ن والقلم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ثقافى إسلامى ينافش قضايا الأمة ، وهموم الناس ، وأحوال السياسة ، ومشكلات الشباب بأفكار جادة ورؤى واعية


    لا تجدع أنفك ؛ وإن جدع الناس أنوفه

    كلمات من نور
    كلمات من نور
    المدير العام
    المدير العام


    لا تجدع أنفك ؛ وإن جدع الناس أنوفه Stars12
    لا تجدع أنفك ؛ وإن جدع الناس أنوفه EgyptC
    الدولة : مصر
    رقم العضوية: : 39
    عدد المساهمات : 3309
    عدد النقاط : 5984
    العمر : 56
    المهنة : أم لأربعة من البنين ووالدهم
    تاريخ التسجيل : 10/03/2010

    .لا تجدع أنفك ؛ وإن جدع الناس أنوفه Im_msn
    1- كيف تتلذذ بالصلاة
    2- صرخة أنثى ملتزمة : بكل بساطةأريد زوجاً بكراً


    لا تجدع أنفك ؛ وإن جدع الناس أنوفه Pens

    لا تجدع أنفك ؛ وإن جدع الناس أنوفه 9710

    منقول لا تجدع أنفك ؛ وإن جدع الناس أنوفه

    مُساهمة من طرف ÙƒÙ„مات من نور الإثنين ديسمبر 06, 2010 11:47 am



    تخيل أنََّ ..



    في أحد البقاع النائية التي فقدت الاتصال بمن حولها من الأممِ كانت تقعُ تلك المملكة في معزلٍ عن العالم ..



    فقد أهلها الثقافة والمعرفة .. وتسلط عليهم ملك قوي الشخصية .. كانوا له أطوع من الظل لأحدنا ..



    عاش الملك في عافية حتى أُصيب بمرضٍ خطير .. قرَّر أطباء مملكته على أثره ضرورة قطع أنفه حفاظًا



    على حياته .. ولم يجد الملك بدٌ من ذلك .. وبالفعل أجريت له عملية القطع !! ..



    وبعد أن عوفي من جرحه بدأ يزاول أعماله مرة أخرى .. فعقد اجتماع لوزرائه ليستطلع آخر الأخبار .. فما



    أن رأوه حتى ضج المجلس بالضحك من منظر وجهه مجدوع الأنف ..



    استشاط الملك غضبًا .. ودعا رئيس الجند وفي قرار انفعالي أمر بقطع أنوف جميع وزراءه على الفور !! ..



    وبالفعل نُفِّذَ القرار .. ويا له من منظر!! ..



    وبعد فترة عاد الوزراء إلى أعمالهم فسخر منهم الجند ومقربيهم .. فهيجوا عليهم الملك فأمر الملك بقطع



    أنوف جميع الجند والشرطة !! ..



    كثرت سخرية الشعب من جميع أولئك .. حتى أصبحوا مسار تندر وتفكه .. فنما هذا الأمر إلى الملك فأخذ



    قراره الخطير ..



    فأمر بقطع أنوف جميع الشعب .. وأصبح لزامًا على كل قابلةٍ أن تقطع أنف المولود كما تقطع حبله



    السُّرِّي .. وبعد أجيال متعاقبة نسي الجميع تلك القصة .. وأصبح كون الإنسان بلا أنف هذا هو الطبيعي التي



    تشمئز القلوب من غيره ..



    ومكثت تلك المملكة عقودًا لم ترى فيها إنسان بأنف .. حتى ذلك اليوم المشهود .. فقد ضل أحد الناس طريقه



    في البحر فوجد نفسه على شواطئ تلك المملكة العجيبة !! ..



    فهاله ما رأى .. وهالهم ما رأوا .. وتعجب الناس من منظر أنفه أشد العجب .. وأخذوا يتأملوا في هذا



    الشيء الذي يبرز من وجهه .. وسخروا منه سخرية كبيرة .. ودعوه للتخلص من هذا الشيء المقزز ..


    .



    ما أشبه حالنا بحال تلك المملكة !! ..



    عاش الناس أزمانًا .. الرجال تزينهم اللحى ، والنساء يسترهم الحياء ، لا فحش ولا تفحش لا ربا ولا تحاكم



    لغير شرع الله ..



    ثم أخذ الحال في التبدل شيئًا فشيئًا .. حتى أصبح المعروف منكرًا والمنكر معروفًا !! ..



    وعندما قام أناس وأرادوا أن يعيدوا الأمر إلى نِصابه .. سُخر منهم أشد السخرية .. وتعجب الناس من



    أحوالهم .. وراودوهم ليتخلصوا من أشرف ما في الكون :



    الاستسلام لرب العالمين !! ..



    أخي :



    لا تجدع أنفك ؛ وإن جدع الناس أنوفهم

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 2:22 am