ن والقلم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ثقافى إسلامى ينافش قضايا الأمة ، وهموم الناس ، وأحوال السياسة ، ومشكلات الشباب بأفكار جادة ورؤى واعية


    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله

    كلمات من نور
    كلمات من نور
    المدير العام
    المدير العام


    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Stars12
    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله EgyptC
    الدولة : مصر
    رقم العضوية: : 39
    عدد المساهمات : 3309
    عدد النقاط : 5984
    العمر : 56
    المهنة : أم لأربعة من البنين ووالدهم
    تاريخ التسجيل : 10/03/2010

    .فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Im_msn
    1- كيف تتلذذ بالصلاة
    2- صرخة أنثى ملتزمة : بكل بساطةأريد زوجاً بكراً


    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Pens

    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله 9710

    منقول فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله

    مُساهمة من طرف ÙƒÙ„مات من نور السبت يوليو 03, 2010 5:26 pm



    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله

    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله 20011



    خطبة لفضيلة الدكتور/ محمد سعيد رمضان البوطي"بتصرف"




    كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يحفل به بعد شهر رمضان كما لم يكن يحفل بأي شهر من شهور العام، هذا الشهر هو الشهر الذي ترتفع فيه الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى كما قال عليه الصلاة والسلام، هو الشهر الذي يرحم الله- عز وجل- فيه المسترحمين، ويغفر لعباده المستغفرين، هذا الشهر شهر يعتق الله سبحانه وتعالى فيه أعدادًا لا تحصى.. لا يحصيها إلا الله- عز وجل- من النار، ولقد روى أسامة بن زيد عن رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أنه سأله قائلاً‏:‏

    يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من شهور العام كما تصوم من شهر شعبان، فقال عليه الصلاة والسلام "‏ذلك شهر يغفل عنه كثير من الناس بين رجب ورمضان، وهو شهر ترتفع فيه الأعمال إلى الله- عز وجل-، فأحب أن يرتفع عملي إلى الله وأنا صائم"‏، أخرجه النسائي،

    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله 979749669801665042



    وروى البيهقي بإسناد جيد كما قال عن عائشة- رضي الله عنها- أنها قالت‏:‏ قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فصلى وسجد وأطال السجود حتى ظننت أنه قد قُبض، فلما رأيت ذلك قمت وحركت أنمله فتحرك، فرجعت فسمعته يقول في سجوده‏:‏ "‏اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك"، فلما سلم قال لي: "يا عائشة:‏ أظننت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خاس بك‏؟"‏ قلت لا والله يا رسول الله، ولكنني ظننت أنك قد قبضت- أي لطول سجوده وعدم تحركه- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ "أتعلمين أي ليلة هذه‏؟‏ قلت‏:‏ الله ورسوله أعلم، قال‏:‏ إنها ليلة النصف من شعبان، يطلع الله عز وجل فيها على عباده فيقول‏:‏ ألا هل من مستغفر فأغفر له، ألا هل من سائل فأعطيه، ألا هل من داع فأستجيب له، ويؤخر أهل الأحقاد كما هم"،‏ والأحاديث التي وردت في فضل شعبان عمومًا، وليلة النصف من شعبان جزء من ليالي هذا الشهر المبارك كثيرة، وهي في جملتها صحيحة وقوية لا يلحقها الريب‏.‏



    أيها الإخوة نحن كلنا بحاجة إلى أن ننتهز فرص تجليات الله تعالى على عباد الله بالرحمة، نحن كما تعلمون مثقلون بالأوزار، ولسنا نملك- والحالة هذه- سوى أن نتصيد هذه الأوقات التي أنبأ عنها رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، والتي يتجلى الله عز وجل فيها على عباده بالرحمة، ليس لنا من سبيل إلا أن ننتهز هذه الفرص لنتعرض لرحمة الله، نتعرض لمغفرته، نتعرض لإكرامه، ونبسط أكف الضراعة والافتقار إليه، داعين متضرعين أن يخفف عنا عز وجل من ذنوبنا، وأن يكرمنا بالعفو والعافية التامة، وأن يرحم أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مما قد أصابها‏.‏


    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله F3e683222572


    فرصة بين يدي شهر رمضان المبارك تتمثل في هذا الشهر الذي يغفل عنه كثير من الناس كما قال رسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أتأمل وأنظر في رحمة الله عز وجل، المفروض أن يكون العبد المسرف على نفسه المثقل بالأوزار هو السبّاق إلى باب الله عز وجل يطرقه ويستجدى منه المغفرة والصفح، ولكن الأمر يجري على العكس من ذلك، الله عز وجل هو الذي يلاحق عباده، هو الذي يلاحق التائهين المعرضين الغافلين السادرين في غيِّهم، يدعوهم إلى أن يعودوا فيصطلحوا معه، يدعوهم إلى أن يعودوا فيجددوا البيعة له، يدعوهم أن يعودوا إلى رحابه ليرحمهم وليغفر لهم وليحط عنهم من أوزارهم وآصارهم.



    تلك صورة من صور رحمة الله عز وجل بعباده، إنها لظاهرة تجعل الإنسان يذوب خجلاً من الله، بل محبة لله عز وجل أن يلاحق الله عز وجل عباده الشاردين التائهين العاصين له، العاكفين على أوزراهم في مثل هذا الشهر المبارك، ليقول لهم‏:‏ أما آن لكم أن تعودوا، أما آن لكم أن ترفعوا رؤوسكم عن الغي قبل أن تنتهي الفرصة ويحين المعاد،

    ?أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ‏? (الحديد:16) تلك صورة من أجلِّ صور رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده، ولكني إذ أقول هذا أيها الإخوة لا أعني ما قد يفهمه بعض الناس من أن المسلم يغنيه أن يلتفت إلى الله عز وجل في مثل هذه الفرص فيتزود لنفسه بالكثير أو القليل من رحمات الله عز وجل ومغفرته، حتى إذا زالت هذه الفرصة وانطوت عاد مرة أخرى إلى غيِّه، عاد مرة أخرى إلى شروده وانحرافه.


    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Mosmyatkhayrsha3ban0018



    ينبغي أن نعلم أيها الإخوة أن عبوديتنا لله عز وجل لا تظهر وتختفي، عبوديتنا لله عز وجل هوية دائمة لا تتحول قط، ومن ثم فينبغي أن تكون عبادتنا لله عز وجل دائمة مستمرة، والعبادة تتنوع لكن أول أنواع العبادات وأقدسها الدعاء الضارع، التوجه إلى الله عز وجل بالدعاء الضارع، الدعاء الضارع دائمًا، لا الدعاء الضارع عندما تطوف بالإنسان مصائب ورزايا ونوائب، الإنسان ما دام عبدًا لله فهو في كل لحظة بحاجة إلى عناية الله، ومن ثم فهو بحاجة في كل لحظة إلى أن يمد يد الافتقار والمسألة إلى الله ‏?فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ‏?‏ ‏(‏غافر‏:‏ ‏14‏)‏ هذا كلام الله سبحانه وتعالى، وما ينبغي للإنسان أن يكون كما قال الله عز وجل ‏?وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ? ‏‏(‏الحج‏:‏ ‏11‏) ما ينبغي أن يكون أحدنا في حالة يذكر الله، وفي حالة أخرى يتيه عن الله عز وجل، نحن في كل الأحوال عبيد الله عز وجل، ومصيرنا في كل الأحوال معلق على كرم الله سبحانه وتعالى ولطفه وإحسانه‏.‏



    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Sha3ban



    إذن، في كل لحظة أنت بحاجة إلى أن تسأل الله عز وجل، إن لم تسأله لنفسك فاسأله لإخوانك، ادع الله عز وجل لإخوتك الذين تنظر وتسمع أنباء المصائب التي تتهاوى عليهم، ولله عز وجل في كل شيء حكمة، ترى هل يطبق المسلمون معنى كلام رسول الله‏:‏ ‏(‏المسلمون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى‏)، هل يشتكي العالم الإسلامي كله ويئن كما يئن المسلمون في أفغانستان وفي فلسطين، أم أننا نسرح ونمرح ونأكل ونلهو وننام ملء أعيننا ولا يهمنا هذا الأمر بشكل من الأشكال، أو يهمنا بقدر الحديث تعليقًا عن هذا الأمر تسلية وإزجاءً للوقت، هذه الأمور أيها الإخوة ينبغي أن نكون على بينة منها، لاسيما في هذا الشهر المبارك، ونحن على يقين أن أقوى سلاح ماضٍ يستعمله عباد الله المؤمنون لاستنزال النصر عن الله عز وجل هو سلاح الالتجاء إلى الله، وسلاح الدعاء الدائم والدائب على أبواب الله سبحانه وتعالى بعد التوبة وبعد الإنابة والإخلاص.



    أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم‏، وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.‏

    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Shaban



    --------------------


    للمزيد من مقالات شهر شعبان يرجى الدخول على الرابط التالي:

    http://saaid.net/mktarat/12/8.htm


    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Mwasemkhayr0005s


    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Mosmyatkhayrsha3ban0002

    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Mosmyatkhayrsha3ban0005


    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Mosmyatkhayrsha3ban0013



    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Mosmyatkhayrsha3ban0016



    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Shaabansmalljpg


    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Mwasemkhayr0004



    لتحميل مطوية شهر شعبان يرجى التحميل من هنا:

    http://www.4shared.com/document/n9L3dn5l/___online.html




    كلمات من نور
    كلمات من نور
    المدير العام
    المدير العام


    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Stars12
    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله EgyptC
    الدولة : مصر
    رقم العضوية: : 39
    عدد المساهمات : 3309
    عدد النقاط : 5984
    العمر : 56
    المهنة : أم لأربعة من البنين ووالدهم
    تاريخ التسجيل : 10/03/2010

    .فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Im_msn
    1- كيف تتلذذ بالصلاة
    2- صرخة أنثى ملتزمة : بكل بساطةأريد زوجاً بكراً


    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Pens

    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله 9710

    منقول رد: فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله

    مُساهمة من طرف ÙƒÙ„مات من نور الأحد يوليو 18, 2010 3:33 pm




    وأطل علينا شعبان بنفحة من نفحات الخير

    عبدالله عبدالرءوف


    وأطل علينا شعبان بنفحة من نفحات الخير والطاعات فتعرضوا لها...ورد في الأثر قول :"إِنَّ لِرَبِّكُم في أيَّامِ دهركم لَنَفَحَاتٍ، أَلاَ فَتَعَرَّضُوا لَهَا".. وها هى الأيام والشهور تمر بنا ونتعرض لنفحة طيبة من هذه النفحات وليست نفحة واحدة بل نفحات ، ففي هذه الأيام نحتفل بقدوم شهر جليل ، إنه شهر "شعبان" الذي يهل علينا بالخير والطاعات ,شهر يستعد فيه الصالحون ويتسابقون فيه ,ويراجع فيه العاصون أنفسهم ,ليتوب الله عليهم . شهر قال عنه رسول الله-صلى الله عليه وسلم- : ( ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يُرفعَ عملي وأنا صائم ) ..

    • سمى الشهر الكريم بهذا الاسم ,لأن العرب كانوا يتشعبون فيه لطلب المياه ، وقيل تشعبهم في الغارات ، وقيل لأنه شَعَب أي ظهر بين شهري رجب ورمضان ، ويجمع على شعبانات وشعابين . ويرجع السبب لتفضيل هذا الشهر الكريم كما فسره بعض العلماء إلي سببين :

    الأول: وقوع هذا الشهر الكريم بين شهرين عظيمين :شهر الله الحرام "رجب "وشهر الصيام "رمضان "ومن ثم يكون كثير من الناس في غفلة عنه ,وتكون طاعة الله وقت غفلة الناس أشق على العبد الصالح, فإذا كانت الناس في طاعة الله عز وجل تيسرت الأعمال الصالحة على العباد وأما إذا كان الناس في غفلة ومعصية تعسرت الطاعة على المستيقظين وهذا معنى قول النبي-صلى الله عليه وسلم- "إنكم تجدون على الخير أعوانا وهم لا يجدون"

    ثانيا: يرجع تفضيل هذا الشهر العظيم لفضل الصيام فيه وهو ما ذكره النبي-صلى الله عليه وسلم- بقوله : ( هو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم )

    • ولذا فيجب علينا أن نستثمر هذا الشهر الكريم ونجتهد فيه حتى إذا أظلنا رمضان أصبحنا أكثر اجتهادا وأكثر قدرة علي طاعة الله، فعلينا أن نقتد بسنة الحبيب المصطفى فيما كان يفعله مع حلول هذا الشهر العظيم. وفى السطور القادمة نستعرض سوياً أكثر ما كان يحرص عليه الرسول في هذا الشهر :



    - الصـوم:

    فقد كان من أكثر الأعمال التي يحرص عليها الرسول الكريم في شهر شعبان ،ففي روايةٍ لأبي داود عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: "كَانَ أحَبّ الشّهُورِ إلَى رَسُولِ الله- صلى الله عليه وسلم-ُ شَعْبَانُ فكان يكثر الصيام فيه ثُمّ يَصِلُهُ بِرَمَضَانَ". صحَّحَه الألبانيّ انظر صحيح سنن أبي داود، ‏وإنَّ من الاقتداء برسولنا صلى الله عليه وسلم أن نحب ما أحبه رسول الله . وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كَانَ رسولُ اللهِ يَصُومُ حتى نقول: لا يُفْطِر، ويُفْطِر حتى نقول: لا يَصُوم، وما رأيتُ رسولَ اللهِ استَكْمَلَ صِيامَ شَهْرٍ إلاَّ رمضانَ، وما رَأيتُه أكثر صيامًا منه في شعبان" [ رواه البخاري ومسلم ] وفي رواية لمسلم:"كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلّهُ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلاّ قَلِيلاً"، كان صيامه في شعبان تَطَوَّعًا أكثر من صيامه فيما سواه وكان يصوم معظم شعبان. وترجع فوائد الصيام في شهر شعبان إلي أنَّ صيامه كالتمرين على صيامِ رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة، بل يكون قد تمرَّن على الصيام واعتاده فيدخل رمضان بقوة ونشاط .



    - المحافظة على الصلوات الخمس في جماعة:

    وقد تعددت الأحاديث التي ذكرت لنا فضل المحافظة على صلاة الجماعة والترهيب من تركها مع القدرة عليها، فعن ابن عمر- رَضيَ اللَّهُ عَنهُ- أن رَسُول اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم- قال: ( صَلاةُ الجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِن صَلاَةِ الفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَة ) [ مُتَّفَقٌ عَلَيهِ] والفَذّ أي المنفرد، يقال: فَذَّ الرجل من أصحابه إذا بَقِيَ منفردًا وحده . - قراءة القرآن وختمه وحفظه ومراجعته: وبما أن شعبان يأتى كمقدمة لرمضان فإنه يكون فيه شيء مما يكون في رمضان من الصيام وقراءة القرآن والصدقة، قال سلمة بن سهيل كان يقال: شهر شعبان شهر القُرَّاء، وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال: هذا شهر القُرَّاء، وكان عمرو بن قيس المُلائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرَّغ لقراءة القرآن. وهذا من أعظم أبواب الخير، وله من الفضل والأجر الكبير عند الله عزَّ وجل، فعن عَبْدِ الله بنَ مَسْعُودٍ قال: قالَ رَسُولُ الله- صلى الله عليه وسلم-: ( مَنْ قَرَأَ حَرْفَاً مِنْ كِتَابِ الله فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لاَ أَقُولُ آلم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْف ولامٌ حَرْفٌ وَميمٌ حَرْفٌ ) ، رواه الترمذي .



    - الدعاء لقبلة المسلمين الأولى:

    ففي شهر شعبان كان تحويل قبلة المسلمين من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام { قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} (البقرة: من الآية 144)، ولا أقل ونحن نرى ما يحدث للمسجد الأقصى أولى القبلتين أن نتذكره ولو بالدعاء أن يعيده الله لنا وأن يحرره من أيدي اليهود المغتصبين.



    - التعود على قيام الليل:

    فكثير من المسلمين لا يحرص على قيام الليل إلا في رمضان، ومَن يحرص عليها في رمضان يجد في الحرص عليها مشقة كبيرة، وأرى أنَّ سبب ذلك هو عدم التعود على القيام في غير شهر رمضان، وحين تُفاجئنا صلاة القيام في رمضان نجد مشقةً كبرى في المحافظة عليها، ولو أنَّ أجسامنا تعودت قبل رمضان وطوال العام على صلاة القيام مَا وجدنا مشقةً في المحافظة عليها في رمضان، فلا أقل من أن تحرص على صلاة القيام في شعبان من باب التعود على القيام قبل رمضان، ولو بركعتين خفيفتين في جوف الليل. إصلاح ذات البَيْن: فكما سبق في الحديث أنَّ شهر شعبان هو الشهر الذي تُعرض فيه الأعمال على الله عزَّ وجل، فأَحَبَّ النبيُّ- صلى الله عليه وسلم- أن يكون على حالة من الطاعة وقت عرض الأعمال على رب العالمين، وهذا فيه لَفْتٌ لأنظار الأمة من بعده في هذا الشهر الكريم أن يحاول المسلم أن يكون على أكمل حال من الطاعة في شهر شعبان وقت عرض الأعمال على الله عزَّ وجل، وهذا مدعاة أن ينظر الله إليه نظرة رحمة ومغفرة إن كان من تقصير في أعماله المعروضة على رب العالمين، ولا شك أن إصلاح ذات البين وإنهاء الخصومات من أكبر الطاعات المطلوبة خصوصًا في هذا الشهر الكريم؛ وذلك لما لها من فضل كبير، فعَنْ ‏أَبِي الدَّرْدَاءِ ‏قَالَ: ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ( ‏أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلاةِ وَالصَّدَقَةِ ؟ ) . قَالُوا: بَلَى. قَالَ: ( صَلاحُ ‏ ‏ذَاتِ الْبَيْنِ؛ ‏فَإِنَّ فَسَادَ ‏ذَاتِ الْبَيْنِ ‏هِيَ الْحَالِقَةُ ) (رواه الترمذي).



    - ونهاية أقول لك أخي المسلم وأختى المسلمة مضى رجب وما أحسنت فيه و ها هو شهر شعبان المبارك ، افق يامضيع الأوقات جهلا .. فسوف تفارق اللذات قسراً .. ويخلي الموت كرهاً منك دارك... تدارك ما استطعت من الخطايا بتوبة مخلص .. واجعل مدارك على طلب السلامة من جحيم ... فخير ذوي الجرائم من تدارك"..

    نسأل الله العلي القدير أن يتوب علينا وأن يجعلنا من أهل الطاعات وأن يرزقنا الجنة ومايقرب اليها من قول وعمل ويباعدنا عن النار ومايقرب اليها من قول أو عمل... وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
    كلمات من نور
    كلمات من نور
    المدير العام
    المدير العام


    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Stars12
    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله EgyptC
    الدولة : مصر
    رقم العضوية: : 39
    عدد المساهمات : 3309
    عدد النقاط : 5984
    العمر : 56
    المهنة : أم لأربعة من البنين ووالدهم
    تاريخ التسجيل : 10/03/2010

    .فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Im_msn
    1- كيف تتلذذ بالصلاة
    2- صرخة أنثى ملتزمة : بكل بساطةأريد زوجاً بكراً


    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Pens

    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله 9710

    منقول رد: فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله

    مُساهمة من طرف ÙƒÙ„مات من نور الأحد يوليو 18, 2010 3:33 pm



    انتبه..أنت في شهر شعبان


    شهر شعبان شهر الاستعداد لرمضان
    حامد العطار*

    روى الإمام أحمد والنسائي من حديث أسامة بن زيد أنه قال واصفا حال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ... ولم يكن يصوم من شهر من الشهور ما يصوم من شعبان ، فقلت: يا رسول الله ، إنك تصوم لا تكاد أن تفطر ، وتفطر حتى لا تكاد أن تصوم إلا يومين إن دخلا فى صيامك وإلا صمتهما ، قال: أى يومين ؟ قال: قلت : يوم الإثنين ويوم الخميس ، قال: ذانك يومان تعرض فيها الأعمال على رب العالمين ، وأحب أن يعرض عملى وأنا صائم ، قال: قلت: ولم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ، قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شهر يرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملى وأنا صائم ".

    هذا هو حال رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعبان، يكثر فيه الصيام ، حتى إنه كان يصومه كله كما روت عنه عائشة، ولما لم تكن هذه عادته أن يستكمل صيام شهر غير رمضان، كما لم تكن عادته أن يداوم على صيام أيام بعينها سوى يومي الإثنين والخميس، لما كان الأمر كذلك سأله الصحابة عن سر هذا التخصيص والمداومة، فأتت الإجابة أن هذه الأوقات ( الإثنين والخميس وشهر شعبان) أوقات تعرض فيها الأعمال على الله، وأنه صلى الله عليه وسلم يحب أن يعرض عمله على الله وهو صائم؟

    ولكن يبقى السؤال: لماذا يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعرض عمله على الله وهو صائم؟
    إن حبه صلى الله عليه وسلم ذلك يتضمن أمرين اثنين:
    1- أنه يحب أن يرفع عمله وهو متلبس بقربة يتقرب بها إلى ربه.
    2- أنه يحب أن تكون هذه القربة الصيام من بين القرب كلها.
    أما الأمر الأول، فمرده إلى غلبة الوجل وفرط الإشفاق، يقول الله عز وجل : " وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ [المؤمنون/60]
    { والذين يُؤْتُونَ مَا ءاتَواْ } أي يعطون ما أعطوا من الصدقات { وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ } خائفة من أن لا يقبل منهم وأن لا يقع على الوجه اللائق فيؤاخذوا به .

    يقول العلامة الآلوسي :
    ووجه تعليل الخوف من عدم القبول وعدم وقوع فعلهم كائناً ما كان على الوجه اللائق بأنهم راجعون إليه تعالى بالعبودية؛ عدم وجوب قبول عملهم عليه تعالى حينئذٍ؛ لأنه سبحانه مالك وللمالك أن يفعل بملكه ما يشاء، وظهور نقصهم كيف كانوا عن كماله جل جلاله والناقص مظنة أن لا يأتي بما يليق بالكامل لا سيما إذا كان ذلك الكامل هو الله عز وجل الذي لا يتناهى كماله. ولا أراك ترى في هذا الوجه كلفاً سوى كلف البعد. انتهى.

    ويقول النيسابوري:
    يُخْلِصُون في الطاعات من غير إلمام بتقصيرٍ ، أو تعريحٍ في أوطانِ الكسل ، أو جنوحٍ إلى الاسترواح بالرُّخَص . ثم يخافون كأنّهم أَلمُّوا بالفواحش ، ويلاحظون أحوالَهم بعين الاستصغار والاستحقار ، ويخافون بغتاتِ التقدير ، وقضايا السخط ، وكما قيل : يتجنَّبُ الآثامَ ثم يخافها ... فكأنَّما حَسَنَاتُه آثامُ

    فالرسول صلى الله عليه وسلم يستشعر خطورة عرض أعمال السنة كلها على الله الآن، ويخشى أن ترد عليه أعماله ، وهي كلها عبادة ودعوة وجهاد، صدقة وذكر وقيام، شفقة وحنو وإكرام، تبتل وخشوع وإحسان، فيخشى أن يرد عليه هذا فيتوسل إلى ربه بعمل صالح عساه يقبل ويثيب ويعفو ويغفر!!!
    ألا ليت شعري يا رسول الله، ما الذي يؤرقك من أعمال صحيفتك، وهل ترفع إلى الله إلا الخير الخالص، والصلاح المحض، أمثل هذا يحتاج في تقديمه إلى توسل وشفاعة بغية القبول، فكيف بمن أثقلت ظهره الأوزار، وصار لا يأمن عذاب النار؟؟؟
    كيف بمن تعرض صحيفته على ربه بالبلايا والرزايا؟ بالكبائر الصغائر؟؟بالغدرات والفجرات؟ بالإثم والعدوان ، بالكذب والبهتان ؟ بالغيبة والنميمة؟ بالسرقة والاختلاس، بالربا والرشا، بالنظرة واللمسة، بالتحسس والتجسس؟؟؟
    فهل تستشعر الآن أن كل هذه الأعمال معروضة ، مفتوحة بين يدي الله عز وجل، ينظرها ويراها ليختم عليها بخاتم السنة؟
    يروى أن بعض التابعين كان يبكي إلى امرأته يوم الخميس و تبكي إليه و يقول : اليوم تعرض أعمالنا على الله عز و جل .

    يا من يبهرج بعلمه على ... من تبهرج و الناقد بصير
    يا من يسوف بتطويل أمله ... إلى كم تسوف و العمر قصير
    صروف الحتف مترعة الكؤوس... تدور على الرعايا و الرؤوس
    فلا تتبع هواك فكل شخص... يصير إلى بلى وإلى دروس
    وخف من هول يوم قمطرير... تخوف شره ضنك عبوس
    فمالك غير تقوى الله زاد... وفعلك حين تقبر من أنيس
    فحسنه ليعرض مستقيما ... ففي الإثنين يعرض والخميس

    ما قدمت طوال العام معروض الآن بين يدي الجبار، ينظر في أولها وآخرها في يمناها ويسراها في أوسطها وفي آخرها،ينظر في اليوم تلو اليوم ، وفي الجمعة تلو الجمعة، وفي الشهر تلو الشهر فلا يجد إلا شرا مستطيرا، وينظر إليك برحمته مشفقا وحانيا، عساه يجد منك في هذه اللحظات....اللحظات الأخيرة ، لحظات العرض الأخير ، عساه يجد ألما يعتصرك على ما قدمت ، أو أسفا على ما فرطت، أو ندما على ما أسلفت، يريد سبحانه أن يستنقذك به، ويمحو عنك هذه البلايا والرزايا بتوبة فلا يجد منك ندما ولا توبة ولا أسفا، فحينئذ لا تترك لنفسك من عذر فلا يبقى إلا أن يؤاخذك بعدله.

    السقم على الجسم له ترداد ... و العمر ينقص و الذنوب تزاد
    ما أبعد شقتي و مالي زاد ... ما أكثر بهرجي و لي نقاد

    ولماذا الصيام؟
    ثم إنه صلى الله عليه وسلم نظر فيما يحبه ربه ويرضاه من أعمال وعبادات وقربات، فلم تطب نفسه أن يتوسل إلى ربه إلا بأعظم ما يحب، ثم أليس هذا ما يعرفه الناس في دنياهم، إذا أراد الرجل أن يتحبب إلى زوجته أفلا يعمد إلى أكثر ما تحب فيسكتثر منه لها؟؟ ولله المثل الأعلى. فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال :
    قلت يا رسول الله مرني بعمل قال:" عليك بالصوم فإنه لا عدل له
    قلت: يا رسول الله مرني بعمل، قال :عليك بالصوم فإنه لا عدل له،
    قلت: يا رسول الله مرني بعمل، قال: عليك بالصوم فإنه لا مثل له".

    ثم إن الصيام وسيط مقبول وشافع مشفع، قال صلى الله عليه وسلم : "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه، ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال فيشفعان". فأعظم بشفيع يشفع.
    ثم إنه يستتر به من غضب ربه إن وجد في صحيفته ما يغضب ربه – حاشاه- فروي أحمد من حديث أبي هريرة عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: " الصيام جنة وحصن حصين من النار" رواه أحمد
    وعن جابر رضي الله عنه عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "الصيام جنة يستجن بها العبد من النار "
    ثم إنها اللحظات الأخيرة، لحظات الختام ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من قال لا إله إلا الله ختم له بها دخل الجنة ومن صام يوما ابتغاء وجه الله ختم له به دخل الجنة ومن تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة "

    عرض الأعمال
    بدايات السنين ونهاياتها عند الله ليست كما هي عند البشر، فأول السنة عند الله شهر رمضان ، وآخرها شهر شعبان، وما التقويم الهجري والميلادي إلا تقويم بشري لا علاقة له بما عند الله ، فأنت الآن في آخر أيام السنة، مرت عليك أسباب كثيرة للمغفرة فأخطأتها، ناداك الله في أسحار كثيرة: هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ فما سمعت، فقد أثقلت المعصية سمعك، بسط الله إليك يده كل صباح ومساء فما بسطت إليه يدك، غلت المعصية يدك، لاحقك بمغفرته ففرت منه فرارك من الأسد، " فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (49) كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (50) فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ [المدثر/49-51]" أعطاك لتشكره فأطغتك العطية ، وابتلاك لتسأله فأنستك البلية، وذكرك لتتضرع فقسا القلب وزين الشيطان " فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأنعام/43].
    وهذه هي اللحظات الأخيرة، فلئن تفلتت صحيفتك بما فيها وانتقلت للعرض فلا يفوتك أن يراك الله نادما تائبا ، مقبلا معتذرا ، باكيا ضارعا ، سائلا الصفح، طالبا العفو، معتذرا عما فات ، عازما على الإصلاح فيما بقي، فك يدك من أغلالها وابسطها فلا تزال يد الله مبسوطة، قم من الليل واسأل الفكاك فما زال الله يسأل: أين التوابون ؟ أين المستغفرون؟؟
    واحذر أن يراك الله على معصية ، فالأعمال بخواتيمها، احذر فأنت في شهر شعبان.


    باحث شرعي مصري

    Read more: http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1277898729300&pagename=Zone-Arabic-Shariah%2FSRALayout#ixzz0u414uOi3

    كلمات من نور
    كلمات من نور
    المدير العام
    المدير العام


    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Stars12
    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله EgyptC
    الدولة : مصر
    رقم العضوية: : 39
    عدد المساهمات : 3309
    عدد النقاط : 5984
    العمر : 56
    المهنة : أم لأربعة من البنين ووالدهم
    تاريخ التسجيل : 10/03/2010

    .فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Im_msn
    1- كيف تتلذذ بالصلاة
    2- صرخة أنثى ملتزمة : بكل بساطةأريد زوجاً بكراً


    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Pens

    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله 9710

    منقول 30 خطوة في شعبان للاستعداد لرمضان

    مُساهمة من طرف ÙƒÙ„مات من نور الإثنين يوليو 19, 2010 7:18 pm



    30 خطوة في شعبان للاستعداد لرمضان

    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Viewo



    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

    قال صلى الله عليه وسلم: «ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم» [رواه النسائي وحسنه الألباني].

    فالمتتبع لأحوال الناجحين والفائزين في مسارات الحياة الدنيا المختلفة يجدهم يجتهدون في الإعداد والاستعداد؛ فالطالب المتفوق تجده يعد للسنة الدراسية قبل بدايتها والعدَّاء الماهر يعد للسباق قبل حينه والأمثلة في واقعنا على هذا كثيرة متنوعة.

    والمشاهد أن ليس كل من يُعد ينجح في الإعداد ولا كل من أّعَدَّ واستعد يصل للقمة فحتى الإعداد يختلف من شخص لآخر، وكل بحسب ما بذله من جهد وتعب تجد حصيلته تشير عليه، فما بالك بمن لم يستعد بل لم يفكر بذلك بتاتا فأنى له الفوز؟!

    ونحن في هذه الأيام المباركة من رجب نستعد لدخول شعبان لا بد أن يكون لنا وقفة؛ فهو آخر محطات الاستعداد لدخول شهر العتق من النيران، شهر رمضان شهر القرآن فانظر وتأمل في طالبي الفوز بالمسابقات الدنيوية وما يبذلونـه... فما بالك بطلاب الآخرة -ولا يقارن الثرى بالثريا-... ألست أولى منهم؟!

    كان السلف رحمهم الله بعيد رمضان يدعون الله أن يتقبله منهم لستِّ أشهر ثم في الست أشهر الباقية يدعونه أن يُبلغهم رمضان القادم فانظر لمدى استشعارهم لمكانة رمضان وأيامه الغالية...

    فبإذن الله ما نبغيه ونستعد له هي عبادات موجودة في الأصل وليست بدعة في الدين ولكن الهدف كيف نزيد من هذه العبادات.

    قال الله سبحانه وتعالى في سورة آل عمران: {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [سورة آل عمران: 133].

    وقال تعالى: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ المُتَنَافِسُونَ} [المطففين آية: 26].

    فأيها القارىء الكريم نحتاج لوقفة، وقفة للفوز برمضان بإذن الرحمن فلا تدع أيامه تمر عليك كأي أيام عادية؛ فهي أيام غاليات إن ذهبت الآن قد لا تعود أبدًا؛ فكم من أناس لم يكتب لهم إدراك رمضان، وكم من أناس لم يكتب لهم أن يدركوه هذا العام، فلذلك ضع من الآن خطة وهدفا وأصلح النية وأعدها للاستعداد لرمضان، فإن كتب الله عليك المنية قبيل رمضان مت على نية صالحة وعمل صالح إن شاء الله.

    هذا ولنر سويا بعضًــا من خطط الإعداد لرمضان في أيام شعبان، ولكن قبيل البدء نَمِّ في ذهنك حساسية الوقت وأهميته؛ فلا تدع دقيقة تفوتك في شعبان إلا وقد اكتسبت بها ما يفيدك في دورة الإعداد لرمضان وبإذن الله نسير على هذا الديدن طوال العام فتصبح أيامنا جلها كثيرة الحسنات جميلة النفحات -إن شاء الله-:

    1) أرأيت إن كنت تتوقع زائرًا جليلا لبيتك، ووجدت البيت متسخًا. هل تزينه قبل أن تنظفه؟ أم تعْمد أولا إلى تنظيفه قبل أي شيء؟

    ابدأ بضبط فرائضك، وكن وقاّفًا عند حدود الله تعالى، وحاسب نفسك على ما اقترفته من ذنوب خلال الـ 11 شهر منذ رمضان الماضي.. فلا تدخل رمضان الجديد إلا وقد تبت من ذنوب العام.. نقِّ قلبك ونظفه مما شابه من شهوات وشبهات. تُب إلى الله مما نظرت له عينك بالحرام، واستمعت له أذنك، وامتدت له يدك، وسارت إليه رجلك.. وتذكر أن الله تعالى يغار، وغيرته أن تُنتهك محارمه. وإياك أن تُسوِّف التوبة، وأن يغرّك حلم الله وستره؛ فإن الله تعالى يُملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته.

    2) لا تبدأ أي عمل إلا وقد أصلحت نيتك، فلن يقبل عملك إلا إن كان خالصا صوابًا موافقًا للشرع، فتعلم أحكام الصيام وعلمها أهل بيتك ومعارفك من الآن.

    3) هذّب نفسك وألزمها التقوى منذ الآن، فرمضان مدرسة للمتقين. قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [سورة البقرة: 183]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْجَهْلَ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ» [رواه البخاري 1903].

    4) بادر بصلة رحمك، واحذر أشد الحذر من قطعها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خلق الله الخلق، فلما فرغ منه قامت الرحم، فقال: مه، قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة ، فقال: ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟، قالت: بلى يا رب، قال: فذلك لك. ثم قال أبو هريرة: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} [سورة محمد: 22]» [رواه البخاري].

    إذا عرفنا هذا فلنسأل من هو الواصل للرحم؟... هذا ما وضّحه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: «ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها» [رواه البخاري 5645].

    5) هل من نعيم أجمل من سلامة الصدر؟... تقضي يومك وليلتك وأنت في راحة بال، بينما غيرك تغلي قلوبهم حنقًا على غيرهم. احرص أن تكون "مخموم" القلب من الآن، وادخل رمضان وقد فرّغت قلبك للانشغال به دون سواه. «قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أفضل؟، قال: "كل مخموم القلب صدوق اللسان"، قالوا: "صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب"، قال: "هو التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد"» [صحيح ابن ماجه 3416].

    6) كثيرون للأسف هم من يقضون الساعات الطوال في استخدام الإنترنت، ويضيعون فرصا عظيمة في شهر مثل رمضان. فأين هم من الإمام مالك بن أنس الذي كان إذا دخل رمضان يفر من الحديث ومجالسة أهل العلم ويقبل على تلاوة القرآن من المصحف؟!، فابدأ من الآن -إن كنت من مدمني النت- بتقليل ساعات جلوسك عليه، واعلم أن رمضان لن ينتظرك.

    7) المبادرة في قضاء ما عليك من صيام إن كنت أفطرت في رمضان الماضي لعذر شرعي.

    Cool في رمضان يقبل الناس على تلاوة القرآن وختمه ولكن لتكن تلاوته سلسة وختمته عليك يسيرة فابدء في شعبان أن تكثف من وقت التلاوة فإن كانت عادتك أن تتلو جزءا يوميا فلتجعلها جزئين أو ثلاثـــا بل حاول أن تجعل لك في كل عشرة أيام منه ختمة.

    9) رمضان شهر تكثر فيه الصلوات من تراويح وقيام ونوافل فلكي تعتاد على طول الوقوف فيه دون إرهاق أو تعب فلتخصص للقيام وقتا أطول بدءا من شعبان وليكن مثلا ساعة فمضاعفاتها، وعود نفسك من الآن على طول الركوع والسجود.

    10) بدءًا من الآن عود نفسك على طول الدعاء واحفظ من الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم فهي تحوي جوامع الكلم وأخير وأبرك وأجدى بالإجابة إن شاء الله.

    11) عوِّد نفسك من الآن المكثوث في المسجد فترات أطول بعد الصلاة تحضيرا للاعتكاف في رمضان إن شاء الله أو على الأقل تحضيرا للمكث في المسجد ساعات طوال فيه هذا أيضا اعتكاف؛ فلا حدّ لأقله..

    12) عوّد نفسك على الصوم لكي لا تجد عند إقبال رمضان بإذن الله مشقة في صوم الأيام الأول فصم يوما وأفطر يوما أو اجعل شعبان أكثرأيامه صوما فقد ورد عن عائشة رضي الله عنها قالت: «لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرًا أكثر من شعبان، وكان يصوم شعبان كله» [رواه البخاري].

    13) استعد لإطعام المساكين وتفطير الصائمين فابدء من الآن زيادة كمية ما تعده من طعام لوجبة الغداء مثلا وخذ هذا الزائد ووزعه على فقراء حَيّكُم أو حارس بنايتكم فعن عطاء، عن زيد بن خالد الجهني، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من فطَّر صائماً،كان له مثلُ أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً» [صححه الألباني].

    14) تصدق بشكل يومي في شعبان حتى تعتاد على التصدق يوميا في رمضان فتدخل فيمن قيل فيهم في الحديث، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً» [صححه الألباني]، فإن كان التصدق يوميا عادة لك في الأصل في غير شعبان فاستعد لرمضان بزيادتها قليلا أو كثيرا بحسب استطاعتك في شعبان، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ فَلَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ» [رواه البخاري (6) ومسلم (2308)].

    15) إن كنت تنوي العمرة في رمضان بإذن الله فاحرص على المشي لمدة نصف ساعة مثلا في العشر الأخر من شعبان ففي عمرة رمضان مجهود بدني مطلوب فاستعد له.

    16) قلل من مقدار طعامك في شعبان لك لا تثنيك كثرة الطعام والأكل عن العبادة في رمضان فاعتد على قلة كمية الطعام من الآن أو ليكن طعامك كوجبات صغيرة متنوعة وأكثر من الخضر والفاكهة والتمر لتحفظ ماء الجسم وتعطيك النشاط والحيوية اللازمة.

    17) ابتعد عن السهر وجرب من الآن النوم مبكرا والاستيقاظ قبل الفجر بساعة أو أكثر تدربا على القيام ومناجاة السحر.

    18) تدرب على تقليل ساعات النوم فإن كنت معتادًا على نوم ثمان ساعات فعود نفسك على ستَّ فأقل دونما إنهاك لصحتك وبدنك ولكن عوض ذلك بنوم ساعة القيلولة.

    19) إن كنت لن تستطع الذهاب لعمرة رمضان هذا العام لمانع يمنعك فاعلم أن من جلس يذكر الله بعد الفجر حتى شروق الشمس فصلى ركعتين فله أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة. فعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من صلى الصبح في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة و عمرة، قال: قال رسول الله: "تامة تامة"» [قال الألباني حسن لغيره].

    20) اعتد على عبادات لم تفعلها من قبل, فمثلا قم بألف آية ( ألف آية تعني جزئي عم وتبارك ) أو مثلا تبرع بمبلغ كبير أو قم بعبادة -موجودة أصلا وليست ابتداعا- لم تقم بها قبلا وذلك لكي تعتد على أفعال أو عبادات كبيرة في رمضان.

    21) حاول أن تصلي على جنازة وأن تتبعها حتى تدفن فأجر ذلك عظيم والأجر يتضاعف في رمضان لقوله صلى الله عليه وسلم: «من تبع جنازة حتى يصلى عليها ؛ فإن له قيراطا. فسئل رسول الله عن القيراط؟، قال: مثل أحد» [صححه الألباني]، ولقوله صلى الله عليه وسلم: «من صلى على جنازة فله قيراط، وإن شهد دفنها فله قيراطان والذي نفس محمد بيده القيراط أعظم من أحد هذا» [قال الألباني صحيح لغيره].

    22) ابدء بتنظيم وقتك ومتابعته واجعل لك جدولا تقيم فيه متابعة أهدافك وعبادتك ليس ابتداعا ولكن لكي تجعل عباداتك نصب عينيك والفوز بالجنة -بإذن الله- الهدف الأسمى لديك.

    23) ابتعد رويدًا رويدًا عن جلسات السمر وإضاعة الوقت واقطع التلفاز وجميع الملهيات -هذا فيما كان حلالا وأما الحرام فالواجب الابتعاد عنه كليًا والتوبة والإنابة وعدم الرجوع إليه-.

    24) للمدخنين نقول رمضان فرصة عظيمة لترك هذه الآفة اللعينة فاعتد من الآن على نبذها وتركها وضع النية الصالحة أنك تتركها لله ثم لتحافظ على صحتك واسأل الله أن يعينك على ذلك.

    25) من الآن عود لسانك أن يكون حقا رطبا بذكر الله فلا تفتر عن الذكر والاستغفار والتسبيح والتهليل فما أيسرها من عبادة وما أعظم وأكبر أجرها عند الله.

    26) نظم أعمالك بدءًا من شعبان بحيث يكون انشغالك عن العبادة أقل ما يكون في رمضان فرتب مواعيدك وما ترتبط به من أمور وحاول إنجاز الجزء الأكبر منهم في هذا الشهر.

    27) راجع حفظك أو ابدء في حفظ بعض من السور في شعبان لكي تصلي بها في نوافل رمضان فكم هو سعيد من يصلي ويناجي ربه بآيات يحفظها في صدره.

    28) تزدحم الأسواق ويكثر الهرج فيها -للأسف- في رمضان فانأ بنفسك واقضِ جميع حوائجك من مواد غذائية وملابس للعيد وغيرها بدءًا من شعبان.

    29) حاول أن تضع لمحيطك بالكامل خطة يتبعونها معك في الإعداد لرمضان، في محيط منزلك، عملك، مسجدك، فيستشعر الناس عظمة هذا الشهر الفضيل بدلا أن ينقادوا خلف دعاة الضلال من مسلسلات ومجون فهم لا يحلو لهم عرض أضخم أعمالهم النتنة إلا في رمضان.

    30) ابحث عن الصغار في عائلتك من هم في عمر سبع سنين فما فوق مثلا, وحفزهم على التعود على الصوم فمثلا لتعودهم بدءًا على صوم ربع يوم ثم نصف ثم أكثر ولتكافئهم فإن جاء رمضان أصبح الصوم يسيرًا عليهم.



    ونترك لكم إضافة ما ترون أنكم بحاجة له من استعدادات.....


    هذا والله أسأل أن ينفعني وإياكم بهذه الكلمات وأن يجعلنا من فائزي الشهر الفضيل وأن يجعلنا من عتقائه من النار.

    ____________

    فادي محمد ياسين

    بعض من أفكار المقال المطروحة اقتبست من محاضرة اذاعية للشيخ طلال فاخر – جزاه الله خيرا - .
    كلمات من نور
    كلمات من نور
    المدير العام
    المدير العام


    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Stars12
    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله EgyptC
    الدولة : مصر
    رقم العضوية: : 39
    عدد المساهمات : 3309
    عدد النقاط : 5984
    العمر : 56
    المهنة : أم لأربعة من البنين ووالدهم
    تاريخ التسجيل : 10/03/2010

    .فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Im_msn
    1- كيف تتلذذ بالصلاة
    2- صرخة أنثى ملتزمة : بكل بساطةأريد زوجاً بكراً


    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Pens

    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله 9710

    منقول رد: فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله

    مُساهمة من طرف ÙƒÙ„مات من نور الإثنين يوليو 19, 2010 7:19 pm

    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Mwasemkhayr0003s

    كلمات من نور
    كلمات من نور
    المدير العام
    المدير العام


    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Stars12
    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله EgyptC
    الدولة : مصر
    رقم العضوية: : 39
    عدد المساهمات : 3309
    عدد النقاط : 5984
    العمر : 56
    المهنة : أم لأربعة من البنين ووالدهم
    تاريخ التسجيل : 10/03/2010

    .فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Im_msn
    1- كيف تتلذذ بالصلاة
    2- صرخة أنثى ملتزمة : بكل بساطةأريد زوجاً بكراً


    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Pens

    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله 9710

    منقول ما الفرق بين شعبان العام 1430هـ، وشعبان الماضي 1429ه؟

    مُساهمة من طرف ÙƒÙ„مات من نور الجمعة يوليو 23, 2010 5:00 pm


    ما الفرق بين شعبان العام 1430هـ، وشعبان الماضي 1429ه؟



    كتبه/ إيهاب الشريف
    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
    فقد بدأت مقالي بهذا السؤال والذي قد يتلعثم في الإجابة عليه كثيرون! فهل هو فعلاً سؤال صعب؟ لتجرب أنت الأن أن تجيب.
    هل جربت أم استعجلت واستسهلت فجرت عيناك الأسطر لترى الإجابة؟
    إن الفرق أحبتي بين شعبان العام 1430هـ، وشعبان الماضي 1429هـ هو عام مر من أعمارنا!!
    عام كامل ستجده حتمًا ولابد مسطرًا في صحيفتك يوم القيامة... عام هجري كامل أي: ما يزيد على الثلاثمائة يوم بكل ساعاتها، بل بكل دقائقها وثوانيها! وإذا كان ابن رجب -رحمه الله- نقل في لطائفه أن إبراهيم النخعي -رحمه الله- كان يبكي إلى امرأته يوم الخميس وتبكي إليه ويقول: "اليوم تعرض أعمالنا على الله -عز وجل-!" فكيف بأعمال عام كامل؟!
    يا الله! ما أشد غفلتنا عما يراد بنا!! يا ترى ماذا صعد في هذا العام من أعمالنا؟!
    كيف هي مكانتنا عند الله من خلال هذه الأيام؟
    ترى من المقرب السعيد، ومن المبعد التعيس؟
    من ذا الذي تقرب إلى الله في هذا العام بالفرائض فأحسنها وأتقنها، وأتبعها بما أمكنه من النوافل؟
    من غض فيها بصره عن المحارم؟ من صان سمعه عن الغيبة والنميمة؟ من حفظ يده أن تمتد إلى حرام.. ورجله أن تمشي إلى حرام؟
    هل من أكلة استجلب بها عبد غضب ربه عليه طوال هذه الثلاثمائة؟
    هل من كلمة استوجب بها عبد الهوي في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب خلال هذه الثلاثمائة يوم؟
    هل من خلوة سها فيها عبد وغفل عن نظر الله إليه، واطلاعه عليه فأفسح لنفسه في المعاصي فعصى ربه وهو ينظر إليه ومطلع عليه؟
    عباد استوجبوا الجنة في هذه الثلاثمائة.. وآخرون استوجبوا النار في خلال هذه الثلاثمائة أيضًا، أناس طويت صحائفهم وختمت بالإحسان فهم يتقلبون في درجات الجنان، وآخرون طويت صحائفهم وختمت بالعصيان فهم يكبكبون في دركات النيران.. وكل هذه في الثلاثمائة يوم!
    طاعات الخلوات تعطرت بها نسمات الهواء وهي ترفع إلى فاطر الأرض والسماء..
    دمعات الأسحار زادت الوجوه نورًا وإشراقـًا.. والقلوب لذة ومحبة..
    صدقات الإسرار تقبلت من لدن الكريم الرحيم الغفار..
    عطش الهواجر وظمأها استحال ريًا لدى الكريم المنان..
    جلسات الذكر ختمت بالثناء في الملأ الأعلى لأصحابها..
    قلوب تعلقت بكلام ربها وعكفت على تلاوته آناء الليل وأطراف النهار.. ختمات وختمات.. وتلاوات عاطرات.. وتدبر وعظات، ودروس حاضرات..
    درجات راقيات.. ومنازل شريفات حازها وفد الرحمن ومحبو القرآن.. ومديمو الصيام.. والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات، والمعلقة قلوبهم بالمساجد والجماعات.. وطالبوا العلم في الحلقات؛ ترى: لو اطلعت على لما أعد الله لهم في الجنة الآن كم يكون شوقك للحاق بهم.. وحسرتك على ما فاتك وحصلوا؟!
    وكيف لو كان العبد في المقابل قد أتى في العام نفسه بما أسقطه من عين مولاه.. وأبعده عن قربه وصفاه؟!
    كم هي السيئات في هذه الثلاثمائة، بل في دقائقها ولحظاتها؟ كم تكون؟ كم في اليوم؟ كم في الساعة؟ كيف يكون اللقاء؟
    كم يكون الحمل ثقيلاً؟! كم يكون الوزر مسيئًا؟!
    كيف يكون الحال عند الميزان؟ كم هو قدر هذا العام في الميزان؟؟
    كيف يكون السير على الصراط؟
    كيف إذا ذكَّر الرب -جل جلاله- عبده بذنوب الثلاثمائة يوم؟! أتذكر ذنب كذا؟ أتذكر ذنب كذا؟
    أتذكر تلك الكلمات الآثمة التي نلت بها من ديني وشرعي؟
    أتذكر تلك العبارات التي استهزأت بها من أوليائي؟
    أتذكر تلك النظرات الفاجرة إلى محارمي؟
    أتذكر تلك الخطوات إلى ما فيه غضبي؟
    أتذكر تلك الكتابات التي تسببت بها في ظلم خلقي؟
    ترى كم ذنب تذكر به أخي؟!
    يا الله.. رحمتك رحمتك.. عفوك عفوك..
    يا حسرتنا على ما فرطنا في جنب الله.. كم كنا غافلين.. كم كنا متكاسلين.. كم وكم.. في هذه الثلاثمائة يوم ويزيد، ولكن بعد هذا كله ماذا تريد؟
    نعم لعلك تسألني هذا السؤال، وعليك أجيب فأقول: حان وقت المراجعة.. جاء وقت الحساب.. جاء الشهر الذي ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، ومرة أخرى أنت مازلت على قيد الحياة، ولم توسد في التراب دفينـًا خلال هذه الثلاثمائة، بل أبقاك حيًا، وقرأت هذه الذكرى أليس لأنه يحبك؟
    فماذا أنت فاعل إذن؟؟
    تجد الإجابة -إن شاء الله- في المقال التالي بعنوان: "لماذا شعبان؟؟".
    وأختم فأقول: "أحبتي في الله: اعلموا أنكم لن تروا من الخير إلا أسبابه، ولن تروا من الشر إلا أسبابه، والخير بحذافيره في الجنة، والشر بحذافيره في النار، والدنيا عرض حاضر، يأكل منها البر والفاجر، والآخرة وعد صادق يحكم فيها ملك قاهر، ولكل دار بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا.
    لك شأن وللناس شأن فلا تقلدن في دينك الرجال، وإن المؤمن أسير في هذه الحياة الدنيا يسعى في فكاك رقبته من النار، ويعلم أنه مؤاخذ عليه في سمعه وبصره ولسانه، وسائر جوارحه، فارفق بنفسك؛ فالأمر إما جنة وإما نار، والصبر على طاعة الله أهون من الصبر على عذابه، وكانت هذه التذكرة؛ ليهون موقفنا بين يدي الله -عز وجل-، ويقصر ولا يطول، وحتى إذا وقع التقرير بالذنوب أتذكر... فإنا لنطمع في لطيف الخطاب بعدها: "عبدي: سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم".
    فأري الله من نفسك خيرًا فقد أتي شعبان... نعم أتى شعبان، يقول الشاعر:
    مـضى رجب وما أحـسنـت فـيه وهـذا شـهـر شـعـبـان المبارك
    فـيا مـن ضـيع الأوقـات جـهـلاً بحـرمتها أفـق واحــذر بـوارك
    فـسوف تـفـارق اللـذات قـسـرًا ويخلي الموت كرهًا منك دارك
    تدارك ما استطعت من الخطايا بـتـوبة مـخـلص واجعل مدارك
    على طـلب السلامة مـن جحـيم فخير ذوي الجـرائم من تـدارك
    اللهم اغفر لنا، وارحمنا، واهدنا، وعافنا، وارزقنا.
    ==================================================

    وأطل علينا شعبان بنفحة من نفحات الخير

    عبدالله عبدالرءوف


    وأطل علينا شعبان بنفحة من نفحات الخير والطاعات فتعرضوا لها...ورد في الأثر قول :"إِنَّ لِرَبِّكُم في أيَّامِ دهركم لَنَفَحَاتٍ، أَلاَ فَتَعَرَّضُوا لَهَا".. وها هى الأيام والشهور تمر بنا ونتعرض لنفحة طيبة من هذه النفحات وليست نفحة واحدة بل نفحات ، ففي هذه الأيام نحتفل بقدوم شهر جليل ، إنه شهر "شعبان" الذي يهل علينا بالخير والطاعات ,شهر يستعد فيه الصالحون ويتسابقون فيه ,ويراجع فيه العاصون أنفسهم ,ليتوب الله عليهم . شهر قال عنه رسول الله-صلى الله عليه وسلم- : ( ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يُرفعَ عملي وأنا صائم ) ..
    • سمى الشهر الكريم بهذا الاسم ,لأن العرب كانوا يتشعبون فيه لطلب المياه ، وقيل تشعبهم في الغارات ، وقيل لأنه شَعَب أي ظهر بين شهري رجب ورمضان ، ويجمع على شعبانات وشعابين . ويرجع السبب لتفضيل هذا الشهر الكريم كما فسره بعض العلماء إلي سببين :
    الأول: وقوع هذا الشهر الكريم بين شهرين عظيمين :شهر الله الحرام "رجب "وشهر الصيام "رمضان "ومن ثم يكون كثير من الناس في غفلة عنه ,وتكون طاعة الله وقت غفلة الناس أشق على العبد الصالح, فإذا كانت الناس في طاعة الله عز وجل تيسرت الأعمال الصالحة على العباد وأما إذا كان الناس في غفلة ومعصية تعسرت الطاعة على المستيقظين وهذا معنى قول النبي-صلى الله عليه وسلم- "إنكم تجدون على الخير أعوانا وهم لا يجدون"
    ثانيا: يرجع تفضيل هذا الشهر العظيم لفضل الصيام فيه وهو ما ذكره النبي-صلى الله عليه وسلم- بقوله : ( هو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم )
    • ولذا فيجب علينا أن نستثمر هذا الشهر الكريم ونجتهد فيه حتى إذا أظلنا رمضان أصبحنا أكثر اجتهادا وأكثر قدرة علي طاعة الله، فعلينا أن نقتد بسنة الحبيب المصطفى فيما كان يفعله مع حلول هذا الشهر العظيم. وفى السطور القادمة نستعرض سوياً أكثر ما كان يحرص عليه الرسول في هذا الشهر :

    - الصـوم:
    فقد كان من أكثر الأعمال التي يحرص عليها الرسول الكريم في شهر شعبان ،ففي روايةٍ لأبي داود عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: "كَانَ أحَبّ الشّهُورِ إلَى رَسُولِ الله- صلى الله عليه وسلم-ُ شَعْبَانُ فكان يكثر الصيام فيه ثُمّ يَصِلُهُ بِرَمَضَانَ". صحَّحَه الألبانيّ انظر صحيح سنن أبي داود، ‏وإنَّ من الاقتداء برسولنا صلى الله عليه وسلم أن نحب ما أحبه رسول الله . وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كَانَ رسولُ اللهِ يَصُومُ حتى نقول: لا يُفْطِر، ويُفْطِر حتى نقول: لا يَصُوم، وما رأيتُ رسولَ اللهِ استَكْمَلَ صِيامَ شَهْرٍ إلاَّ رمضانَ، وما رَأيتُه أكثر صيامًا منه في شعبان" [ رواه البخاري ومسلم ] وفي رواية لمسلم:"كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلّهُ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلاّ قَلِيلاً"، كان صيامه في شعبان تَطَوَّعًا أكثر من صيامه فيما سواه وكان يصوم معظم شعبان. وترجع فوائد الصيام في شهر شعبان إلي أنَّ صيامه كالتمرين على صيامِ رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة، بل يكون قد تمرَّن على الصيام واعتاده فيدخل رمضان بقوة ونشاط .

    - المحافظة على الصلوات الخمس في جماعة:
    وقد تعددت الأحاديث التي ذكرت لنا فضل المحافظة على صلاة الجماعة والترهيب من تركها مع القدرة عليها، فعن ابن عمر- رَضيَ اللَّهُ عَنهُ- أن رَسُول اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم- قال: ( صَلاةُ الجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِن صَلاَةِ الفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَة ) [ مُتَّفَقٌ عَلَيهِ] والفَذّ أي المنفرد، يقال: فَذَّ الرجل من أصحابه إذا بَقِيَ منفردًا وحده . - قراءة القرآن وختمه وحفظه ومراجعته: وبما أن شعبان يأتى كمقدمة لرمضان فإنه يكون فيه شيء مما يكون في رمضان من الصيام وقراءة القرآن والصدقة، قال سلمة بن سهيل كان يقال: شهر شعبان شهر القُرَّاء، وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال: هذا شهر القُرَّاء، وكان عمرو بن قيس المُلائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرَّغ لقراءة القرآن. وهذا من أعظم أبواب الخير، وله من الفضل والأجر الكبير عند الله عزَّ وجل، فعن عَبْدِ الله بنَ مَسْعُودٍ قال: قالَ رَسُولُ الله- صلى الله عليه وسلم-: ( مَنْ قَرَأَ حَرْفَاً مِنْ كِتَابِ الله فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لاَ أَقُولُ آلم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْف ولامٌ حَرْفٌ وَميمٌ حَرْفٌ ) ، رواه الترمذي .

    - الدعاء لقبلة المسلمين الأولى:
    ففي شهر شعبان كان تحويل قبلة المسلمين من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام { قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} (البقرة: من الآية 144)، ولا أقل ونحن نرى ما يحدث للمسجد الأقصى أولى القبلتين أن نتذكره ولو بالدعاء أن يعيده الله لنا وأن يحرره من أيدي اليهود المغتصبين.

    - التعود على قيام الليل:
    فكثير من المسلمين لا يحرص على قيام الليل إلا في رمضان، ومَن يحرص عليها في رمضان يجد في الحرص عليها مشقة كبيرة، وأرى أنَّ سبب ذلك هو عدم التعود على القيام في غير شهر رمضان، وحين تُفاجئنا صلاة القيام في رمضان نجد مشقةً كبرى في المحافظة عليها، ولو أنَّ أجسامنا تعودت قبل رمضان وطوال العام على صلاة القيام مَا وجدنا مشقةً في المحافظة عليها في رمضان، فلا أقل من أن تحرص على صلاة القيام في شعبان من باب التعود على القيام قبل رمضان، ولو بركعتين خفيفتين في جوف الليل. إصلاح ذات البَيْن: فكما سبق في الحديث أنَّ شهر شعبان هو الشهر الذي تُعرض فيه الأعمال على الله عزَّ وجل، فأَحَبَّ النبيُّ- صلى الله عليه وسلم- أن يكون على حالة من الطاعة وقت عرض الأعمال على رب العالمين، وهذا فيه لَفْتٌ لأنظار الأمة من بعده في هذا الشهر الكريم أن يحاول المسلم أن يكون على أكمل حال من الطاعة في شهر شعبان وقت عرض الأعمال على الله عزَّ وجل، وهذا مدعاة أن ينظر الله إليه نظرة رحمة ومغفرة إن كان من تقصير في أعماله المعروضة على رب العالمين، ولا شك أن إصلاح ذات البين وإنهاء الخصومات من أكبر الطاعات المطلوبة خصوصًا في هذا الشهر الكريم؛ وذلك لما لها من فضل كبير، فعَنْ ‏أَبِي الدَّرْدَاءِ ‏قَالَ: ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ( ‏أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلاةِ وَالصَّدَقَةِ ؟ ) . قَالُوا: بَلَى. قَالَ: ( صَلاحُ ‏ ‏ذَاتِ الْبَيْنِ؛ ‏فَإِنَّ فَسَادَ ‏ذَاتِ الْبَيْنِ ‏هِيَ الْحَالِقَةُ ) (رواه الترمذي).

    - ونهاية أقول لك أخي المسلم وأختى المسلمة مضى رجب وما أحسنت فيه و ها هو شهر شعبان المبارك ، افق يامضيع الأوقات جهلا .. فسوف تفارق اللذات قسراً .. ويخلي الموت كرهاً منك دارك... تدارك ما استطعت من الخطايا بتوبة مخلص .. واجعل مدارك على طلب السلامة من جحيم ... فخير ذوي الجرائم من تدارك"..
    نسأل الله العلي القدير أن يتوب علينا وأن يجعلنا من أهل الطاعات وأن يرزقنا الجنة ومايقرب اليها من قول وعمل ويباعدنا عن النار ومايقرب اليها من قول أو عمل... وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .




    كلمات من نور
    كلمات من نور
    المدير العام
    المدير العام


    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Stars12
    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله EgyptC
    الدولة : مصر
    رقم العضوية: : 39
    عدد المساهمات : 3309
    عدد النقاط : 5984
    العمر : 56
    المهنة : أم لأربعة من البنين ووالدهم
    تاريخ التسجيل : 10/03/2010

    .فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Im_msn
    1- كيف تتلذذ بالصلاة
    2- صرخة أنثى ملتزمة : بكل بساطةأريد زوجاً بكراً


    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله Pens

    فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله 9710

    منقول رد: فضل شعبان وضرورة دوام الالتجاء لله

    مُساهمة من طرف ÙƒÙ„مات من نور الأحد يوليو 25, 2010 2:39 pm



    رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
    للأسف ومع كل الوعي الذي ينشر على الشبكة وفي الفضائيات فلا يزال يتناقل الناس الكثير من الأحاديث في فضل النصف من شعبان وقد أجمع علماؤنا على الحكم ببدعية تخصيص هذا اليوم بأي نوع من أنواع العبادة، وارتأينا أن ننقل لكم فتوى الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في هذا الموضوع:
    السؤال: هل هناك سنة مشروعة في ليلة النصف من شعبان, فقد رأينا نشرة مضمنة ببعض الأحاديث في فضل هذه الليلة, قد صحح بعض هذه الأحاديث بعض المحدثين؟
    الجواب: الصحيح أن جميع ما ورد فضل ليلة النصف من شعبان ضعيف لا تقوم به حجة, ومنها أشياء موضوعة مما ورد, ولم يعرف عن الصحابة أنهم كانوا يعظمونها, ولا أنهم كانوا يخصونها بعمل, ولا يخصون يوم النصف بصيام, وأكثر من كانوا يعظمونها أهل الشام -التابعون ليس الصحابة- والتابعون في الحجاز أنكروا عليهم أيضاً, قالوا: لا يمكن أن نعظم شيئاً بدون دليل صحيح.
    فالصواب: أن ليلة النصف من شعبان كغيرها من الليالي، لا تخص بقيام, ولا يوم النصف بصيام, لكن من كان يقوم كل ليلة, فلا نقول: لا تقم ليلة النصف, ومن كان يصوم أيام البيض لا نقول: لا تصم أيام النصف, إنما نقول: لا تخصها بقيام ولا نهارها بصيام.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 12:16 pm