وصلتني هذه الرسالة من أخت لي في الله عراقية وحينما قرأتها وجدت أنها تنطبق على المصري والفلسطيني و السوداني ووووووو
عراقــي ....... رِيم قَيس كُبّة
حينما تحسّ ُ إنك تستحقّ الحياة ....
ولكن لاشئ في الحياة يمنحكَ هذا الحق
.... فأنتَ عراقي
حينما تحسّ إن انسانيتك قـد سُـلبتْ منك .. وحياتـُك وحياة ُ أطفالكَ لم تعد تهم أحداَ سـواك .... فأنت عراقي
حينما تحسّ ُ بالمهانةِ لحظة تترك بيتك متوجّها إلى أي كوكب في العالم .. خال ٍ من الموتِ والدم والخراب .... فأنت عراقي
حينما تحسّ ُ إنك عبارة عن تأريخ ٍ من الحروبِ والجروح ِ والخيبات ِ والموت ِ والغياب كلها مشي على الارض معك .... فأنت عراقي
حينما تكون صغيراً في السن وتملؤك أمراض الشيخوخة .... فأنت عراقي
حينما تحسّ ُ إنكَ وأطفالك تدفعون ثمن اخطاءِ وعجرفةِ وظلم الآخرين .. بلا ذنب أو سبب
.... فأنت عراقي
حينما يحترمك الآخرون ويتعاطفون معك .. ولكنهم يعجزون غالباً عن الوقوف إلى جانبك
.... فأنت عراقي
حينما توجعك كرامتـُكَ حتى مع سائق ِالتاكسي الذي يأخذ منك أكثرَ من اُجرته
.... فأنت عراقي
حينما تحسّ ُ بالتحسـّـُر ِازاء نسمة هواءٍ تداعبُ خدّكَ ولا تداعبُ خدّ أُمكَ أو أخيكَ أو صديقك
.... فأنت عراقي
حينما تحسّ ُ إنكَ أمامَ لحظاتِ الفرح ِالحقيقيةِ تبكي .. وتجدُ نفسكَ مذهولا ً هازئاً أمام الموت
.... فأنت عراقي
حينما يضحكُ الآخرون على النكاتِ الجميلةِ .. وأنت لا تضحككَ سوى النكات الدامية
.... فأنت عراقي
حينما تحسّ ُ إنك تحصي أمواتك بشكل ٍ فـَـذ ولا تتنبهُ الى لحظاتِ الفرح ِالتي تمرّ بك
.... فأنت عراقي
حينما تحسّ ُ إنك تموتُ ببطء .. والآخرونَ يزدادونَ بهاءً
.... فأنت عراقي
حينما تحسّ ُ إنك أهمّ "عزيز قوم ٍ ذل"
فوقَ الكرةِ الارضية
.... فأنت عراقي
حينما تحسّ ُ بالجوع .. وأنت تمتلكُ ذهبَ الأرض
وعناية َالسماء
.... فأنت عراقي
حينما تتحوّل حياتك إلى كتلة ٍ من الأعصاب الملتهبة .. وتثور لأيّ سبب
.... فأنت عراقي
حينما ينتابكَ الحقدُ لأتفه ِالأسباب وأنت تمتلكُ
حباً يغطي الكرة َالأرضية
.... فأنت عراقي
حينما تحسّ ُ إنك تكرهُ كلّ شئ حولك .. وما أن تغادرَ بلدكَ حتى تعشقَ تراب الشارع ِ الذي كنت تمشي عليه .... فأنت عراقي
حينما تحسّ ُ إن كل بلدان العالم الجميل لا تساوي جلسة َسمر ٍعلى نهر ٍ عظيم ٍ اسمهُ : دجـلة
.... فأنت عراقي
حينما تكون بعيداً .. وتحسّ ُ بوخز ِالضمير ِوأنتَ تستمعُ لأخبار ِالعراق .. بدل أن تحمد الله على سلامتك من الموت
.... فأنت عراقي
حينما يستفزك الحنين ، حتى وأنت في قعر دارك ، لحظة تسمع " حسين نعمة "
.... فأنت عراقي
حينما تمشي بخيلاء ٍامام َالآخرين .. وتنكسرُ امام مرآتك
.... فأنت عراقي
حينما تخسرُ عزيزاً أو صديقاً أو فرصة ً أو وظيفة ً أو نقوداً أو حاجة ً ما .. وتحسّ ُ إن ذلك حدث فقط لأنك أنت
.... فأنت عراقي
حينما تحسّ ُ ، ولو مجرّد احساس ، إنك تعرف كلّ شئ عن الآخرين .. وهم لا يعرفون عنك أكثر مما تنـقلهُ الأخبار
.... فأنتَ عراقي
حينما تحسّ ُ إنك وحدك تفهمُ ما يدور .. ووحدكَ تقفُ متصدّياً ومتحدياً وساخراً وزاخراً بالخسارات
ومستـَلـَباً من انسانيتك
.... فأنت عراقي
حينما تحسّ ُ إنك روبنسن كروزو .. ولكي تعيش .. فأنت مستعد ٌ لفعل ِأي شيء وكل شيء في كل مكان .. الا ما يمسّ كرامتك
.... فأنت عراقي
حينما تحسّ ُ إن سوءَ الطالع ِيلازمك .. وتجتهدُ وتتفانى وتستبسلُ للحصول ِعلى أبسطِ الاشياء .. وفي النهايةِ .... قد تحصلُ على ما تريدُ .. وقد لا تحصل
.... فأنت عراقي
حينما تحسّ ُ إن عبارات مثل : " من جدّ وجد " و " لا يصحّ ُ الا الصحيح " .. هي مجرّد كلام ٍتافهٍ لا وجودَ له في الواقع .. ولا ينطبقُ على حياتك ِفي شئ
.... فأنت عراقي
حينما تفكـّرُ أن تنفدَ بجلدكَ من الارهابِ ومهرجاناتِ الدم اليوميةِ في بلدك .. وما أن تواجه الآخرين حتى يقال عنك بأنك إرهابي
.... فأنتَ عراقي
حينما تقفُ بالطوابير امام مباني السفاراتِ العربيةِ والعالميةِ والكونيةِ والفلكية .. وكل من يقفُ قبلك أو بعدك يأخذ تأشيرتهُ .. إلا أنت
.... فأنتَ عراقي
حينما تحسّ ُ إن كلّ يوم ٍ يمرُ بك هو اسوءُ من الذي سبقه .. وكل يوم ٍ مضى هو أحسنُ مما سيجيء .. ومع ذلك تقول : الله كريم
.... فأنتَ عراقي
حينما تحسّ ُ إنك لم تعد تستحقّ ُ الحياة ..
ولكنك ، مع ذلك ، لا تنتحر
.... فأنتَ عراقي
مو عالورق واصباغ يا عـــراق مرسوم
خارطتك إنت بالسمــا رسمتها الغيوم
عراقــي ....... رِيم قَيس كُبّة
حينما تحسّ ُ إنك تستحقّ الحياة ....
ولكن لاشئ في الحياة يمنحكَ هذا الحق
.... فأنتَ عراقي
حينما تحسّ إن انسانيتك قـد سُـلبتْ منك .. وحياتـُك وحياة ُ أطفالكَ لم تعد تهم أحداَ سـواك .... فأنت عراقي
حينما تحسّ ُ بالمهانةِ لحظة تترك بيتك متوجّها إلى أي كوكب في العالم .. خال ٍ من الموتِ والدم والخراب .... فأنت عراقي
حينما تحسّ ُ إنك عبارة عن تأريخ ٍ من الحروبِ والجروح ِ والخيبات ِ والموت ِ والغياب كلها مشي على الارض معك .... فأنت عراقي
حينما تكون صغيراً في السن وتملؤك أمراض الشيخوخة .... فأنت عراقي
حينما تحسّ ُ إنكَ وأطفالك تدفعون ثمن اخطاءِ وعجرفةِ وظلم الآخرين .. بلا ذنب أو سبب
.... فأنت عراقي
حينما يحترمك الآخرون ويتعاطفون معك .. ولكنهم يعجزون غالباً عن الوقوف إلى جانبك
.... فأنت عراقي
حينما توجعك كرامتـُكَ حتى مع سائق ِالتاكسي الذي يأخذ منك أكثرَ من اُجرته
.... فأنت عراقي
حينما تحسّ ُ بالتحسـّـُر ِازاء نسمة هواءٍ تداعبُ خدّكَ ولا تداعبُ خدّ أُمكَ أو أخيكَ أو صديقك
.... فأنت عراقي
حينما تحسّ ُ إنكَ أمامَ لحظاتِ الفرح ِالحقيقيةِ تبكي .. وتجدُ نفسكَ مذهولا ً هازئاً أمام الموت
.... فأنت عراقي
حينما يضحكُ الآخرون على النكاتِ الجميلةِ .. وأنت لا تضحككَ سوى النكات الدامية
.... فأنت عراقي
حينما تحسّ ُ إنك تحصي أمواتك بشكل ٍ فـَـذ ولا تتنبهُ الى لحظاتِ الفرح ِالتي تمرّ بك
.... فأنت عراقي
حينما تحسّ ُ إنك تموتُ ببطء .. والآخرونَ يزدادونَ بهاءً
.... فأنت عراقي
حينما تحسّ ُ إنك أهمّ "عزيز قوم ٍ ذل"
فوقَ الكرةِ الارضية
.... فأنت عراقي
حينما تحسّ ُ بالجوع .. وأنت تمتلكُ ذهبَ الأرض
وعناية َالسماء
.... فأنت عراقي
حينما تتحوّل حياتك إلى كتلة ٍ من الأعصاب الملتهبة .. وتثور لأيّ سبب
.... فأنت عراقي
حينما ينتابكَ الحقدُ لأتفه ِالأسباب وأنت تمتلكُ
حباً يغطي الكرة َالأرضية
.... فأنت عراقي
حينما تحسّ ُ إنك تكرهُ كلّ شئ حولك .. وما أن تغادرَ بلدكَ حتى تعشقَ تراب الشارع ِ الذي كنت تمشي عليه .... فأنت عراقي
حينما تحسّ ُ إن كل بلدان العالم الجميل لا تساوي جلسة َسمر ٍعلى نهر ٍ عظيم ٍ اسمهُ : دجـلة
.... فأنت عراقي
حينما تكون بعيداً .. وتحسّ ُ بوخز ِالضمير ِوأنتَ تستمعُ لأخبار ِالعراق .. بدل أن تحمد الله على سلامتك من الموت
.... فأنت عراقي
حينما يستفزك الحنين ، حتى وأنت في قعر دارك ، لحظة تسمع " حسين نعمة "
.... فأنت عراقي
حينما تمشي بخيلاء ٍامام َالآخرين .. وتنكسرُ امام مرآتك
.... فأنت عراقي
حينما تخسرُ عزيزاً أو صديقاً أو فرصة ً أو وظيفة ً أو نقوداً أو حاجة ً ما .. وتحسّ ُ إن ذلك حدث فقط لأنك أنت
.... فأنت عراقي
حينما تحسّ ُ ، ولو مجرّد احساس ، إنك تعرف كلّ شئ عن الآخرين .. وهم لا يعرفون عنك أكثر مما تنـقلهُ الأخبار
.... فأنتَ عراقي
حينما تحسّ ُ إنك وحدك تفهمُ ما يدور .. ووحدكَ تقفُ متصدّياً ومتحدياً وساخراً وزاخراً بالخسارات
ومستـَلـَباً من انسانيتك
.... فأنت عراقي
حينما تحسّ ُ إنك روبنسن كروزو .. ولكي تعيش .. فأنت مستعد ٌ لفعل ِأي شيء وكل شيء في كل مكان .. الا ما يمسّ كرامتك
.... فأنت عراقي
حينما تحسّ ُ إن سوءَ الطالع ِيلازمك .. وتجتهدُ وتتفانى وتستبسلُ للحصول ِعلى أبسطِ الاشياء .. وفي النهايةِ .... قد تحصلُ على ما تريدُ .. وقد لا تحصل
.... فأنت عراقي
حينما تحسّ ُ إن عبارات مثل : " من جدّ وجد " و " لا يصحّ ُ الا الصحيح " .. هي مجرّد كلام ٍتافهٍ لا وجودَ له في الواقع .. ولا ينطبقُ على حياتك ِفي شئ
.... فأنت عراقي
حينما تفكـّرُ أن تنفدَ بجلدكَ من الارهابِ ومهرجاناتِ الدم اليوميةِ في بلدك .. وما أن تواجه الآخرين حتى يقال عنك بأنك إرهابي
.... فأنتَ عراقي
حينما تقفُ بالطوابير امام مباني السفاراتِ العربيةِ والعالميةِ والكونيةِ والفلكية .. وكل من يقفُ قبلك أو بعدك يأخذ تأشيرتهُ .. إلا أنت
.... فأنتَ عراقي
حينما تحسّ ُ إن كلّ يوم ٍ يمرُ بك هو اسوءُ من الذي سبقه .. وكل يوم ٍ مضى هو أحسنُ مما سيجيء .. ومع ذلك تقول : الله كريم
.... فأنتَ عراقي
حينما تحسّ ُ إنك لم تعد تستحقّ ُ الحياة ..
ولكنك ، مع ذلك ، لا تنتحر
.... فأنتَ عراقي
مو عالورق واصباغ يا عـــراق مرسوم
خارطتك إنت بالسمــا رسمتها الغيوم