من طرف كلمات من نور الأحد أكتوبر 24, 2010 11:40 am[color=green]
[size=18][center]
صحيفة أمريكية نقلا عن ناجين يهود:
المسلمون الألبان خاطروا بحياتهم لإنقاذ اليهود من النازي!
مع استفحال المشاعر المعادية للإسلام في الإعلام الأمريكي، نشر موقع KSDK الأمريكي تقريرا يحكي قصصا لم يسمع بها بشر من ذي قبل، حسب تعبير الصحيفة، عن الدور الفعال الذي لعبه المسلمون في ألبانيا لإنقاذ ألفي مواطن يهودي من قبضة السلطات الألمانية النازية مخاطرين بحياتهم الشخصية وحياة عائلاتهم معهم.
مصدر القصة هو أعجب ما فيها وأحد الأسباب التي تؤكد مصداقيتها: ليست شهادات المسلمين ولا كتابات المؤرخين، بل معبد يهودي صغير في مدينة كريف كوير الأمريكية. فقد أقام كنيس عمانوئيل للمرة الأولى معرضا لصور تكشف شخوص المسلمين الألبان الذين أنقذوا حيوات ألفي يهودي أثناء الحرب العالمية الثانية.
"إنها قصة لم تلق على مسامعك على الأرجح من ذي قبل، قصة تحكيها وجوه المسلمين الألبان الذين خاطروا بكل ما يملكون لأجل العيش وفق قانون إيمان وشرف يسمونه "قانون بيزا"، بالكلمات السابقة بدأت مراسلة الصحيفة في المدينة ليزا زيجمان تحقيقها الصحفي.
د. غزالة حياة هو طبيب أمراض عصبية في جامعة سانت لويس ويعمل كمتحدث رسمي عن المركز الإسلامي في مؤسسة سانت لويس الإسلامية الكبرى. تنقل عنه الصحيفة قوله إن "بيزا" هي كلمة ألبانية، وهي جزء من ثقافة الإسلام وتعاليمه وقانون أخلاقي قديم يلزم الشعب بأن يخاطر بحياته، إن لزم الأمر، إنقاذا لحياة أي إنسان يبحث عن مأمن. ويضيف" إن بيزا حتى يومنا هذا هي أسمى قانون أخلاقي في المنطقة، إنه قانون يتخطى حدود الاختلافات الدينية والثارات بل وحتى التقاليد القبلية."
ويؤكد "لست مضطرا لأن تشاركنا الإيمان نفسه. بل كل ما يجب عليك إنما يتلخص في أن تحترم إيمان الآخرين."
وينتقل بعيد ذلك مراسل الصحيفة إلى إيراد مجموعة من القصص الإنسانية التي تؤرخ للحدث. فهذه أم شابة مسلمة تأوي إليها مجموعة من اليهود. لكن حليب صدرها لم يكف وليدها، فما كان من تلك المرأة اليهودية إلا أن أرضعته بدلا منها، بعد أن سألتها " أتمانعين أن يرضع ابنك من ثدي يهودية؟ أجابتها المرأة "إن اليهود خلق من خلق الله مثلنا تماما".
العجيب أن هؤلاء المسلمين لم يروا لهم كبير فضل في إنقاذهم لهؤلاء اليهود. فهذا أحدهم تنقل عنه الصحيفة قوله: " لم نفعل شيئا ذا بال. فاليهود جميعا إخوان لنا." رئيس وزراء ألبانيا في هذه الفترة كان له دور هو الآخر في هذه الملحمة الإنسانية الإسلامية. فها هو يصدر أمرا مكتوبا لرأس الطريقة الصوفية البيكتاشية قائلا له: "جميع الأطفال اليهود سينامون مع أطفالك، وكلهم سيأكلون الطعام نفسه وسيعيش الجميع كأسرة واحدة"
في فترة ما بعد الحرب في أوروبا قيل إن ألبانيا كانت البلد الوحيد المحتل من قبل القوات النازية الذي كان يفتخر بوجود أكبر عدد من اليهود فيه مقارنة بفترة ما قبل المحرقة النازية.
ثم تنقل الصحيفة عن الحاخام اليهودي جوستين كيربر، من كنيس عمانوئيل، قوله: " لقد كانوا من بين الشعوب الذين آووا اليهود وحمَوْهم، متحملين مخاطرة شخصية كبيرة، في بيوتهم وفعلوا ذلك استجابة لفريضة دينية إسلامية."
ثم تختم الصحيفة تحقيقها بقول الحاخام كيربر"في هذه الفترة العصيبة التي تشهد توترا كبيرا نحو الإسلام في أمريكا، هناك الكثير مما ينبغي علينا أن نفهمه عن الإسلام."
هذا ومن المقرر أن يفتتح معرض "بيزا" الذي يضم هذه الصور يوم 21 أكتوبر الجاري.
المصدر
http://www.ksdk.com/news/local/story.aspx?odyssey=mod_sectionstories&storyid=222601&catid=3
صحيفة أمريكية نقلا عن ناجين يهود:
المسلمون الألبان خاطروا بحياتهم لإنقاذ اليهود من النازي!
مع استفحال المشاعر المعادية للإسلام في الإعلام الأمريكي، نشر موقع KSDK الأمريكي تقريرا يحكي قصصا لم يسمع بها بشر من ذي قبل، حسب تعبير الصحيفة، عن الدور الفعال الذي لعبه المسلمون في ألبانيا لإنقاذ ألفي مواطن يهودي من قبضة السلطات الألمانية النازية مخاطرين بحياتهم الشخصية وحياة عائلاتهم معهم.
مصدر القصة هو أعجب ما فيها وأحد الأسباب التي تؤكد مصداقيتها: ليست شهادات المسلمين ولا كتابات المؤرخين، بل معبد يهودي صغير في مدينة كريف كوير الأمريكية. فقد أقام كنيس عمانوئيل للمرة الأولى معرضا لصور تكشف شخوص المسلمين الألبان الذين أنقذوا حيوات ألفي يهودي أثناء الحرب العالمية الثانية.
"إنها قصة لم تلق على مسامعك على الأرجح من ذي قبل، قصة تحكيها وجوه المسلمين الألبان الذين خاطروا بكل ما يملكون لأجل العيش وفق قانون إيمان وشرف يسمونه "قانون بيزا"، بالكلمات السابقة بدأت مراسلة الصحيفة في المدينة ليزا زيجمان تحقيقها الصحفي.
د. غزالة حياة هو طبيب أمراض عصبية في جامعة سانت لويس ويعمل كمتحدث رسمي عن المركز الإسلامي في مؤسسة سانت لويس الإسلامية الكبرى. تنقل عنه الصحيفة قوله إن "بيزا" هي كلمة ألبانية، وهي جزء من ثقافة الإسلام وتعاليمه وقانون أخلاقي قديم يلزم الشعب بأن يخاطر بحياته، إن لزم الأمر، إنقاذا لحياة أي إنسان يبحث عن مأمن. ويضيف" إن بيزا حتى يومنا هذا هي أسمى قانون أخلاقي في المنطقة، إنه قانون يتخطى حدود الاختلافات الدينية والثارات بل وحتى التقاليد القبلية."
ويؤكد "لست مضطرا لأن تشاركنا الإيمان نفسه. بل كل ما يجب عليك إنما يتلخص في أن تحترم إيمان الآخرين."
وينتقل بعيد ذلك مراسل الصحيفة إلى إيراد مجموعة من القصص الإنسانية التي تؤرخ للحدث. فهذه أم شابة مسلمة تأوي إليها مجموعة من اليهود. لكن حليب صدرها لم يكف وليدها، فما كان من تلك المرأة اليهودية إلا أن أرضعته بدلا منها، بعد أن سألتها " أتمانعين أن يرضع ابنك من ثدي يهودية؟ أجابتها المرأة "إن اليهود خلق من خلق الله مثلنا تماما".
العجيب أن هؤلاء المسلمين لم يروا لهم كبير فضل في إنقاذهم لهؤلاء اليهود. فهذا أحدهم تنقل عنه الصحيفة قوله: " لم نفعل شيئا ذا بال. فاليهود جميعا إخوان لنا." رئيس وزراء ألبانيا في هذه الفترة كان له دور هو الآخر في هذه الملحمة الإنسانية الإسلامية. فها هو يصدر أمرا مكتوبا لرأس الطريقة الصوفية البيكتاشية قائلا له: "جميع الأطفال اليهود سينامون مع أطفالك، وكلهم سيأكلون الطعام نفسه وسيعيش الجميع كأسرة واحدة"
في فترة ما بعد الحرب في أوروبا قيل إن ألبانيا كانت البلد الوحيد المحتل من قبل القوات النازية الذي كان يفتخر بوجود أكبر عدد من اليهود فيه مقارنة بفترة ما قبل المحرقة النازية.
ثم تنقل الصحيفة عن الحاخام اليهودي جوستين كيربر، من كنيس عمانوئيل، قوله: " لقد كانوا من بين الشعوب الذين آووا اليهود وحمَوْهم، متحملين مخاطرة شخصية كبيرة، في بيوتهم وفعلوا ذلك استجابة لفريضة دينية إسلامية."
ثم تختم الصحيفة تحقيقها بقول الحاخام كيربر"في هذه الفترة العصيبة التي تشهد توترا كبيرا نحو الإسلام في أمريكا، هناك الكثير مما ينبغي علينا أن نفهمه عن الإسلام."
هذا ومن المقرر أن يفتتح معرض "بيزا" الذي يضم هذه الصور يوم 21 أكتوبر الجاري.
المصدر
http://www.ksdk.com/news/local/story.aspx?odyssey=mod_sectionstories&storyid=222601&catid=3
