لا تتعجبو من هذا العنوان فقد طفح الكيل و لا استطيع أن
أصمت أكثر من ذلك بعدما حدث خلال الأسبوع الماضى نعم انه موسم نفاق السيد
الرئيس و أكررها ثانية دون تردد أو رهبة فما نراة الان من الفضائيات الخاصة
هو اكبر محطم لمصداقيتها و حريتها و نزاهتها عندما ترى فيلما تتعدى مدة
عرضة الساعة أو الساعتان من أجل تمجيد شخصية الرئيس و تجد البرامج قد
انهالت عليك فيقال لك مبارك الانسان قبل الرئيس و يتم جلب المقربين للرئيس
من اجل المدح و اعلاء الشأن و بعدما ينتهى فيلم كريم العنصرين تبدأ عدد من
القنوات الأخرى بعمل يوم كامل من أجل تمجيد مبارك و تجد الشعب يمدح و يشكر و
لا أعلم من اين أتو بهؤلاء المادحين الذين شعرو بأن شفاء الرئيس من مرضة و
عودتة لمصر قد حفظنا من الضياع.
كل هذا نفاق لا غبار
علية المصيبة الأكبر البرنامج التالى و الذى رفع شعار ( من يحب الرئيس فعلا
يتبرع للفقراء تكريما للرئيس و اثباتا لحبه له ) بعد هذة الجملة تجد
المكالمات تنهال على أسماعنا هذا يتبرع بمليونا و اخر يتبرع بعمليات قلب و
الاخر يتبرع بعمليات لمرضى السرطان و بالطبع ستسمع قبل قيمة التبرع الوان
من الدعاية الفارغة و النفاق البين و الاستعدادات لانتخابات مجلس الشعب و
لا يمكننا أن ننسى الدعاية التجارية للمستشفيات الخاصة .
نقلاً عن مدونة / أحمد الزنارى
قراءة التدوينة »