ن والقلم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ثقافى إسلامى ينافش قضايا الأمة ، وهموم الناس ، وأحوال السياسة ، ومشكلات الشباب بأفكار جادة ورؤى واعية


2 مشترك

    لهُ نعلٌ نعلوا بذكره..

    علي محمد رحيل
    علي محمد رحيل
    عضو المنتدى يتشرف به
    عضو المنتدى يتشرف به


    لهُ نعلٌ نعلوا بذكره..  55
    الدولة : ليبيا
    رقم العضوية: : 105
    عدد المساهمات : 45
    عدد النقاط : 107
    تاريخ التسجيل : 27/05/2010

    لهُ نعلٌ نعلوا بذكره..  Snapshot_20100227_12

    لهُ نعلٌ نعلوا بذكره..  Empty لهُ نعلٌ نعلوا بذكره..

    مُساهمة من طرف علي محمد رحيل الأربعاء سبتمبر 29, 2010 3:30 am


    خطوط قصار من مظاهر كماله وعظيم صفاته، أما حقيقة ما كان عليه من الأمجاد والشمائل فأمر لا يدرك شاطئه فكيف الولوج اليه ولانعرف له نهاية ومن يستطيع معرفة شخصية أعظم بشر في الوجود بلغ أعلى الخطى في الكمال واستمد من نور ربه فصار قرأن يمشي على الأرض.. قال فيه الله عز وجل وهو الذي أدبه فأحسن تأديبه
    (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم) ..
    و قرأها البعض : من أنفسكم ـ بفتح الفاء أي من النفيس الغالي
    و قراءة الجمهور بالضم .... بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يعرفونه ، و يتحققون مكانه و يعلمون صدقه و أمانته فلا يتهمونه بالكذب و ترك النصيحة لهم لكونه منهم و أنه لم تكن في العرب قبيلة إلا و لها على رسول الله صلى الله عليه و سلم ولادة أو قرابة
    وأعطاه اسمين من أسمائه في هذه الآية : رؤوف ، رحيم
    و قال الله تعالى : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
    رحمة للمؤمن بأتباعه
    ورحمة للكافر ايضا حيث لم يصبهم العذاب الجماعي بعد ان كذبوه وطردوه بل وحتى عذبوه وأذوا جسده الطاهر الشريف..
    ورفع له ذكره.. بالنبوة . وإذا ذكرالله ذكر معه في الشهادة وهى تمام الايمان بالقول : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ..وفي الأذان خمس مرات في اليوم على مدار الكرة الارضية وفي اختلاف التوقيت ماإن ينهي مؤذن أذانه حتي يقوم اخر مكانه ...


    قال على بن أبي طالب ـ وهو ينعته.. صلى الله عليه وسلم:
    ( لم يكن بالطويل المُمَغَّطِ، ولا القصير المتردد، وكان رَبْعَة من القوم، ولم يكن بالجَعْد القَطِطِ، ولا بالسَّبْط، رَجِلاً، ولم يكن بالمُطَهَّم، ولا بالمُكَلْثَم، وكان في الوجه تدوير، وكان أبيض مُشْرَبًا، أدْعَج العينين، أهْدَب الأشْفَار، جَلِيل المُشَاش والكَتَدِ، دقيق المسْرُبَة، أجْرَد، شَثْنُ الكفين والقدمين، إذا مشي تَقَلّع كأنما يمشي في صَبَب، وإذا التفت التفت معًا، بين كتفيه خاتم النبوة، وهو خاتم النبيين، أجود الناس كفًا، وأجرأ الناس صدرًا، وأصدق الناس لَهْجَة، وأوفي الناس ذمة، وألينهم عَريكَة، وأكرمهم عشرة، من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه، يقول ناعته: لم أر قبله ولا بعده مثله، صلى الله عليه وسلم)
    وفي رواية عنه: أنه كان ضَخْم الرأس، ضخم الكَرَادِيس، طويل المَسْرُبَة، إذا مشي تَكَفَّأ تَكَفُّيًا كأنما يَنْحَطُّ من صَبَب.


    قالت أم مَعْبَدٍ الخزاعية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ وهي تصفه لزوجها، حين مر بخيمتها مهاجرًا وماان انتهت من الوصف حتى قال الرجل .. والله انه الرجل الذي تبحث عنه قريش .. واخبرته عن قصة النعجة الهزيلة وكيف مسح على ضرعها فأمتلء لبنا .. وكانت من عادة العرب ان لاتسأل الضيف عن اسمه لذلك هى لم تعرف من هو ومن اصحابه ..
    وكان وصفها عظيما وبليغا لأنه كان بعين امرأة تصف رجلا فقالت:
    ظاهر الوَضَاءة، أبْلَجُ الوجه، حسن الخُلُق، لم تعبه ثُجْلَة، ولم تُزْرِ به صَعْلَة، وسِيم قَسِيم، في عينيه دَعَج، وفي أشفاره وَطَف، وفي صوته صَهَل، وفي عنقه سَطَع، أحْوَر، أكْحَل، أزَجّ، أقْرَن، شديد سواد الشعر، إذا صمت علاه الوقار، وإن تكلم علاه البَهَاء، أجمل الناس وأبهاهم من بعيد، وأحسنه وأحلاه من قريب، حلو المنطق، فَضْل، لا نَزْر ولا هَذَر، كأن منطقه خَرَزَات نظمن يَتَحدَّرن، رَبْعَة، لا تقحمه عين من قِصَر، ولا تشنؤه من طول، غُصْن بين غُصْنَيْن، فهو أنْظَر الثلاثة منظرًا، وأحسنهم قدْرًا، له رفقاء يحفون به، إذا قال استمعوا لقوله، وإذا أمر تبادروا إلى أمره، مَحْفُود، مَحْشُود، لا عَابِس ولا مُفَنَّد.


    وكان صلى الله عليه وسلم إذا غضب احمر وجهه حتى كأنما فقئ في وجنتيه حَبُّ الرمان.
    وكان في حياته معروفا بطيب رائحته فلم يسلك طريقًا فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عَرْفِه اومن ريح عرقه ويضع يده الشريفة على رأس الطفل فيظل اياما تفوح منه رائحة المسك
    وكان صلى الله عليه وسلم يمتاز بفصاحة اللسان وبلاغة القول وكان من ذلك بالمحل الأفضل والموضع الذي لا يجهل
    سلامة طبع
    ونصاعة لفظ
    وجزالة قول
    وصحة معان
    وقلة تكلف
    أوتي جوامع الكلم وخص ببدائع الحكم وعلم ألسنة العرب.. يخاطب كل قبيلة بلسانها ويحاورها بلغتها اجتمعت له قوة عارضة البادية وجزالتها ونصاعة ألفاظ الحاضرة ورونق كلامها إلى التأييد الإلهي الذي مدده الوحي. وكان الحلم والاحتمال، والعفو عند المقدرة، والصبر على المكاره، صفاتٌ أدبه الله بها،
    وكل حليم قد عرفت منه زلة، وحفظت عنه هَفْوَة، ولكنه صلى الله عليه وسلم لم يزد مع كثرة الأذي إلا صبرا، وعلى إسراف الجاهل إلا حلما، وقالت عائشة: ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثما كان أبعد الناس عنه، وما انتقم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها. وكان أبعد الناس غضبًا، وأسرعهم رضًا. وكان من صفة الجود والكرم على مالا يقادر قدره، كان يعطي عطاء من لا يخاف الفقر، قال ابن عباس: كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان، فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة. وقال جابر: ما سئل شيئًا قط فقال: لا. وكان من الشجاعة والنجدة والبأس بالمكان الذي لا يجهل، كان أشجع الناس، حضر المواقف الصعبة، وفر عنه الكماة والأبطال غير مرة، وهو ثابت لا يبرح، ومقبل لا يدبر، ولا يتزحزح، وما شجاع إلا وقد أحصيت له فَرَّة، وحفظت عنه جولة سواه
    كان أشد حياء من العذراء في خِدْرها، وإذا كره شيئًا عرف في وجهة. وكان لا يثبت نظره في وجه أحد، خافض الطرف. نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء، جُلُّ نظره الملاحظة، لا يشافه أحدًا بما يكره حياء
    وكرم نفس، وكان لا يسمي رجلاً بلغ عنه شيء يكرهه، بل يقول. (ما بال أقوام يصنعون كذا).
    وكان أعدل الناس، وأعفهم، وأصدقهم لهجة، وأعظمهم أمانة، اعترف له بذلك مجاوروه وأعداؤه، وكان يسمي قبل نبوته الأمين، ويُتَحاكم إليه في الجاهلية قبل الإسلام
    روي الترمذي عن على : أن أبا جهل قال له: إنا لا نكذبك، ولكن نكذب بما جئت به، فأنزل الله تعالى فيهم: {فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ}
    وكان أشد الناس تواضعًا، وأبعدهم عن الكبر، يمنع عن القيام له كما يقومون للملوك، وكان يعود المساكين، ويجالس الفقراء، ويجيب دعوة العبد، ويجلس في أصحابه
    قالت عائشة: كان يخصف نعله ويخيط ثوبه ويعمل بيده كما يعمل أحدكم في بيته وكان بشرًا من البشر يَفْلِي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه وكان أوفي الناس بالعهود وأوصلهم للرحم وأعظمهم شفقة ورأفة ورحمة بالناس أحسن الناس عشرة وأدبًا وأبسط الناس خلقًا أبعد الناس من سوء الأخلاق لم يكن فاحشًا ولا متفحشًا ولا لعانًا ولا صخابا في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح وكان لا يدع أحدا يمشي خلفه وكان لا يترفع على عبيده وإمائه في مأكل ولا ملبس ويخدم من خَدَمَه ولم يقل لخادمه أف قط... ولم يعاتبه على فعل شيء أو تركه وكان يحب المساكين ويجالسهم ويشهد جنائزهم ولا يحقر فقيرًا لفقره
    وكان بين كتفيه خاتم النبوة مثل بيضة الحمامة يشبه جسده وكان عند نَاغِض كتفه اليسري جُمْعًا عليه خِيَلان كأمثال الثَّآلِيل بارزة
    وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان دائم الفكرة، ليست له راحة، ولا يتكلم في غير حاجة، طويل السكوت، يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه ـ لا بأطراف فمه ـ ويتكلم بجوامع الكلم، فصلاً، لا فضول فيه ولا تقصير، دمثًا ليس بالجافي ولا بالمهين، يعظم النعمة وإن دقت، لا يذم شيئًا، ولم يكن يذم ذواقًا ـ ما يطعم ـ ولا يمدحه، ولا يقام لغضبه إذا تعرض للحق بشيء حتى ينتصر له، لا يغضب لنفسه، ولا ينتصر لها ـ سماحة ـ وإذا أشار أشار بكفه كلها، وإذا تعجب قلبها، وإذا غضب أعرض وأشاح، وإذا فرح غض طرفه جل ضحكه التبسم ويفتر عن مثل حب الغمام
    وكان يخزن لسانه إلا عما يعنيه يؤلف أصحابه ولا يفرقهم، يكرم كريم كل قوم ويوليه عليهم ويحذر الناس ويحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد منهم بشره.
    يتفقد أصحابه ويسأل الناس عما في الناس ويحسن الحسن ويصوبه ويقبح القبيح ويوهنه معتدل الأمر غير مختلف لا يغفل مخافة أن يغفلوا أو يملوا....لكل حال عنده عتاد لا يقصر عن الحق ولا يجاوزه إلى غيره.
    الذين يلونه من الناس خيارهم وأفضلهم عنده أعمهم نصيحة وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة.
    كان لا يجلس ولا يقوم إلا على ذكر...ولا يوطن الأماكن ـ لا يميز لنفسه مكانًا ـ إذا انتهي إلى القوم جلس حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك ويعطي كل جلسائه نصيبه حتى لا يحسب جليسه أن أحدًا أكرم عليه منه من جالسه أو قاومه لحاجة صابره حتى يكون هو المنصرف عنه ومن سأله حاجة لم يرده إلا بها أو بميسور من القول وقد وسع الناس بسطه وخلقه فصار لهم أبا وصاروا عنده في الحق متقاربين يتفاضلون عنده بالتقوى مجلسه مجلس حلم وحياء وصبر وأمانة، لا ترفع فيه الأصوات، ولا تؤبن فيه الحرم ـ لا تخشى فلتاته ـ يتعاطفون بالتقوى يوقرون الكبير ويرحمون الصغير ويرفدون ذا الحاجة ويؤنسون الغريب.
    كان دائم البشر سهل الخلق.. لين الجانب... ليس بفظ.. ولا غليظ.. ولا صَخَّاب.. ولا فحَّاش.. ولا عتاب.. ولا مداح.. يتغافل عما لا يشتهي.. ولا يقنط منه.
    قد ترك نفسه من ثلاث: الرياء.. والإكثار.. وما لا يعنيه..
    وترك الناس من ثلاث: لا يذم أحدًا.. ولا يعيره.. ولا يطلب عورته..
    ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه
    إذا تكلم أطرق جلساؤه.. كأنما على رءوسهم الطير.. وإذا سكت تكلموا.. لا يتنازعون عنده الحديث.. من تكلم عنده أنصتوا له حتى يفرغ..، حديثهم حديث أولهم.. يضحك مما يضحكون منه.. ويعجب مما يعجبون منه.. ويصبر للغريب على الجفوة في المنطق.. يقول: إذا رأيتم صاحب الحاجة يطلبها فأرفدوه.. ولا يطلب الثناء إلا من مكافئ.
    كان النبي صلى الله عليه وسلم أوقر الناس في مجلسه لا يكاد يخرج شيئًا من أطرافه وكان كثير السكوت لا يتكلم في غير حاجة يعرض عمن تكلم بغير جميل كان ضحكه تبسمًا وكلامه فصلا لا فضول ولا تقصير وكان ضحك أصحابه عنده التبسم توقيرًا له واقتداء به.
    وعلى الجملة، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم محلي بصفات الكمال المنقطعة النظير، أدبه ربه فأحسن تأديبه، حتى خاطبه مثنيًا عليه فقال: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} وكانت هذه الخلال مما قرب إليه النفوس، وحببه إلى القلوب، وصيره قائدًا تهوي إليه الأفئدة وألان من شكيمة قومه بعد الإباء حتى دخلوا في دين الله أفواجًا.


    صلوات الله البر الرحيم و الملائكة المقربين و النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و ما سبح لك من شيء يا رب العالمين على محمد بن عبد الله خاتم النبيين و سيد المرسلين و إمام المتقين و رسول رب العالمين الشاهد البشير الداعي إليك بإذنك السراج المنير .. و عليه السلام .
    اللهم اجعل صلواتك و بركاتك و رحمتك على سيد المرسلين و إمام المتقين و خاتم النبيين محمد عبدك و رسولك إمام الخير و رسول الرحمة
    اللهم ابعثه مقاماً محموداً يغبطه فيه الأولون و الأخرون
    اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد .
    اللهم صل على محمد و على آله و أصحابه و أولاده و أزواجه و ذريته و أهل بيته و أصهاره و أنصاره و أتباعه و محبيه و أمته و علينا معهم أجمعين يا أرحم الراحمين



    لهُ نعلٌ نعلوا بذكره..  26771425599579675408551




    كلمات من نور
    كلمات من نور
    المدير العام
    المدير العام


    لهُ نعلٌ نعلوا بذكره..  Stars12
    لهُ نعلٌ نعلوا بذكره..  EgyptC
    الدولة : مصر
    رقم العضوية: : 39
    عدد المساهمات : 3309
    عدد النقاط : 5984
    العمر : 56
    المهنة : أم لأربعة من البنين ووالدهم
    تاريخ التسجيل : 10/03/2010

    .لهُ نعلٌ نعلوا بذكره..  Im_msn
    1- كيف تتلذذ بالصلاة
    2- صرخة أنثى ملتزمة : بكل بساطةأريد زوجاً بكراً


    لهُ نعلٌ نعلوا بذكره..  Pens

    لهُ نعلٌ نعلوا بذكره..  9710

    لهُ نعلٌ نعلوا بذكره..  Empty رد: لهُ نعلٌ نعلوا بذكره..

    مُساهمة من طرف ÙƒÙ„مات من نور الأربعاء سبتمبر 29, 2010 2:34 pm

    سيدي علي

    جزاك الله خيرا على هذا المقال النوراني المحمدي ..صلى الله على محمد ..صلى الله عليه وسلم

    قمت بتعديل الصورة عبر موقع

    http://imageshack.us

    ليتك تستعمله سيدي فهو سهل للغاية ويضع لك روابط المنتديات بصورة سهلة

    لهُ نعلٌ نعلوا بذكره..  9hqb9u


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 9:51 am