العلاج بالطاقة

الباراسايكولوجي والقدرات الباراسايكولوجية





الباراسايكولوجي بأبسط تعريف هو العلم الذي يدرس القدرات الخارقة للكائنات الحية وهي قدرات استلام المعلومات من البيئة بغير طرق الحواس المعروفة وقدرات التأثير في البيئة بغير الطرق الفيزيائية المعروفة.
العلاج بالطاقة الحيوية هو احد القدرات الباراسايكولوجية (القدرات التي يدرسها علم الباراسايكولوجي) ومن خلال البحوث و الدراسات لما يقرب من قرن فقد ثبت أن القدرات الباراسايكولوجية لا تخضع لعاملي المكان و الزمان (لا يكون تعامل هذه القدرات مع الحدود التي يفرضها عاملي المكان و الزمان بنفس الطرق التي اعتدنا عليها في حياتنا اليومية) ورغم إن هذا لا يبدو لمن يطلع عليه لأول مرة شيئاً مقبولاً أو معقولاً فإنه لا مفر من قبولها مادامت عشرات التجارب العلمية وألاف التجارب الشخصية الموثقة تثبت ذلك، وكل مطلع على الفيزياء الحديثة يعلم إن الكثير من النظريات (والانجازات) التي أحرز أصحابها جائزة نوبل، هي نظريات لا يمكن للإنسان المتمسك بعقلية فيزياء القرن التاسع عشر أن يقبلها بأي حال من الاحوال، والعلم الحديث يعتمد على الممكن والمتحقق وليس على المعقول أو المقبول.

الباراسايكولوجي بأبسط تعريف هو العلم الذي يدرس القدرات الخارقة للكائنات الحية وهي قدرات استلام المعلومات من البيئة بغير طرق الحواس المعروفة وقدرات التأثير في البيئة بغير الطرق الفيزيائية المعروفة.العلاج بالطاقة الحيوية هو احد القدرات الباراسايكولوجية (القدرات التي يدرسها علم الباراسايكولوجي) ومن خلال البحوث و الدراسات لما يقرب من قرن فقد ثبت أن القدرات الباراسايكولوجية لا تخضع لعاملي المكان و الزمان (لا يكون تعامل هذه القدرات مع الحدود التي يفرضها عاملي المكان و الزمان بنفس الطرق التي اعتدنا عليها في حياتنا اليومية) ورغم إن هذا لا يبدو لمن يطلع عليه لأول مرة شيئاً مقبولاً أو معقولاً فإنه لا مفر من قبولها مادامت عشرات التجارب العلمية وألاف التجارب الشخصية الموثقة تثبت ذلك، وكل مطلع على الفيزياء الحديثة يعلم إن الكثير من النظريات (والانجازات) التي أحرز أصحابها جائزة نوبل، هي نظريات لا يمكن للإنسان المتمسك بعقلية فيزياء القرن التاسع عشر أن يقبلها بأي حال من الاحوال، والعلم الحديث يعتمد على الممكن والمتحقق وليس على المعقول أو المقبول.

الطاقة الحيوية / الأورا / الهالة / طاقة الحياة
الطاقة الحيوية هي منظومة متكاملة من المجالات الفيزيائية و الإشعاعات و الشحنات التي تتخلل الجسم الحي (ويضمنه الجسم البشري) وتنتج عنه، و تعتبر سلامة و صحة و كفاءة هذه المنظومة شيء أساسي لصحة الجسم وعند حصول خلل في هذه المنظومة يصاب الجسم بالمرض المزمن وبزوال هذه المجالات لا يكون الجسم حياً. و يعترف الطب الرسمي (الأكاديمي ، الغربي) بوجود هذه المجالات و الشحنات و صدور أنواع الأشعة عن الجسم البشري (ويتعامل معها لأغراض علاجية بواسطة أنواع مختلفة من الأجهزة الإشعاعية و الحرارية، الخ) ولكنه يعتبرها بمثابة ناتج ثانوي للفعاليات الحيوية الكيماوية التي تحدث في الجسم.
بينما يعتبرها طب الطاقة (Energy Medicine) الجزء الأساس و الأكثر أهمية في المنظومة الجسدية للكائن الحي فيما يخص أشفاء الأمراض المزمنة، و يتعامل مع هذا الجزء لإشفاء عدد كبير (ولكن محدد) من الأمراض المزمنة، وذلك عبر إصلاح إي خلل في هذه المنظومة.

الهالة أو الأورا
هي الجزء الذي يحيط بالجسم البشري من هذه الطاقة (الجزء الظاهر منها خارج حدود الجلد) و يتراوح سمكه عادة بحدود بضعة سنتيمترات.

قدرة العلاج بالطاقة الحيوية
هي إحدى القدرات النادرة التي يدرسها علم الباراسايكولوجي. والعلاج بالطاقة الحيوية علم ليس له علاقة بالروحانيات أو الطقوس. وتعتبر هذه القدرة أيضا احد أهم أنواع البدائل الطبية التي يلجأ إليها المرضى في الوقت الحاضر. ويعتمد العلاج بالطاقة الحيوية على مبدأ علاج المرض بواسطة إصلاح خلل مجال الطاقة الحيوية في جسم المريض باستخدام الأيدي الشافية أي أيدي الأشخاص الذين ندعوهم الاشفائيين.

الاشفائي
الاشفائي أو المعالج الباراسايكولوجي أو المعالج بالطاقة الحيوية هو الشخص الذي يمتلك في يديه قدرة على بث أنواع من الطاقة الحيوية قادرة على إصلاح خلل المجال الحيوي في المنطقة المريضة من جسم المريض وتحسين عمل جهز المناعة فيها و شحن المايتوكوندريا (بيوت الطاقة في الخلايا) في جسم المريض لتقوم تلك الخلايا والأنسجة والأعضاء بأفضل جهد لإصلاح وعلاج و إعادة بناء المنطقة المتضررة، كما تقوم أيدي الاشفائي ببث أنواع من الطاقة تغير البيئة الذاتية للمنطقة المريضة بما يجعلها اقل ملائمة للميكروبات والفطريات وأكثر ملائمة لنوع الصحة المطلوبة لعمل تلك الأنسجة والأعضاء المتضررة سواء كان الضرر نسيجياً أو وظيفياً هذه القدرة هي قدرة جينية أي إنها تولد مع الإنسان ثم تحفز وتعمل في ظل الظروف الملائمة وتنمى وتطور بالتدريب والممارسة. والاشفائي يمكنه أشفاء أمراض محددة بدون الحاجة إلى دواء. و الاشفائيين يزاولون علاج المرضى في المستشفيات و المراكز الصحية في أوروبا و أمريكا و يمنحون شهادات من قبل جمعيات اشفائية متخصصة وهذه الشهادات معتمدة من قبل وزارات الصحة.

هل ينتج الاشفائي هذه الطاقة داخل كفيه؟
يبث الاشفائي هذه الطاقة من كفيه ومن عينيه وحتى من أقدامه ولكن بسبب خصوصية اليد وشدة حساسيتها وكبر المنطقة المسؤولة عن كف الإنسان في الدماغ ولأسباب أخرى فإنه يفضل العلاج من الكفين فقط ولا ننصح باستخدام العين في العلاج لأنها تسبب الضرر للإشفائي نفسه (وليس للمريض).
أما عن إنتاج الطاقة فيكون في اليدين(كلها و ليس فقط في الكفين) والضفيرة الشمسية (اكبر تجمع عصبي في جسم الإنسان بعد الدماغ ويوجد في بداية المعدة) ومن المنطقة النظيرة (في جسم الإنسان الاشفائي) للمنطقة المريضة (في جسم المريض) وحتى من عموم الجسم (ولكن بشكل اقل).

كيف يقوم الاشفائي بهذا العلاج؟
يقوم الاشفائي بتقريب يديه من المنطقة المريضة في جسم المريض أو تمريرها فوقها (عن مسافة بضعة سنتيمترات) لفترة من الوقت عادة (10- 15 دقيقة) و لعدد من الجلسات يومياً أو بين يوم وآخر حسبما تقتضيه الحالة أو ظروف المريض و يعمل هذا التمرير أو التقريب على إيصال القوى التي ذكرناها إلى جسم المريض مسببة تحسناً في الحالة الصحية في البداية ثم شفاءاً في الاخر، ولكن قد يتطلب هذا (لبعض الأمراض)مساعدة من المريض بأخذ العدد الكافي من الجلسات (ليس كثيراً عادة) و الالتزام ببعض الممنوعات التي تقتضيه حالته الصحية (خلال فترة العلاج فقط) ليتمكن الجسم من الحصول على الشفاء التام بعون الله.

http://www.ishfaa.com