينهما في الفضل بل بين قليل

    أحدهما وكثير الآخر في الفضل أعظم مما بين السماء والأرض.


    وقال: والأعمال تتفاضل بتفاضل ما في القلوب من الإيمان والمحبة والتعظيم والإجلال ,

    وقصد وجه المعبود وحده دون شيء من الحظوظ سواه حتى تكون صورة العملين واحدة

    وبينهما في الفضل ما لا يحصيه إلا الله تعالى. المنار المنيف [ 20-26 ].
    ولعل تقرير ابن القيم واضح لمن كان له فقه في مراتب الأعمال

    وله دربة في تمييز العبادات.
    فلتكن حريصاً على إتقان الأعمال وجودتها من ناحية حضور القلب وخشوعه

    مع المتابعة الظاهرة لما جاء عنه صلى الله عليه وسلم .
    الشيخ سلطان العمري


    من موقعه



    نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد

    تحياتي

    سامر

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 2:28 am