لماذا أصبح عنواننا الوحيد هو الحزن ؟

لماذا أصبح عنواننا الوحيد هو الحزن ؟؟؟؟

أصبحنا في هذا الشرق الحبيب نحترف صناعة الحزن والكآبة .. تملآ الأحزان كل
خلايانا، وتسيل الدموع من أعيننا .. نتنفسها، نشربها، ونأكلها وننام عليها،
نتغطى بها!!

مجمل ثقافتنا الأدبية والشعرية والغنائية تعبر عن الحزن والكآبة والبكاء
على الإطلال.. أصبحت الضحكة لدينا مستهجنة وقلة أدب .. أصبحت النكتة عدو
نحاربه.. وعندما نشاهد شخصاً فرحاً وترتسم الابتسامة على محياه.. نبدأ في
تحليل وضعه وأمره ولماذا يضحك ولماذا يبتسم.. ونقول هاي "ناس عايشة" وكأن
الفرح هو لأشخاص وأشخاص لا..

إن الله خلقنا لنفرح لا نكتئب ولا لنحزن..

لماذا أصبحنا نشعر برغبة أكبر في الكتابة في أوقات الحزن أكثر من أوقات
الفرح؟ هل أنت من الذين تسيطر عليهم الكآبة وسمة الحزن؟ هل تذكر آخر مرة
متى ضحكت فيها من قلبك؟

لماذا برأيك الحزن يسيطر على الشرقيين والعرب أكثر من الأجانب.؟ لماذا
عندما نسافر إلى بلاد أخرى نرى الناس مبتسمة .. وإن لم تكن سعيدة فهي على
الأقل ليست حزينة ومهمومة مثلنا!! أنتم أصحاب الرأي؟

مع فائق احترامي للجميع,
اخوكم المحب دومآ
رأفــت البرغوثي

بسبب مانعيشه هنا فى الشرق فى ظل نظم ديكتاتورية
حولت حياتنا إلى جحيم
وأبسط حقوقنا الإنسانية نزعت منا
وطغى الفساد وعم وانتشر
وضاعت الحقوق...
وماذا أقول ؟؟؟؟؟

لاننا هجرنا القرآن و أوامره رفضناها ونواهيه ابتدعناها

لابد و أن نصبح هكذا ...أما الذاكرين الله والذاكرات فماذا أعد لهم الله في الدنيا والآخرة؟؟؟؟ الكثير الكثير أخي ومنهم الطمأنينة و السعادة الداخلية ...ربي يسعد قلبك وقلوبنا ولكن هذا سيكون حينما نعود خير أمة أخرجت للناس......تحياتي

لاننا نعيش اسوأ عصور الظلم والاضطهاد

شكر لوجودكم الجميل فى موضوعى وردودكم اسعدتنى جدا

الحزن اصبح جزء لا يتجزأ منا
ودموعنا اصبحت تسيل ليس علي وجوهنا فقط
ولكن داخل قلوبنا ايضا
والاسباب لا تعد ولا تحصي
وللاسف نعلم العلاج ولكن لا نستطيع علاج انفسنا
اشكرك علي طرحك القيم