مرايا النفس

محمد الجرايحى كتب:الأستاذة الفاضلة: أمل حمدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مازالت مع كل الأسف مشكلتى مع بلوجر والتى لاأعرف لها سبباً قائمة
قرأت المقال كاملاً وفشلت فى دخول صفحة التعليق
كم منا يتحدث مع نفسه ويناقشها
أو يحاسبها حتى تستقيم؟
أكيد قلة ...
ونحن ماأشد احتياجنا إلى النظر فى مرآة النفس ومناقشتها
بل ومحاسبتها حتى تستقيم ولاننسى أن مجاهدة النفس هو الجهاد الأعظم
وأكيد ثوبه عظيم

جزاك الله خيراً
وأحييك على هذا الطرح الطيب القويم
تقديرى واحترامى

كلمات من نور كتب:ياه يا أمل تصدقي بالله كلامك جه في وقته

لسه النهارده كنت باتكلم مع واحده عن نفس الشيء مواجهة النفس قبل اي شيء نشوف جوانا إيه : لو جوانا نقطة سودا لازم نشيلها علشان دي خطأ ممكن يفسد البياض اللي في قلوبنا ...لو في قلوبنا رآن لازم نستبدله بإيمان وحب ووعي و صلة بالله ...لو في قلوبنا غضب أو زعل لازم نغفر علشان إحنا نيجي إيه جنب رب كريم غفور ....فعلا بوست يستاهل النقاش يا أحلى أمولة

قلم رصاص كتب:احنا لو طبقنا مبدأ حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
ممكن تتغير حاجات كتير

جارة القمر كتب:بارك الله فيك ياأستاذة أمل
لو تحول كل منا إلى محاسبة النفس
نقضى على سلبيات منتشرة جداً بيننا وفى مجتمعاتنا

محمد عفارة كتب:بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني المسلمين أشقائي العرب،
السلام عليكم و بعد،
لا شك أن إصلاح النفس هو واجب، قال رسول الله محمد صلى الله عليه و آله و سلم: "خياركم أحاسنكم أخلاقا"، أي إن
مواجهة النفس تكون بغرض تحسين أخلاقها، لكن هو مطلب مستحيل، في حال كون العقل محتاد لهذه المواجهة، قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "العقول أئمة الأفكار و الأفكار أئمة القلوب"، أي بداية إصلاح الذات تبدأ من العقل، قال رسول الله محمد صلى الله عليه وآله و سلم: "كل مولود يولد على الفطرة، فأبويه ينصرانه أو يهودانه أو يمجسانه"، كيف العقل مثل اليد الانسان لا يعمل بيده مباشرة بل يستعين بأداة، قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه و كرم وجهه شاعرا: "رأيت العقل عقلين .. فمطبوع و مسموع"، أي العقل المستفاد من الأبوين و من العشيرة و من المدرسة، الخ، هو الذي يباشر توجيه الفكر، و الفكرة تثير عواطف النفس و إرادتها، ربما تقولي نحن و لله الحمد مسلمون، أي العقل المباشر الذي نقتنيه هو سليم بالتأكيد، بالإجمال هو حكم صحيح، لكن ربما ينحرف المسلم فيتشدد و يقسو على نفسه أو يتخاذل و يهادن نفسه، و في الحالتين يشوه الاسلام، أي الاسلام الذي يعيشه، لا جوهرالاسلام, و المطلوب الاستقامة أي الاعتدال في محاسبة النفس، و التقدم في العبادة و الطاعة و هي مقبلة، و الإكتفاء بالواجب فقط و هي فاترة، و إلا فإن نمط التشدد أو التهاون هو من خداع إبليس أو تضليل عقل مسموع غير سليم.
و جدير بالذكر أن النفس أربع و ليس واحدة، و الذي يريد إصلاح شيء يجب على الأقل أن يعرف مم يتركب، لكن يكفي هنا معرفة دور العقل في إصلاح النفس أو العكس في زيادة الطين بلة إنحراف.
و السلام عليكم و رحمة الله
التلميذ...........
محمد سعيد رجب عفارة

شمــــــوع كتب:صحيح ياريت كل واحد يبدأ بنفسه ولاينتظر الآخرين
موضوع هام ويحتاج إلى المناقشة والمصارحة
تحيتى لك

أمة الله كتب:بارك الله فيك ماما امولة