ن والقلم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ثقافى إسلامى ينافش قضايا الأمة ، وهموم الناس ، وأحوال السياسة ، ومشكلات الشباب بأفكار جادة ورؤى واعية


3 مشترك

    تصعيد خطير ضد مصر ..افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا

    محمد الجرايحى
    محمد الجرايحى
    مؤسس الموقع
    مؤسس الموقع


    تصعيد خطير ضد مصر ..افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا Name.ihssas
    تصعيد خطير ضد مصر ..افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا EgyptC
    الدولة : مصـــــــر
    رقم العضوية: : 1
    عدد المساهمات : 677
    عدد النقاط : 856
    المهنة : التربية والتعليم
    تاريخ التسجيل : 21/02/2010

    .تصعيد خطير ضد مصر ..افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا Im_msn
    فضل لاإله إلا الله


    تصعيد خطير ضد مصر ..افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا 15751510

    تصعيد خطير ضد مصر ..افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا Busy10

    للاهمية تصعيد خطير ضد مصر ..افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا

    مُساهمة من طرف محمد الجرايحى الأحد مايو 16, 2010 9:30 am

    تصعيد خطير ضد مصر ..افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا 4486292743

    نهر النيل فى القاهرة

    في سابقة خطيرة تؤشر
    إلى نية دول منابع النيل في تصعيد مواقفها ضد مصر، أعلنت صحيفة "إثيوبيان
    نيوز" الإثيوبية عن افتتاح أكبر سد مائي على بحيرة "تانا"، والتي تعتبر أحد
    أهم موارد نهر النيل، وذلك بعد ساعات قليلة من قيام عدد من دول المنابع
    وهي، إثيوبيا ورواندا وأوغندا وتنزانيا، بالتوقيع على اتفاقية جديدة للمياه
    بمدينة عنتيبي الأوغندية دون مشاركة دولتي المصب (مصر والسودان) .

    وقالت الصحيفة إن سد "بيليز" الذى يقع فى ولاية أمهرة الواقعة على بعد 500
    كيلو من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والذى تكلف 500 مليون دولار، وتم
    تمويله بالجهود الذاتية للحكومة الإثيوبية، دون تدخل أى مساعدات أجنبية،
    حسب قول الصحيفة، سيولد المزيد من الطاقة الكهرومائية باستخدام الموارد
    المائية لبحيرة تانا، لافتة إلى أنها المرة الأولى التى تستغل فيها إثيوبيا
    نهر النيل، والذى تشاركها فيه ثماني دول أفريقية.

    ونقلت الصحيفة عن ميهريت ديبيبى، المدير التنفيذى لسد بيليز، أن السد
    الجديد سيساهم فى زراعة 119ألف هكتار، وسيمد شبكة الطاقة الوطنية بالدولة
    بـ23% من الكهرباء، لافتا إلى أنه سيتم التوسع فى إنشاء فروع أخرى للسد
    كمراحل أخرى فى الإنشاء حتى يكون بيليز هو أكبر سد مائى فى صحراء أفريقيا،
    حيث وقعت إثيوبيا اتفاقية تعاون مع شركات صينية لاستكمال باقى الأفرع فى
    الأربع سنوات المقبلة.

    في المقابل، نفى مصدر مصري مسئول بقطاع مياه النيل، بوزارة الرى لصحيفة
    "الشروق" المصرية المستقلة، استطاعة إثيوبيا زراعة 119 ألف هكتار، "لأن
    الدراسات التى قام بها فريق من وزارة الرى أثبتت أنها مناطق صخرية وحجرية
    لا يمكن الاستثمار الزراعى بها"، لافتا إلى أن المشروع سيقتصر على توليد
    المزيد من الكهرباء فقط.

    وأكد المصدر أن وزارة الرى قامت بدراسة المشروع من خلال نموذج رياضى
    استحدثته الوزارة للكشف عن تأثير مشروعات السدود مجمعة على كمية المياه
    التى تصل إلى مصر، لافتا إلى أن دور وزارة الرى انتهى عن ذلك، وتم تبليغ
    جهات حكومية أخرى لاتخاذ القرارات المناسبة.

    إلا أن خبراء مصريين في مجال المياه حذروا من خطورة إنشاء مثل هذه السدود
    علي حصة مصر من مياه النيل، واصفين إنشاءها بالسابقة الخطيرة التي ستدفع
    دول حوض النيل الأخري إلي أن تحذو حذو إثيوبيا وتقوم بإنشاء السدود دون
    الرجوع إلي مصر.

    وأوضحوا أن هناك من سيخرج ويقول إن هذه السدود مخصصة فقط لتوليد الكهرباء،
    والرد علي هؤلاء هو أنه ليست هناك مشروعات لتوليد الكهرباء وأخري للمشروعات
    الزراعية، فكل السدود هي لتخزين المياه وبالتالي فإن تخزين المياه سيؤثر
    بالسلب في حصة مصر من مياه النيل. وأشاروا إلي أن إثيوبيا لديها خطة معلنة
    تستهدف إنشاء 40 سداً لتوفير ما يقرب من 7 مليارات متر مكعب سنوياً.

    ويؤكد الخبراء أن إثيوبيا تقود تياراً يرفض التوقيع على أي اتفاق بشأن مياه
    النيل، لافتاً إلى أن إثيوبيا تستند إلى أن نحو 85% تقريباً من مياه النيل
    تأتي من أراضيها ولذلك فهي ترفض على الدوام التعاون والاتفاق مع مصر
    تحديداً وتصر على أن تحضر أية اجتماعات أو مشاورات لدول الحوض بصفة مراقب".

    اضافوا: "رغم أن هناك اتفاقيات كانت أديس أبابا طرفاً فيها منذ عام 1902
    إلا أنها ترفض التعاون مع مصر، مشيراً إلى أنه تم توقيع اتفاق تعاون بين
    مصر وإثيوبيا عام 1993 ولم تلتزم الأخيرة به، مضيفاً أنه عندما أثيرت
    القضية في الأمم المتحدة عام 1997 رفضت إثيوبيا التوقيع على الاتفاق
    الإطاري".

    ويأتي الإعلان عن افتتاح السد الاثيوبي الجديد بعد أن كشف تقرير رسمي أصدره
    وزراء المياه في إثيوبيا وأوغندا ورواندا وتنزانيا، نشر عبر الموقع
    الإلكتروني لدول حوض النيل عقب توقيعها على اتفاقية جديدة لتنظيم الموارد
    المائية لنهر النيل من دون مصر والسودان، عن أن هذه الدول سوف تقوم بعدة
    إجراءات للحصول على مشروعية دولية للاتفاق من خلال التصديق عليها داخل
    الأجهزة التشريعية والتنفيذية لها أو على المستوى الإقليمي والدولي.

    وأشار التقرير إلى أن هذه الدول ستسعى لإضفاء الشرعية الدولية على الاتفاق.
    وقال وزير الري الأوغندي اصفاو دينجامو، في تصريحات صحافية عقب انتهاء
    مراسم التوقيع في العاصمة الأوغندية عنتيبي: إن الاتفاقية الجديدة تهدف
    لتحقيق المنفعة للجميع وعدم الإضرار بأية دولة من دول الحوض، واصفا الاتفاق
    بين دول منابع النيل الأربع بالتاريخي وأنه يتوج جهود 10 سنوات من
    المفاوضات وهو ما اعتبره اتفاقا عادلا.

    ويتضمن الاتفاق الجديد بين دول منابع النيل منح دول أعالي النهر الحق في
    إقامة المشروعات المائية في حوض النيل دون الحصول على موافقة مصر والسودان,
    بالإضافة إلى عدم الاعتراف باتفاقيتي 1929، 1959 لتنظيم موارد نهر النيل,
    وعدم الالتزام بنظام الحصص المائية لدولتي المصب "مصر والسودان".

    مبارك يدعو لقمة

    في هذه الأثناء، قالت مصادر مصرية مطلعة, إن الرئيس حسني مبارك سيدعو إلى
    قمة تضم رؤساء دول حوض النيل لمناقشة آليات مواصلة المفاوضات بين دول الحوض
    والتوصل إلى اتفاقية شاملة تضم الجميع، ومراجعة قرارات دول منابع النيل
    الأربع في قرارها بالتوقيع على الاتفاقية الإطارية للتعاون، دون مشاركة
    جميع دول الحوض.

    وأضافت المصادر لصحيفة "العرب" القطرية أنه من المقرر كذلك أن يناقش مجلس
    الوزراء المصري برئاسة الدكتور أحمد نظيف خلال اجتماعه المقبل الموقف من
    سير المفاوضات مع دول حوض النيل بعد قيام إثيوبيا ورواندا وأوغندا وتنزانيا
    بالتوقيع على اتفاقية جديدة للمياه من دون مشاركة دولتي المصب (مصر
    والسودان) وهو ما «يجعلها تفقد مشروعيتها على المستوى الدولي» على حد قول
    المصادر.

    وتابعت أن وزير الري المصري الدكتور محمد نصر الدين علام سيعرض على المجلس
    تقريرا عن الوضع الحالي للمفاوضات, والموقف المصري من توقيع دول المنبع
    الأربع على الاتفاقية الجديدة من دون مصر والسودان, والإجراءات المصرية
    للحفاظ على حصتها من مياه النهر والبالغة 55.5 مليار متر مكعب من المياه
    سنويا، والتأكيد على أن مصر مستمرة في تنفيذ المشروعات المشتركة في مجالات
    المياه والاستفادة من فواقد النهر البالغة أكثر من %95 من كميات الأمطار
    المتساقطة على أعالي النيل في الهضبتين الإثيوبية والاستوائية والتي تصل
    لأكثر من 1660 مليار متر مكعب من المياه سنويا.

    "حروب حقيقية"

    في سياق متصل، حذر د.عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق
    وأستاذ القانون الدولي والمحكم الدولي من أن قيام عدد من دول المنبع
    بالتوقيع على اتفاقية عنتيبي، سوف يجر المنطقة إلى حروب مائية حقيقية.

    واشار إلى أن اجتماعات شرم الشيخ مثلت تطورًا خطيرًا في الموقف، بعد أن بات
    الحديث واضحًا عن فصل مصر والسودان عن بقية دول الحوض ولجوء دول المنابع
    إلى توقيع منفرد على اتفاقية لا تتضمن استجابة للمطالب المصرية والسودانية،
    لافتًا إلى أن هناك تحريضًا من دول خارجية كاسرائيل أدى إلى تصاعد الأزمة
    في حوض النيل، مشيرا إلى أن ما تقوم به إسرائيل في هذه المنطقة
    الاستراتيجية من القارة الإفريقية يمثل ضربة للعلاقات.

    وأوضح الأشعل أن الاتفاقية التي تم توقيعها بين اربع من دول منابع النيل،
    في عنتيبي بأوغندا لتوزيع الحصص بالتساوي بين كل الدول التسع غير ملزم من
    الناحية القانونية لباقي الدول التي لم توقع عليها خاصة مصر والسودان..
    مؤكدًا أن التوقيع باطل ويعد سذاجة قانونية وضد القانون الدولي.

    ونقلت صحيفة "المدينة" السعودية عن الأشعل قوله خلال محاضرة "أزمة مياه دول
    حوض النيل" بجمعية الاقتصاد المصري السياسي والإحصاء والتشريع مساء
    الجمعة: "إن موقف مصر وكذا السودان من الناحية القانونية سليم، حيث إنه ضمن
    الحقوق المكتسبة والتاريخية، وأيضا فإن القانون الدولي يجعل من الاتفاق
    الذي تم في عدم وجود جميع الأطراف باطلا بطلانا مطلقا، فضلا عن أن القانون
    الدولي يمنح الحق لمصر الاستغلال الأمثل لمياه النيل طبقًا لنظام النسب من
    خلال الاتفاق الموقع".

    وأكد أن القانون الأفريقي يشير إلى أنه لا يجوز للاستعمار أن يرهن موارد
    الدولة؛ فبالتالي فالدول الإفريقية الموقعة على اتفاقية النيل في 1929 غير
    ملزمة بالاتفاقية؛ لأنها وقعت أثناء احتلالها من الانجليز.. فكيف نوفق بين
    القانون الدولي والقانون الافريقي في ظل عجزنا عن استغلال النهر كمجال
    للتعاون بيننا وبين دول حوض النيل.

    "حصة مصر في خطر"

    في غضون ذلك، كشف خبراء مصريون في مجال المياه أن الدول الأربع التي وقعت
    الجمعة علي الاتفاقية الإطارية، هي الأخطر علي حصة مصر من مياه النيل، في
    حين أن الدول الأخري التي توقع وهي "الكونغو، وبوروندي، وكينيا"؛ فلا تؤثر
    في حصة مصر.

    وقال الدكتور مغاوري شحاتة دياب ـ أستاذ المياه والرئيس الأسبق لجامعة
    المنوفية ـ إن الدول الأربع التي وقعت علي الاتفاقية بشكل منفرد دون مصر
    والسودان هي التي تمثل خطراً حقيقياً علي حصة مصر من المياه، مرجعاً ذلك
    إلي أن إثيوبيا تتحكم وحدها فيما يقرب من 85% من حصة مصر من مياه النيل، في
    حين تتحكم كل من أوغندا وتنزانيا في بحيرة فيكتوريا التي تسهم بما يقرب من
    15% من حصة مصر من المياه؛ حيث تصب أغلب الفروع والمجاري في بحيرة
    فيكتوريا عبر كل من أوغندا وتنزانيا، أما خطورة رواندا فتأتي في أنها ترفع
    شعار "بيع المياه لمن يدفع أكثر".

    واضاف: "إن بوروندي والكونغو لا تتحكمان في نهر النيل، أما كينيا فهي أقل
    الدول تحكماً، وأوضح أن الضرر من توقيع هذه الاتفاقية سيقع علي مصر بشكل
    أساسي، مشيراً إلي أن آثاره قد تظهر بعد 50 عاماً، خاصة أن إثيوبيا تتوسع
    في إقامة السدود والمشروعات المائية بها، وهذ ا الأمر يعد خصماً من حصة مصر
    السنوية من مياه النيل".

    ونقلت صحيفة "الدستور" المصرية المستقلة عن دياب، قوله: "لا يجب اللجوء إلي
    التحكيم الدولي، وإن كانت القوانين في صالحنا؛ لأن دول المنابع لديها
    مبرارات تسوقها للمطالبة بإعادة تقسيم مياه نهر النيل، وأهمها الجفاف
    والفقر"، وقال: "يجب أن يكون الرد علي هذه الدول بأن مصر أيضاً ليست غنية
    مائياً".

    وحذر دياب ممن يقلل من أهمية انفصال جنوب السودان عن شماله، الذي من
    المتوقع أن يقع بحلول العام المقبل، مؤكداً أن انفصال الجنوب سيمثل مشكلة
    كبيرة بالنسبة لمصر خاصة فيما يتعلق بملف مياه النيل.

    ومن جانبه دعا الدكتور محمد نصر الدين علام ـ وزير الموارد المائية والري
    المصري ـ دول المنابع إلي العودة إلي الحوار حول النقاط الخلافية
    بالاتفاقية الإطارية، بهدف التوصل إلي اتفاق يرضي كل دول الحوض.

    وأضاف أن البنك الدولي والدول المانحة تتفهم موقف مصر الرافض للتوقيع
    المنفرد علي الاتفاقية الإطارية.

    أما الدكتور أحمد فوزي ـ خبير المياه في الأمم المتحدة ـ فأكد أن التطورات
    التي حدثت في المفاوضات مع دول المنابع تحتاج من مصر إلي أن تغير من أسلوب
    التفاوض مع هذه الدول، مع تقديم عدد من الحوافز لهذه الدول لتشجيعها علي
    العودة إلي الحوار مع مصر.

    وأشار الي أن التوقيع المنفرد لدول المنابع علي الاتفاقية الإطارية سيؤدي
    إلي تناقص حصة مصر من مياه النيل، مضيفاً أنه لا يمكن التنبؤ بنسبة هذا
    التناقص في الوقت الحالي، لكن نقصان متر مكعب واحد من المياه ليس في صالح
    مصر.































    كلمات من نور
    كلمات من نور
    المدير العام
    المدير العام


    تصعيد خطير ضد مصر ..افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا Stars12
    تصعيد خطير ضد مصر ..افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا EgyptC
    الدولة : مصر
    رقم العضوية: : 39
    عدد المساهمات : 3309
    عدد النقاط : 5984
    العمر : 56
    المهنة : أم لأربعة من البنين ووالدهم
    تاريخ التسجيل : 10/03/2010

    .تصعيد خطير ضد مصر ..افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا Im_msn
    1- كيف تتلذذ بالصلاة
    2- صرخة أنثى ملتزمة : بكل بساطةأريد زوجاً بكراً


    تصعيد خطير ضد مصر ..افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا Pens

    تصعيد خطير ضد مصر ..افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا 9710

    للاهمية رد: تصعيد خطير ضد مصر ..افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا

    مُساهمة من طرف ÙƒÙ„مات من نور الإثنين مايو 17, 2010 4:29 pm

    ترى هل هذا عقاب إلهي بسبب ما يحدث في بلادنا ؟؟؟؟؟؟؟؟ حسبي الله ونعم الوكيل ...ربنا لا تؤاخذا بما فعله السفهاء منا ....آمين
    Admin
    Admin
    الدعم الفنى
    الدعم الفنى


    تصعيد خطير ضد مصر ..افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا Stars14
    تصعيد خطير ضد مصر ..افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا EgyptC
    الدولة : مصـــــــر
    رقم العضوية: : 43
    عدد المساهمات : 256
    عدد النقاط : 347
    تاريخ التسجيل : 13/03/2010

    تصعيد خطير ضد مصر ..افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا 67-24

    للاهمية رد: تصعيد خطير ضد مصر ..افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء مايو 18, 2010 4:12 pm

    الاسد عجز وسنانه وقعت والقردة تتلاعب فوق ظهره
    كلمات من نور
    كلمات من نور
    المدير العام
    المدير العام


    تصعيد خطير ضد مصر ..افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا Stars12
    تصعيد خطير ضد مصر ..افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا EgyptC
    الدولة : مصر
    رقم العضوية: : 39
    عدد المساهمات : 3309
    عدد النقاط : 5984
    العمر : 56
    المهنة : أم لأربعة من البنين ووالدهم
    تاريخ التسجيل : 10/03/2010

    .تصعيد خطير ضد مصر ..افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا Im_msn
    1- كيف تتلذذ بالصلاة
    2- صرخة أنثى ملتزمة : بكل بساطةأريد زوجاً بكراً


    تصعيد خطير ضد مصر ..افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا Pens

    تصعيد خطير ضد مصر ..افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا 9710

    للاهمية رد: تصعيد خطير ضد مصر ..افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا

    مُساهمة من طرف ÙƒÙ„مات من نور الثلاثاء مايو 25, 2010 10:39 am





    د. رشدى سعيد يتحدث لـ «المصري اليوم»حول «اتفاقية النيل»: إثيوبيا أصل الأزمة ومفتاح الحل


    إذا ذكر نهر النيل فلابد أن يذكر د.رشدى سعيد، وإذا ثار الجدل حول أزمة فى منابع النيل فلابد أن يقول الرجل الذى أفنى جزءا كبيرا من عمره الذى تجاوز التسعين كلمته، فهو صاحب أهم الدراسات عن نهر النيل، وصاحب دراسات مهمة فى علوم المياه والرى إلى جانب أنه عالم الجيولوجيا الأشهر فى مصر، الذى تخصص فى جيولوجية مصر بالتحديد، وأصدر كتابا بهذا الاسم أصبح مرجعا معترفا به على المستويين المحلى والعالمى.

    ويُعد من أبرز خبراء الرى وأحد العارفين بأسرار نهر النيل، وله كتب ومقالات عديدة حول التعدين والرى والزراعة فى مصر والمنطقة العربية، حيث شغل منصب أستاذ بجامعة القاهرة فى الفترة من ١٩٥٠ ـ ١٩٦٨، وتولى إدارة مؤسسة التعدين والأبحاث الجيولوجية فى الفترة من ١٩٦٨ – ١٩٧٧، ساهم فى الاكتشافات التعدينية التى مكنت مصر من التغلب على ما فقدته بعد احتلال سيناء، ثم قدم استقالته من إدارة المؤسسة.

    كرمه الرئيس المصرى الراحل جمال عبدالناصر فى عام ١٩٦٢، حيث سلمه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وحصل على جائزة الريادة لعام ٢٠٠٣ من الجمعية الأمريكية لجيولوجيى البترول، تقديرا لأعماله العلمية فى مجال جيولوجيا مصر والشرق الأوسط، التى وصفتها بأنها فتحت آفاقا جديدة لتطبيق هذا العلم فى مجال البحث عن البترول فى المنطقة.. «المصرى اليوم» التقت د.رشدى سعيد صاحب أهم دراسة عن نهر النيل وجيولوجية مصر فى واشنطن أثناء مشاركته فى مؤتمر تحالف المصريين الأمريكيين، وكان معه هذا الحوار..

    ■ ملف النيل.. ما تعليقك على أزمة حوض النيل المثارة حالياً؟

    ـ إن أزمة حوض النيل تعد إحدى كبرى الأزمات التى تقابلها مصر، فهى أزمة كبيرة جداً وليست صغيرة أبداً، وعلى مصر أن تهتم بها اهتماماً كبيراً، ففى عام ١٩٥٩ أى منذ ٥٠ سنة وقعت اتفاقية لتوزيع مياه النيل ولم تثر أزمة بين معظم الدول ومصر والسودان، خاصة بعد بناء السد العالى، لأنهما الدولتان الوحيدتان فى حوض النيل، اللتان كانتا فى هذا التوقيت فى حاجة إلى المياه، فيما كانت باقى دول الحوض الأخرى تعتمد على الأمطار والمياه الجوفية،

    حيث كان عدد سكانها قليلاً، أما الآن فالوضع تغير.. وأريد أن أفرد وأقول إن إثيوبيا لها مشكلة كبيرة جداً مع مصر وحلها سيكون عسيرا، لأننا عندما وقعنا اتفاقية عام ١٩٥٩ قمنا بتقسيم كل المياه القادمة من إثيوبيا من النيل الأزرق بين مصر والسودان ولم نعط لبلد المنبع أى نقطة مياه،

    وبالتالى كان هناك اعتراض على الاتفاقية من جانب البنك الدولى وإثيوبيا بالطبع، لكن فى ذلك الوقت كان عدد سكان إثيوبيا أقل والحاجة إلى المياه أقل، فلم تكن المشكلة واضحة المعالم والآن إثيوبيا فى حاجة إلى المياه، وبتقول «إنتو بتاخدوا كل الميه بتاعتى وأنا عايزه بقى نصيبى فى هذه المياه..

    خدى بالك إن مصر والسودان معتمدين اعتمادا يكاد يكون كاملا على النيل الأزرق»، فـ ٨٥% من احتياجاتنا من المياه نحصل عليها منه، بينما تأتى البقية من الهضبة الاستوائية بنسبة ١٥% وهذه النسبة قليلة مما يشير إلى قلة مشاكلنا مع دول الهضبة الاستوائية عن مشاكلنا مع إثيوبيا لأنها مياه محدودة والطلب عليها كثير من مصر والسودان وإثيوبيا..

    فلابد أن ندبر شيئاً بحيث نعطى مياهاً لإثيوبيا مما سيؤثر على حصة مصر والسودان منها، وهو ما ذكرته اتفاقية سنة ٥٩، ففيها بند يقول «عندما يظهر أن هناك طرفاً ثالثاً يطالب بالمياه سيجتمع الطرفان الموقعان وهما مصر والسودان للنظر فى طلبهما وذلك لاقتطاع جزء من حصتهما لإعطائها للدولة الثالثة»،

    ولكننا تراجعنا الآن، فخمسون سنة مرت وعدد السكان زاد ومطالب مصر زادت والمياه أصبحت بالكاد تكفى مصر وإحنا مش قادرين نستغنى عن نقطة ميه فيها، ولكن إثيوبيا لها مطلب عادل تؤيده القوانين الدولية، ويؤيده المجتمع الدولى كله بما فيه البنك الدولى.

    ■ ما رأيك فى التصريحات الأخيرة للبنك الدولى بوضع تسعير لمياه النيل؟

    ـ البنك الدولى يطالب بذلك من زمان ولكن السبب الحقيقى هو أنهم يقولون إن مصر تهدر كثيرا من المياه وأنها يجب أن تستخدم مياهها بكفاءة أكبر بحيث يمكنها الاستغناء عن بعض المياه وإعطاؤها لإثيوبيا، أما بالنسبة لموضوع تسعير المياه لا أعرف ما إذا كان هذا ممكناً أم لا، والبنك الدولى من أول ما مضينا الاتفاقية سنة ٥٩ وهو يقول إن الاتفاقية غير قانونية لأنها لا تعطى حصة من المياه لبلد المنبع، وبالتالى مشكلتنا الأساسية مع إثيوبيا وعلينا إذن إحداث نوع من التنظيم للمياه فإما نحدث تخفيضا فى حصتنا منها وهذا غير وارد والحكومة المصرية لن تقبل ذلك، أو أن نتفق مع إثيوبيا على أن ندبر لهم مياهاً من أجزاء أخرى من إثيوبيا مثل أن ننشئ لهم مشروعات على حسابنا أو نشترى المياه وطبعاً شراؤها عملية غير مقبولة.

    ■ هل توافق على تدخل البنك الدولى فى الأزمة القائمة بين دول حوض النيل؟

    ـ أنا ضد تدخل أى وسيط بين دول حوض النيل وهذا كان ضمن السياسة المائية المعترف بها بعد منذ استقلال مصر، فلا أحد يدخل كوسيط بينى مثلا وبين أوغندا.. فالوساطة قد تفسد العلاقة وتدخل معاملات جديدة فى المعادلة، بحيث تدخل أوضاع جديدة أنت فى غنى عنها، متسائلا: لماذا لا يتم التفاوض مباشرة؟ فطول عمرنا منذ حصولنا على الاستقلال كانت سياستنا المائية تقول لا أدخل وسيطاً بينى وبين دول حوض النيل.

    ■ إلى أين تذهب الأزمة بين دول حوض النيل الآن؟

    ـ الأزمة تفاقمت خلال الخمسين سنة الماضية، فما بالك بحال مصر فى ٥٠ سنة قادمة، فهى عملية فظيعة جداً لأن عدد السكان يتزايد والمطالب على الماء كبيرة فى كل دول حوض النيل، وأحذر من أزمة حادة كبيرة ستواجه مصر خلال السنوات المقبلة بما يدعو لوجود رؤية جيدة لها.

    ■ ما ملامح هذه الأزمة القادمة؟

    ـ تتمثل فى قلة المياه، فلن يجد المصريون المياه التى يروون بها الأرض ويشربون منها، وحقيقة أقول لكى لا أعرف ما هو مستقبل الأزمة.. ففى ظرف خمسين سنة من سنة ٥٩ إلى اليوم، عندما وقعت مصر والسودان الاتفاقية احتجت إثيوبيا ورغم ذلك قبلت الموضوع لأنها وقتها لم تكن محتاجة إلى المياه والآن هى محتاجة إليها، ولذلك أفكر فى ماذا سيحدث بعد خمسين سنة، وهو ما يحتم أن يكون لدى مصر رؤية لحسن استخدام المياه.

    ■ قلت فى تصريح إن إسرائيل تستعد لشراء مياه النيل من منطقة جنوب السودان بمباركة مصرية.. هل صدر عنك هذا التصريح؟

    ـ لا يا أستاذة ده كان زمان دلوقت المشكلة مع إثيوبيا أكتر، لكن جنوب السودان لا يقدر أن يبيع المياه لإسرائيل إلا إذا وافقت مصر، وأشك كثيراً أن مصر ستقبل ذلك.. إنتى عارفة إن ترعة السلام معمولة لتوصيل المياه لإسرائيل من خلال أنفاق كافية علشان توصل الميه، لكن دلوقت الفكرة اتغيرت لأن كمية المياه قليلة، فالتفكير كان زمان إن كان عندك مياه كافية.

    ■ بالنسبة للموارد.. هل لدى مصر حسن استخدام لمواردها الطبيعية؟

    ـ مصر أساءت استخدام الموارد الطبيعية أشد الإساءة لدرجة أنى أسميها «جريمة» ويكفى أن أقول لك إن الاستغلال السيئ لسواحل مصر فى تخصيصها للترفيه أو للسياحة يعد أكبر خطأ، لأن الامتداد الطبيعى والحقيقى لمصر موجود على السواحل البحرية، فمثلا الساحل ما بين الإسكندرية والسلوم طوله يكفى لإنشاء دولة كاملة، بالإضافة إلى جميع السواحل على البحرين الأحمر والمتوسط وخليج العقبة وخليج السويس..

    كل هذه الأماكن كان من الممكن أن تكون امتداداً طبيعياً لمصر، بحيث تبنى عليها مصر الجديدة مصر المستقبل، لأن مصر ستعيش فى حدود ضيقة من المياه إذن لابد أن يكون لدينا على السواحل محطات لتحلية مياه البحر بحيث يقدر أن يعيش عليها الناس وتقدر تعمل امتدادات خارج مصر.. فهتروح فين مفيش غير السواحل وإنت الآن بعت السواحل للسياح فى البحر الأحمر وللبشوات بتوع مصر فى البحر المتوسط فى غرب الإسكندرية.. وهذا أسوأ تبديد للثروة فى مصر.

    ■ على ذكر سوء استغلال الموارد وسوء التخطيط.. السواحل كلها والساحل الشمالى مهددة بالغرق بسبب التغيرات المناخية وارتفاع مستوى منسوب البحر ورغم ذلك يتم إنشاء مشروعات سياحية مثل مارينا وغيرها؟

    ـ لا نريد أن نبالغ فى ارتفاع مستوى سطح البحر، لأنه لن يزيد ارتفاعه على متر فى أى حال من الأحوال وسيكون أقل من ذلك حتى نهاية هذا القرن، رغم أنه سيكون له تأثير بشكل كبير جداً جداً على الدلتا حيث سيغرق مناطق كثيرة فيها، لكنه لن يحدث غرق كبير على الساحل الغربى إلا مناطق صغيرة وهو ما يمكن تفاديه بسهولة بقليل من التخطيط البسيط رغم صعوبة تحقيق ذلك فى منطقة الدلتا.

    ■ وماذا عن صحة القول بأن مصر من المتوقع أن تفقد ٨ مليارات متر مكعب سنوياً على مدار الـ ٢٠ سنة المقبلة؟

    ـ هذا الرقم صحيح طبعاً، وهو يمثل نسبة الفاقد الذى يتم صرفه فى البحر المتوسط.. بالتأكيد نحن فى حاجة إلى ترشيد استخدامنا للمياه فى كل أمور الزراعة، بداية من إبطال زراعة المحاصيل التى تستهلك مياهاً أكثر مثل زراعة قصب السكر والأرز التى يمكن زراعتها فى الشمال لكن يجب ألا نقوم بزراعتها فى منطقة الدلتا.

    ■ هل لدينا حسن تخطيط بالنسبة لموضوع ترشيد استخدام المياه؟

    ـ لابد أن نرشِّد استخدام المياه ومن السهل عمله وليس صعباً ولكن يحتاج حكومة رشيدة ولديها الكفاءة فى تحقيق ذلك.

    ■ ما تعليقك على موضوع تلوث مياه نهر النيل؟

    ـ نهر النيل ملوث جدا، فـ ٩٠% من قرى مصر ليس لديها صرف صحى وبالتالى تصرف فى النهر، هذا إلى جانب المصانع التى أنشئت عليه وهذا خطأ، وكان لدى اقتراح بألا نبنى مصنعاً واحداً فى أرض وادى النيل.. عندنا الصحراء الكبرى نقدر أن نختار فيها بعض المناطق التى تصلح لإنشاء مدن صناعية جديدة بتخطيط طيب ونمدها بأنبوبة مياه صغيرة بحيث تسهل استخدامات الصناعة والناس الذين سيعملون فيها.

    ■ إذن لماذا لا توجد سيطرة من قبل الأجهزة الحكومية على هذا بوقف المصانع عن الصرف؟

    ـ ما حدث أن الحكومة أرادت إرضاء الشعب شويه فوفرت لنسبة عالية من القرى فى مصر المياه، فالأسهل أن أوفر له ميه فى الحنفية بدلاً من توفير صرف صحى لأنه مكلف وغالى، لذلك النيل ملوث بشدة، فإلى وقت قريب منذ خمس سنوات تقريباً كانت ضاحية المعادى تصرف فى النيل.

    ■ خلال مؤتمر مستقبل الديمقراطية الذى عقد فى نيويورك أجمع المشاركون على أن مصر بلد طارد للعلماء ولا تشجعهم مما يدفعهم للسفر الى دول أوروبية وأمريكية ليجدوا المناخ المناسب الذى يقيم علمهم.. فما رأيك فى ذلك؟

    ـ مصر بها مشكلة كبيرة جداً ليست مقصورة على البحث العلمى فقط وإنما على التعليم عموماً، يكاد الإنسان أن يقول أنه لا يوجد تعليم فى مصر.. خلاص انتهى، لو كان عندك ولاد، بياخدوا دروس خصوصية علشان التعليم ضعيف والمدارس لا تعمل والمدرسون لا يعملون والأحوال سيئة جداً فى التعليم، والجامعات والبحث العلمى فى حالة سيئة جداً، فأهم حاجة فى الجامعة أن تكون معهداً للبحث العلمى قبل أن تكون معهداً للتدريس، فالبحث العلمى جزء أساسى من التعليم الجامعى وإذا لم يكن لديك بحث علمى فلن يكن لديك بحث جامعة، هذا الى جانب عدم وجود إنفاق عليه ولا تنفق عليه الصناعة المصرية، لأننا ننقل كل شىء من الخارج.

    ■ لا أقدر فى حديثى معك ألا أسألك عن رأيك فى الدكتور محمد البرادعى خاصة أنك قلت قبل ذلك أن رمسيس الثالث آخر حكومة صالحة؟

    ـ رمسيس الثالث هو أحد أكبر الفراعنة فى مصر وبعده انحدرت مصر وأصبحت مستعمرة لمختلف الدول، حيث كانت مصر دولة غنية جداً فى وقت كان يعتمد فيه العالم على الزراعة، وإذا كانت الثروة تأتى من الزراعة إذن مصر كانت حينها أغنى بلد فى العالم لأنها دولة زراعية من الدرجة الأولى وإنتاجها عال، لذلك كانت درة من الدرر التى تسعى كل الإمبراطوريات للاستيلاء عليها منذ أن سقط رمسيس الثالث أحد أعظم فراعنة مصر.

    ■ بماذا تصف الوضع الحالى فى مصر؟

    ـ الوضع الحالى فى مصر غير مقبول إطلاقاً، فلا يمكن لأى إنسان أن يقبله من كل وجهة، فعندما أذهب الى مصر لا أقدر أن أمشى فى الشارع من زحمة المرور إلى التعليم السيئ وأزمة القمامة فى الشوارع وغيرها.. يعنى كل حاجة تقريباً فى مصر باظت، ولا أرى فيها شيئاً جميلا سوى الــ«الكومبوندز» الخاصة بالأفراد الذين يعيشون فى مستوى اقتصادى عال.. وإذا تكلموا عن هذا الوضع سيقولون وجهة نظر أخرى مغايرة، ولكنى أتحدث عن وجهة نظر الشعب المصرى.

    ■ هل يمثل ظهور البرادعى أى أمل فى التغيير بالنسبة لك؟

    ـ على كل حال هو عمل إثارة فى الجو وهذا شىء جيد وهناك حركة سياسية تجرى حالياً فى مصر والبرادعى نسمة هواء منعشة، ولذلك أنا مع حركة التغيير ومع أى تغيير فى مصر، لأن مصر محتاجة للتغيير دون شك، وأعتقد أنه لا يوجد أحد لا يريد التغيير فى البلد وإلا يكون راجل مش عايش فيه.

    ■ كيف تفكر فى مستقبل مصر؟

    ـ لدينا موارد طبيعية فى مصر ولو أحسنا استخدامها ستصبح مصر من البلاد التى يستطيع شعبها أن يحيا حياة كريمة جدا؛ لأن مواردها ليست قليلة وأستطيع تلخيصها فى ثلاثة أشياء أهمها الحيز أو مساحة مصر؛ لأن مصر تاريخيا هى وادى النيل فقط، ولكن بها حدوداً كبيرة جدا تشكلها الصحارى المحيطة بها وهذه الصحارى لعبت دورا مهما فى تاريخ مصر القديم والحديث.وصحارى مصر كانت لها استخدامات كبيرة جدا وأهملت فقط وقت الاحتلال التركى، وبمراجعة تاريخ مصر نجد أن الصحارى لعبت دورا مهما جدا فى حياة مصر منذ أيام الفراعنة، حيث كان هناك اهتمام بالصحراء، التى كانت مصدرا لكثير من المعادن التى استغلت فى ذلك الوقت

    وفى أيام الفراعنة كان هناك مسح علمى لموارد مصر المعدنية، خصوصا الذهب الذى يتواجد فى عروق المروى الموجودة كثيرا بجبال الصحراء الشرقية بالآلاف، حيث يتراوح حجمها بين ١٠ آلاف و١٢ ألف عرق.

    وقلت قبل ذلك إن الحضارات القديمة هى من أحسنت استغلال صحارى مصر. وعندما جاء محمد على استعان بعدد من خبراء أوروبا حتى يستغلوا الصحارى ويستخرجوا الفحم الذى كان فى ذلك الوقت مصدر الطاقة الموجود فى العالم قبل ظهور البترول، واُكتشف عدد من المعادن وفُتحت مرة أخرى بعض مناجم الذهب والرصاص والزنك وبدأت بعض الصناعات وبدأت الحركة تدب فى الصحراء المصرية مرة أخرى.

    ■ قلت قبل ذلك فى ندوة لك بالقاهرة إن زراعة الصحراء وهم كبير.. كيف وهناك تجارب ناجحة فى هذا الصدد، وهذا الاتجاه يمثل أملا مع تناقص الأراضى الزراعية فى الدلتا؟

    ـ قلت ذلك لأن الأرض الخصبة فى الوادى لن يتسنى تعويضها فى أى مكان آخر فى مصر، ومسألة زراعة الصحراء قلت إنها وهم لسببين: أولهما أن الأرض المحيطة بنهر النيل ليست بالمساحة الكبيرة حيث يحده من الناحية الشرقية جبل وناحية الغرب جبل آخر، والاتساعات بجواره قليلة جدا، حتى فى حالة وجودها فى أماكن مثل المنيا فلا يمكن الزراعة بها، لأنه لو حدث سيذهب صرفها للأراضى الزراعية الخصبة، وبالتالى تحدث خسائر كبيرة. والمكان الوحيد الذى يمكن زراعته هو شرق وغرب الدلتا وهذه المساحة محدودة مقدرة بمليون ونصف فدان فقط فى حين أن غرب الدلتا يتم عليه بناء مساكن ومدن سياحية.

    كما أن هذه الأراضى ليست بخصوبة الأراضى القديمة لأنها مرتفعة وتحتاج لرفع المياه وهى عملية تحتاج لتكاليف كبيرة. أما المياه الجوفية فهى محدودة جدا، وفى عام ٥٩ كان هناك مشروع اسمه «تعمير الصحارى فى مصر»، وهو من المشاريع الجيدة جدا وكان هناك تجربة بديعة واخلاص حقيقى للوطن ومن ضمن الأشياء التى قاموا بها عمل دراسة علمية عن المياه فى الصحراء، ووجدوا اننا نستطيع استخراج مليار متر مكعب مياه فى السنة على أساس أن تنتهى هذه المياه كلها فى مائة عام.

    وهذه الكمية تعتبر ١/٥٥ من المياه التى تأتى من نهر النيل، ونحن فى الوقت الحاضر نستغل هذه الكمية تقريبا منذ التسعينيات، ولكن هذا لا يعنى أنه ليست لدينا مشكلات فى زراعة الصحراء، ومن الأفضل الحفاظ على هذه المياه وبدلا من استخدامها فى الزراعة نستخدمها فى الصناعة؛ لأن مردود استخدام متر مكعب فى الصناعة عشرة أضعاف مردودها من الزراعة.

    ■ ما التحدى الرئيسى الذى تواجهه مصر؟

    ـ المشكلة الكبرى فى مصر الآن أنه لابد من عمل مجتمع منتج؛ لأن المجتمع المنتج هو المجتمع الوحيد القادر على بناء مؤسسات صالحة غير فاسدة، وجزء من فساد المجتمعات الأوروبية وأمريكا، التى لم يكن بها فساد، أن المجتمع المنتج انتهى، فتاريخيا كل المجتمعات الصالحة حدثت وقت البناء والإنتاج، إنجلترا مثلا لم تبنى قضاء ومصلحة جمارك وضرائب سليمة إلا عندما كانت لديها صناعة واضطرت لأن تفعل هذا وإلا لما استطاعت بناء شىء.

    ولذلك طالبت ومازلت أطالب بإقرار مشروع قومى لعمل مجتمع صناعى بمصر هو بناء مجتمع منتج، وإذا استطعنا إنجاز هذا فيمكننا بناء مصر، وأنا أثق فى أن شعب مصر سيستجيب لأنه يحتاج إلى مشروع قومى كبير للالتفاف حوله.
    كلمات من نور
    كلمات من نور
    المدير العام
    المدير العام


    تصعيد خطير ضد مصر ..افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا Stars12
    تصعيد خطير ضد مصر ..افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا EgyptC
    الدولة : مصر
    رقم العضوية: : 39
    عدد المساهمات : 3309
    عدد النقاط : 5984
    العمر : 56
    المهنة : أم لأربعة من البنين ووالدهم
    تاريخ التسجيل : 10/03/2010

    .تصعيد خطير ضد مصر ..افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا Im_msn
    1- كيف تتلذذ بالصلاة
    2- صرخة أنثى ملتزمة : بكل بساطةأريد زوجاً بكراً


    تصعيد خطير ضد مصر ..افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا Pens

    تصعيد خطير ضد مصر ..افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا 9710

    للاهمية رد: تصعيد خطير ضد مصر ..افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا

    مُساهمة من طرف ÙƒÙ„مات من نور الثلاثاء مايو 25, 2010 10:46 am





    كينيا مستعدة للتفاوض بشأن مياه النيل


    تصعيد خطير ضد مصر ..افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا 1993325134

    Uploaded with ImageShack.us

    رئيس الوزراء الكيني خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره المصري (الفرنسية)

    أبدى رئيس الوزراء الكيني رايلا أودينغا استعداد بلاده للتفاوض بشأن نقاط تثير غضب مصر في الاتفاقية الجديدة لتقسيم مياه نهر النيل، في حين قال رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف إن بلاده ستدافع بحزم عن حقوقها وإن على دول حوض النيل التباحث بشأن أي مشاريع على طول النهر.
    جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقد أمس الاثنين ضمن زيارة أودينغا لمصر التي بدأت السبت واستهلها بلقاء الرئيس المصري حسني مبارك الذي التقى أيضا الرئيس الكونغولي جوزيف كابيلا لبحث الأمر ذاته.

    وقال أودينغا في المؤتمر إنه لا توجد نية للتأثير على أمن مصر المائي، مضيفا أنه يحمل "رسالة تفاؤل" تؤكد مجددا أن مصر لن تتأثر بالاتفاقية التي وقعت مؤخرا، وأن موضوع الخلاف سيتم النظر فيه والتفاوض بشأنه.

    في الوقت نفسه نفى أودينغا صحة تقارير صحفية تقول إن إسرائيل تريد الضغط على مصر عبر دعم بناء السدود في بعض دول المنبع وذلك للحد من تدفق المياه في مصب النيل، وقال "لن نسمح لأي تدخل أجنبي بإيذاء مصر".

    وكانت إثيوبيا وأوغندا ورواندا وتنزانيا قد وقعت بمدينة عنتيبي الأوغندية في 14 من الشهر الجاري اتفاقا جديدا على تقاسم مياه نهر النيل رغم مقاطعة مصر والسودان، مما دفع القاهرة إلى تأكيد أن هذا الاتفاق غير ملزم لها.

    وأعلنت كينيا الأربعاء الماضي انضمامها إلى الاتفاقية التي تهدف لزيادة حصص هذه الدول من مياه النيل لإقامة مشروعات للري والطاقة الكهرومائية، كما ذكرت تقارير إخبارية أن بوروندي والكونغو في طريقهما إلى التوقيع على الاتفاقية ذاتها.

    خلاف على الصياغة
    من جانبه قال رئيس الوزراء المصري إن الخلاف يتركز فقط على الصياغة في بنود اتفاقية عنتيبي، وأكد أن هناك اتفاقا بين دول حوض النيل على عدم الإضرار بحصة مصر المائية.

    وأضاف نظيف أن مصر تتشدد للحفاظ على حقوقها وأن أي مشروعات يتم إقامتها على مجرى النيل لابد من التفاوض والتشاور بين دول الحوض بشأنها.

    وكانت مصر التي تعتمد بشكل أساسي على النيل في احتياجاتها من المياه قد هددت باتخاذ إجراءات قانونية للحفاظ على حقوقها المائية الحالية ووصفت هذه المسألة بأنها "خط أحمر" لا يمكن تجاوزه.

    وتحصل مصر على نحو 55 مليار متر مكعب من مياه النيل سنويا وفقا لاتفاق وقع عام 1959 مع السودان يستند إلى تعهد بريطانيا عام 1929 بعدم تنفيذ مشاريع في مستعمراتها بشرق أفريقيا إذا كانت ستتداخل مع إمدادات المياه لمصر.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 8:52 am