من طرف بسم الله الرحمن الرحيم
الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم
يكون الأدب مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بأمور كثيرة منها :
طاعته واقتفاء أثره والاهتداء بهديه والاقتداء به واتباعه وترسم خطاه في جميع مسالك الحياة
قال الله تعالى
( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا )
" سورة الأحزاب
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( كل أمتي يدخلون الجنة الا من أبى )
قيل : ومن يأبى يا رسول الله ؟
قال : ( من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ) "
رواه البخاري .
أن يحبه ويوقره ويعظمه ولا يقدم حب مخلوق عليه
قال الله تعالى
( لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا )
سورة الفتح
وقال صلى الله عليه وسلم
( والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين )
" متفق عليه .
قال الله تعالى
( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )
" سورة الأحزاب "
وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرة ) "
رواه مسلم .
فالحذر من مخالفته ومعصيته
قال الله تعالى
( ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين ) "
سورة النساء
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله
ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني ) "
متفق عليه .
التحاكم إليه وتسليم الأمر له قال تعالى
( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم
ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) "
سورة النساء .
عدم تقديم قول أحد كائنا من كان على قوله ورأيه صلى الله عليه وسلم
قال تعالى
( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) "
سورة النور
قال الامام مالك رحمه الله : كل أحد يؤخذ من قوله ويترك الا رسول الله صلى الله
تحياتي
سامر
الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم
يكون الأدب مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بأمور كثيرة منها :
طاعته واقتفاء أثره والاهتداء بهديه والاقتداء به واتباعه وترسم خطاه في جميع مسالك الحياة
قال الله تعالى
( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا )
" سورة الأحزاب
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( كل أمتي يدخلون الجنة الا من أبى )
قيل : ومن يأبى يا رسول الله ؟
قال : ( من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ) "
رواه البخاري .
أن يحبه ويوقره ويعظمه ولا يقدم حب مخلوق عليه
قال الله تعالى
( لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا )
سورة الفتح
وقال صلى الله عليه وسلم
( والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين )
" متفق عليه .
قال الله تعالى
( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )
" سورة الأحزاب "
وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرة ) "
رواه مسلم .
فالحذر من مخالفته ومعصيته
قال الله تعالى
( ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين ) "
سورة النساء
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله
ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني ) "
متفق عليه .
التحاكم إليه وتسليم الأمر له قال تعالى
( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم
ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) "
سورة النساء .
عدم تقديم قول أحد كائنا من كان على قوله ورأيه صلى الله عليه وسلم
قال تعالى
( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) "
سورة النور
قال الامام مالك رحمه الله : كل أحد يؤخذ من قوله ويترك الا رسول الله صلى الله
تحياتي
سامر
